السومرية نيوز – سياسة

قدم رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، اليوم الاحد، مقترحا بتأجيل انتخابات مجلس محافظة كركوك، بعد الاحداث الاخيرة فيها. وقال علاوي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، "مؤسف ان تنزلق وتتصاعد الاوضاع في كركوك لتصل الى صدامات بين الاخوة ابناء الوطن الواحد، لتتجاوز على قيم التعايش بين شرائح الشعب العراقي والسلم الاجتماعي الذي نسعى جميعًا للحفاظ عليه".



وتابع، "للأسف، كان من الواضح منذ مدة أن هذه الأحداث قد تطفو على السطح، ومنها ما يحصل في سنجار ايضا بسبب عدم وجود معالجة القضايا المعقدة والمحيطة بكركوك مبكرًا مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للعراق ووحدته وأمان مواطنيه".

وأكد علاوي، أن "كركوك هي مدينة عراقية متنوعة من ناحية الأعراق والثقافات، وأن سكانها، سواءً كانوا عربًا أو أكرادًا أو تركمانًا أو مسيحيين، عاشوا وتعايشوا سلميًا لفترة طويلة واستمرت هذه المدينة برفد جميع المحافظات بخيراتها الوفيرة من النفط والغاز".
ودعا، بشدة "جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض وعلى الفرقاء المعنيين العمل بكل جدية واجتهاد لوقف التصعيد ومنع الأضرار التي يمكن أن تلحق بالمدنيين الأبرياء"، كما دعا لـ"البدء بشكل عاجل بحوار وطني يشمل جميع الأطراف المعنية، ويهدف إلى إعادة الاستقرار والسلام ومنع المظاهر المسلحة في المدينة، باستثناء القوات الأمنية والشرطة".

واقترح، "تأجيل أي انتخابات مجلس المحافظة في كركوك حتى تتحسن الأوضاع الأمنية والسياسية فيها"، مطالبا "الجميع الوقوف معًا من أجل العراق وتحقيق الاستقرار والوحدة والسلام في هذه الفترة الحرجة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: جمیع ا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الوطني: لا خلافات بين المكونات في كركوك على المناصب

بغداد - كركوك

نفى عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، وجود خلافات بين المكونات في كركوك على المناصب.

وقال صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "صحيح أن الاتحاد الوطني حصل على منصب المحافظ، ولكنه ضحى باستحقاقات أخرى، وتنازل عنها في سبيل مضي العملية الديمقراطية في كركوك، وعدم حصول خلافات".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني تنازل عن كثير من المناصب لإرضاء المكونات الأخرى، والتفاهم الموجود بين العرب والكرد وحتى التركمان لم تشهده كركوك منذ عقود طويلة، وهذه الفترة الذهبية للمدينة".

وأشار إلى أن "العرب حصلوا على أكثر من 20 منصبا، فضلا عن مدراء نواحي ورؤساء وحدات إدارية، ومدراء أقسام، والحال ذاته مع التركمان الذين حصلوا على مناصب لم يحصلوا عليها في السنوات الماضية، والاتحاد ضحى بعدد من استحقاقاته في سبيل مضي العملية بسلام، ولا يوجد أي خلاف على المناصب إطلاقا".

وفي شأن متصل، أكد مسؤول هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، يوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أن التأجيل المتكرر لقرار المحكمة الاتحادية بخصوص جلسة انتخاب الحكومة المحلية يؤثر كثيرا على عمل مجلس المحافظة.

وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مجلس المحافظة معطل منذ أشهر بسبب انتظار البت بشرعية جلسة المجلس التي تم فيها انتخاب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة، وعقدت في فندق الرشيد".

وأضاف أن "هذا التأخير والتأجيل بالتأكيد هو بانتظار إصدار قرارات حاسمة بعد دراسة الشكوى بشكل مفصل، ونحن نعتقد بأن المحكمة الاتحادية ستتخذ قرارا حاسما، ولكن الانتظار له تأثيرات على كل مفاصل الحياة في كركوك، خاصة وأن الحكومة الحالية تتخذ قرارات مصيرية".

وفي 20 آب 2024، أعلنت المحكمة الاتحادية، رد دعاوى عدد من الكتل السياسية في كركوك، بإصدار أمر ولائي بشأن حكومة المحافظة الجديدة.

وقال إعلام المحكمة في بيان، إن "المحكمة الاتحادية رفضت طلبين قدمهما راكان الجبوري، رئيس كتلة التحالف العربي في مجلس محافظة كركوك وحسن توران، رئيس الجبهة التركمانية مع سوسن عبدالواحد، عضو مجلس المحافظة عن الجبهة التركمانية، حيث دعوا في طلبين منفصلين المحكمة الاتحادية الى إصدار الأمر الولائي لوقف تنفيذ إجراءات وقرارات اجتماع مجلس المحافظة الذي انعقد في بغداد لحين حسم شكاواهم بهذا الخصوص".

ولفت إلى أن "المحكمة الاتحادية بتاريخ 18 آب نظرت في الطلبين المقدمين ورفضتهما لأنهما لم يحملا صفة طارئة أو ضرورية تستدعي إصدار قرارات أخرى لحين حسم الشكاوى".

وبيّن أن "التحالف العربي (3 مقاعد) والجبهة التركمانية (مقعدان) سجلا شكاوى في المحكمة الاتحادية ضد اجتماع مجلس محافظة كركوك الذي انعقد في بغداد في 10 آب الجاري، وتم فيه انتخاب رئيس المجلس والمحافظ بحضور 9 أعضاء من الاتحاد الوطني الكوردستاني وقسم من العرب وعضو كوتا المسيحيين".

وأُنتخب يوم العاشر من شهر آب العام الماضي محافظ كركوك ورئيس مجلس محافظتها في بغداد من دون مشاركة أعضاء كتلة الحزب الديمقراطي وعدد من النواب العرب، إذ تم تعيين ريبوار طه محافظا ومحمد حافظ رئيسا لمجلس المحافظة.

وقبل الاجتماع الذي انعقد في العاصمة بغداد أعلنت ثلاث كتل على انفراد وهي كتل الحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي والجبهة التركمانية عن مقاطعتها للاجتماع، معلنة أنها جلسة مجلس المحافظة التي أفضت لاختيار رئيس الحكومة المحلية، ورئيس مجلس محافظة كركوك غير قانونية، مؤكدة أنه لم تتم دعوتها لحضور الجلسة.

مقالات مشابهة

  • ‏ جبهة التركمان تعلق على قرار القضاء الإداري بشأن حكومة كركوك المحلية
  • الاتحاد الوطني: لا خلافات بين المكونات في كركوك على المناصب
  • الجابون تعلن عن إجراء انتخابات رئاسية
  • تحت وطأة آليات جيش الاحتلال.. رئيس بلدية جنين السابق يكشف عن الأحداث الأخيرة
  • السوداني يقرر نقل صلاحيات 5 وزارات الى محافظة كركوك
  • انتخابات رشوة قراطية
  • محافظ الإسكندرية: رفع درجة الاستعداد في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية
  • مصدر حكومي: قرار القضاء بشرعية حكومة كركوك سيصدر يوم غد الأربعاء
  • منظمة دولية تتهم جميع الأطراف بممارسة الانتهاكات ضد اليمننين
  • حسين لبيب يهنئ جميع الاتحادات الرياضية الفائزة بالانتخابات الأخيرة