عمار: يجب الالتفاف حول صلاح بادي لضرب كل من تسول له نفسه المساس بثورة فبراير
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ليبيا – وجه آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب ناصر عمار،رسالة إلى مدينة الزنتان وأهلها ومشايخها وأعيانها والقوى الوطنية،أكد من خلالها أن ما قام به وزير داخلية حكومة الدبيبة المكلف عماد الطرابلسي بقمع المناهضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، هو عمل جبان وخسيس لا يليق بأن يسجله التاريخ على مدينة الزنتان المجاهدة فهي أرفع شرفاً من أن يشوه تاريخها كائناً من كان من أبنائها.
عمار وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التوصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال : “لقد احتجز عماد الطرابلسي الزنتاني خيرة شباب ليبيا المتظاهرين ضد الكيان الصهيوني، منهم ثلاثة من شباب الزاوية الأبطال، وأننا والله لن ننسى ومعنا التاريخ ما قام به وتبعيته للفاسد رئيس حكومة التطبيع”.
ونوه إلى أن الإفراج الفوري عن اأناء الزاوية وباقي المدن الليبية لا يعفي مدينة الزنتان من مسؤليتها لردع المطبعين،مشيرا إلى أن مدينة الزنتان المجاهدة المناضلة الكبيرة في مواقفها والسباقة في نصرتها والشريكة الأساسية في الثورة والنضال هي أكبر من أن تساند مطبعاً يستخدم موارد الدولة لقمع الأحرار الأبطال كما تفعل قوات الاحتلال مع المناضلين الفلسطينين المناهضين لإسرائيل.
وأضاف :”يا أهالي الزنتان، إننا هنا من ميدان شهداء الزاوية وكافة ربوع هذا الوطن، ننتظر منكم المواقف التي عهدناها، ونحن معكم ومع أهالينا في كل المدن، سنشعل الدنيا حتى يتم محاسبة كل المتورطين في مشروع التطبيع، وعلى رأسهم أعضاء الحكومة العمالة المطبعة، والتاريخ يسجل، والنصر للقضية الفلسطينية وثوابت الشعب الليبي، ولو بعد حين”.
كما طالب عمار في منشور آخر كل من وصفهم بـ” الأحرار”الالتفاف حول قيادة صلاح بادي، وتشكيل قوة تضع كل متمرد في حجمه وضبط موازين القوى. وختم عمار :”ثورة فبراير لها رموز ،وهذه الرموز لا بد من دعمها والوقوف جنبا إلى جنب معها كالبنيان المرصوص لضرب كل من تسول له نفسه المساس بثورة 17 من فبراير”.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تمهد أمريكا وإسرائيل لضرب إيران؟.. ترقّب عالمي للقاء ترامب ونتنياهو
يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الاثنين- ويجري الطرفان محادثات لم يفصح عن محتواها، لكن نتنياهو تحدث عن بحث الرسوم الجمركية الأميركية وملف إيران واستعادة المحتجزين بغزة.
وأضاف نتنياهو أن هدف زيارته لواشنطن ولقائه ترامب هو بحث قضية استعادة المحتجزين من غزة واستكمال ما وصفه بالنصر.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن ترامب سيستقبل نتنياهو الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش، ونقلت عن مصادر أن اللقاء سيكون بحضور المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وأوضحت الصحيفة أن مشاركة ويتكوف في اللقاء نُسقت بسرعة غيرِ معتادة، وأن هذا مؤشر على مناقشة ترامب ونتنياهو ملف المحتجزين في غزة.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي أن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية لا يعرف فعليا السبب وراء إصرار الإدارة الأميركية على عقد لقاء مستعجل بين نتنياهو وترامب.
وبالتزامن مع لقاء واشنطن، جددت عائلات المحتجزين الإسرائيليين مظاهراتها في القدس، ووصف والد محتجز إسرائيلي نتنياهو بأنه "عدو دولة إسرائيل ومسؤول عن قتل آلاف الإسرائيليين وتقوية حماس".
إيران ورسوم ترامب
من جانب آخر، سيكون ملف إيران حاضرا خلال مباحثات ترامب ونتنياهو، إذ يتفق الرئيس الأميركي وضيفه على سياسة "الضغوط القصوى" التي تعتمدها الولايات المتحدة على إيران، لمطالبتها "بوقف برنامجها النووي والصاروخي ووقف دعمها لأطراف معادية لإسرائيل في المنطقة".
وكان ترامب عرض على إيران "محادثات مباشرة" ردّت عليها الجمهورية الإسلامية الأحد بالرفض. واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، في ظل "التهديد" و"التناقضات".
وازدادت مؤخرا التكهنات حول إمكانية أن تشن إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة، هجوما عسكريا على المنشآت الإيرانية.
من جهة أخرى، يسعى نتنياهو الذي وصل واشنطن قادما من المجر، إلى إقناع الرئيس الأميركي بالتراجع عن -أو على الأقل تقليص- الرسوم الجمركية البالغة 17%، قبل أن تدخل حيز التنفيذ على إسرائيل.
وقبل مغادرته المجر السبت، قال نتنياهو إنه يهدف إلى مناقشة الرسوم الجمركية، وأضاف -في بيان- "أنا أول مسؤول دولي، أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس ترامب (لمناقشة) مسألة حاسمة لاقتصاد إسرائيل. أعتقد أن ذلك يعكس العلاقة الشخصية الخاصة والروابط المميزة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر جوهري في هذا الوقت".
وفي حال حصوله، لن يكون إعفاء إسرائيل، الحليف الأقرب لواشنطن في الشرق الأوسط، من الرسوم الجمركية، مفيدا لإسرائيل فحسب، بل سيكون محل ترحيب من الجمهوريين في الكونغرس الأميركي الذين لهم ناخبون مؤيدون لإسرائيل، والذين لا يبدون مستعدين لمواجهة ترامب في هذا الملف.
وحاولت إسرائيل استباق إعلان ترامب الأربعاء عبر إلغاء الرسوم المتبقية على 1% من السلع الأميركية التي كانت لا تزال تخضع لرسوم في إسرائيل.
لكن ترامب مضى قدما في فرض رسومه، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها عجز تجاري كبير مع إسرائيل التي تعتبر من أبرز المستفيدين من المساعدات العسكرية الأميركية.