شبكة الأمة برس:
2024-09-19@05:13:32 GMT

غارة جوية في الخرطوم تقتل 20 مدنيا

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

 

 

الخرطوم: استيقظ سكان الخرطوم يوم الأحد 3سبتمبر2023، على نيران المدفعية والصواريخ، بعد ساعات من غارة جوية في جنوب المدينة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 مدنيا بينهم طفلان، وفقا لناشطين سودانيين.

وقالت لجنة المقاومة في الحي إن «حصيلة ضحايا القصف الجوي» جنوبي الخرطوم «ارتفعت إلى 20 قتيلاً مدنياً». وهم من بين العديد من المجموعات التطوعية التي اعتادت تنظيم مظاهرات مؤيدة للديمقراطية، وهي الآن تقدم المساعدة للعائلات التي وقعت في مرمى النيران المتبادلة بين الجيش والمقاتلين شبه العسكريين.

وفي بيان سابق، قالوا إن من بين الضحايا طفلين، وحذروا من عدم تسجيل المزيد من الوفيات، حيث "تعذر نقل جثثهم إلى المستشفى لأنها أصيبت بحروق شديدة أو تمزقت إلى أشلاء في القصف".

منذ بدء الحرب بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل، قُتل حوالي 5000 شخص، وفقًا لتقديرات مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها.

وتسيطر القوات المسلحة السودانية على السماء وتنفذ غارات جوية منتظمة بينما يسيطر مقاتلو قوات الدعم السريع على شوارع العاصمة.

واتهمت الدول الغربية القوات شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب أعمال قتل على أساس عرقي في منطقة دارفور بغرب البلاد، وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا جديدا في جرائم حرب مزعومة.

كما اتُهم الجيش بارتكاب انتهاكات، بما في ذلك غارة جوية في الثامن من يوليو/تموز أسفرت عن مقتل نحو 24 مدنياً.

ويحتاج أكثر من نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة الآن إلى المساعدات الإنسانية والحماية، كما أن ستة ملايين نسمة "على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، وفقاً للأمم المتحدة.

وعلى الرغم من انعدام الأمن والنهب والعقبات البيروقراطية، تقول المنظمة العالمية إنها تمكنت من إيصال المساعدات إلى الملايين من المحتاجين.

وتقول الأمم المتحدة إن الحرب أدت إلى نزوح حوالي 3.8 مليون شخص داخليا، في حين عبر مليون آخرون الحدود إلى البلدان المجاورة.

ومن بين النازحين ما يقرب من 2.8 مليون من الخرطوم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. ويمثل هذا أكثر من نصف عدد سكان العاصمة قبل الحرب والذي كان يبلغ نحو خمسة ملايين نسمة.

أما أولئك الذين ظلوا يحتمون من تبادل إطلاق النار، فيقومون بتقنين المياه والكهرباء.

وفي الخرطوم، كانت لجان المقاومة من بين مصادر الإغاثة الوحيدة، حيث ساعدت في انتشال الناجين من تحت أنقاض المباني التي قصفت، وتحدت إطلاق النار في الشوارع لتوصيل الأدوية، وتوثيق الفظائع التي ارتكبها الجانبان.

وبعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع العنف.

وأفاد شهود عيان، الأحد، مرة أخرى أن الجيش استهدف مواقع قوات الدعم السريع في شمال الخرطوم "بالمدفعية والصواريخ".

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

بايدن يدعو طرفي الصراع في السودان لاستئناف المفاوضات

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن طرفي الصراع في السودان إلى العودة للانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهرا.

وقال بايدن في بيان أمس الثلاثاء "ندعو جميع أطراف هذا الصراع إلى إنهاء هذا العنف والتوقف عن إذكائه، من أجل مستقبل السودان والشعب السوداني بأكمله".

وأضاف "أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين –القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع– إلى سحب قواتهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب".

وأكد بايدن أن هجمات الدعم السريع تلحق أضرارا بشكل غير متناسب بالمدنيين السودانيين، كما دعا القوات المسلحة السودانية إلى وقف القصف "العشوائي" الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية.

وقال إن الولايات المتحدة ستواصل إجراء تقييمات بشأن مزيد من مزاعم الفظائع والعقوبات الإضافية المحتملة.

تصاعد القصف في العاصمة الخرطوم خلال الأيام الماضية (رويترز) استمرار للقصف

وبالتزامن مع دعوة بايدن، فقد استمر القصف المتبادل بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، إذ أفاد مراسل الجزيرة بأن الطرفين تبادلا قصفا مدفعيا في مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.

وأوضحت مصادر محلية -للجزيرة- أن الجيش السوداني استهدف مواقع للدعم السريع في شارع الغابة وسط مدينة الخرطوم، بالإضافة إلى مواقع الدعم السريع في الخرطوم بحري ومنطقة شرق النيل في العاصمة.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت نحو 16 ألفا و650 قتيلا، وتسببت في تشريد ملايين الأشخاص.

وسبق أن قررت الولايات المتحدة أن الجانبين ارتكبا جرائم حرب وفرضت عقوبات على 16 فردا وكيانا على صلة بالصراع.

مقالات مشابهة

  • البرهان يرحب بتصريح بايدن والمعارك تحتدم في الخرطوم
  • تعذيب الأطفال واسترقاق النساء: جرائم تلاحق قادة الدعم السريع
  • قتيلان و10 جرحى في قصف استهدف سوق صابرين بأم درمان
  • غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة العديسة جنوبي لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة شمع جنوبي لبنان
  • بايدن يدعو طرفي الصراع في السودان لاستئناف المفاوضات
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قتلنا 3 عناصر من حزب الله في غارة على مبنى في منطقة بليدا جنوبي لبنان
  • البكتريا المقاومة للأدوية قد تقتل 39 مليون شخص بحلول 2050
  • السودان: «مقاومة أبو قوتة»: مقتل «40» مدنياً خلال هجوم للدعم السريع بالمنطقة
  • مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان