مشيرة خطاب: منظومة الشكاوى أهم ما يقوم به المجلس القومي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، إن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان هو أول تقرير للمجلس في تشكيله الجديد فى يناير 2022، مشيرة إلى أن التقرير
يغطي الفترة من 2020 إلى يونيو 2023، وهذا يدل على استمرارية عمل المجلس بصرف النظر عن تغير أعضائه.
وأضافت "خطاب" خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق التقرير السنوي للمجلس، اليوم، أن التقرير تحركه الشكاوي التي يتلقاها المجلس من المواطن المصري، وهي نقطة بيضاء فى مسيرة المجلس، معتبرة أن الشكاوي التي يتلقاها المجلس هي العدسة التي نقيم بها حالة حقوق الإنسان في مصر.
وأكدت أن المجلس على مسافة واحدة من جميع وسائل الإعلام بكافة أشكالها، وأن المجلس يلتزم بنشر هذا التقرير على أوسع نطاق، وصولاً للمواطن البسيط حتي يعرف حالة حقوق الإنسان فى مصر.
وأشارت إلى أن منظومة الشكاوى أهم ما يقوم به المجلس، ولذلك نستطيع القول بأن المواطن المصري يشعر بالمجلس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: خطاب ستارمر «يبث الأمل» والطموح للشعب البريطانى (فيديو)
قالت الباحثة السياسية عزة الزفتاوي إن الوعود الجذابة والأمل والطموحات التي جاءت في كلمة رئيس وزراء بريطانيا الجديد كير ستارمر في أول ظهور له كرئيس للوزراء في مقر رئاسة الحكومة البريطانية أمام 10 دوانينج ستريت، هو خطاب يدفع للشعار الذي رفعه منذ بداية حملته الانتخابية وهو التغيير.
وأضافت "الزفتاوي"، الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ستارمر يرى بالفعل أن الدور جاء على حزب العمال ليضع وعوده أمام البريطانيين محل التنفيذ، وأن التغيير يشمل تحقيق استقرار بريطانيا، والقضاء على الفوضى كما قال، وتحقيق الشوارع الآمنة، مشيرةً إلى أنه لأول مرة يتحدث بشكل مباشر عن ضرورة توفير البنى التحتية والفرص للبريطانيين، ولأول مرة يتحدث عما يشغل بال البريطانيين وهو ضرورة تخفيض أسعار الطاقة التي أثقلت كاهل البريطانيين.
وأكدت أن خطاب ستارمر مبشر، ولكن المهم ليست الكلمات أو الخطابات، بل المهم الأفعال وتطبيق ذلك على أرض الواقع، مشيرةً إلى أن ستارمر يعلم تمامًا أن الناخبين البريطانيين عندما اختاروا وأعطوا الفرصة لحزب العمال كي يأتي إلى السلطة، هم يأملون في إحداث تغيير بضرورة التعامل مع الإخفاقات السياسية على مدى 14 عامًا شهدها حكم حزب المحافظين.
أشارت إلى أنه كان هناك فتور وإحباط من قِبل الناخبين البريطانيين من سياسات حزب المحافظين التي لم تراع ما يحتاج إليه الناخب البريطاني في ظل أزمات سياسية واقتصادية وارتفاع كلفة المعيشة وارتفاع الأسعار وأزمة السكن وأزمة التعليم، وتدني الخدمات العامة بعد سياسات تقشفية شهدها البريطانيون خلال حكم حزب المحافظين أدت إلى تداعي نظام الخدمات الصحية.
ونوّهت إلى أنه عندما يتحدث كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الجديد عن الخدمة وإعادة الأمل هو يعلم تمامًا أن هناك الكثير من الواجب عليه أن يفعله في نطاق تطوير الخدمات العامة وخاصة قطاع الصحة والوظائف وتوفير الأجور المناسبة للعاملين البريطانيين في قطاع الخدمات، مشيرةً، إلى أن الذي يشغل البال الآن هو كيفية التعامل مع هذه الأزمات المعيشية والاجتماعية.