أسامة الزيد يقترح إدراج تخصص “المعلوماتية الحيوية” في خطة البعثات واعتباره من التخصصات النادرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن النائب أسامة الزيد عن تقدمه باقتراح برغبة بطرح تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في خطة بعثات وزارة التعليم العالي، واعتباره من التخصصات النادرة، وإدراجه ضمن فئة التخصصات الطبية المساندة.
وجاء الاقتراح كما يلي:
نظرا للتقدم العلمي الكبير في مجالات علوم البيولوجيا الجزئية وعلوم البيانات تتجه دول العالم المتقدم في تبني وتحقيق مفهوم الطب الدقيق في تقديم الرعاية الصحية والذي من خلاله يتم تصميم التدخلات الوقائية او العلاج الطبي بما يتناسب مع الخصائص الفردية لكل مريض على حده وتجنيب عدم الاستفادة من العلاج بأكبر صورة ممكنة.
وحيث إن دولة الكويت تمتلك عددا من الكوادر التي قد تكون مؤهلة علميا في تبني مفهوم الطب الدقيق في القادم من السنوات إلا أنها تفتقر بشكل كبير جدا إلى كوادر تعمل في مجال المعلوماتية الحيوية أو ما يعرف بال (Bioinformatics) ويقوم هذا التخصص العلمي من اتحاد ثلاثة مجالات علمية وهي علوم الكمبيوتر وعلوم الإحصاء وعلم الاحياء ويهدف الى تحليل وتفسير الأنماط المختلفة من البيانات البيولوجية الضخمة وفهم علاقة تلك البيانات بصحة الانسان والتنبؤ بالأمراض التي قد تصيبه في المستقبل وكذلك إمكانية التنبؤ بالتدخلات الوقائية او العلاجية بصورة عالية بالإضافة الى العديد من الأمور الأخرى التي يمكن للعاملين في هذا المجال إضافتها في تطوير مستوى الرعاية الصحية.
ونظرا لغياب هذا التخصص في الجامعات المحلية و كذلك غيابه في خطة البعثات في السنوات الماضية ونظرا لأهميته الكامنة في تطوير نظام الرعاية الطبية، لذا فأنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
“طرح تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في خطة البعثات التابعة لوزارة التعليم العالي في السنة القادمة على ان يستمر إدراجه في بقية السنوات القادمة، كما نود أن يتم اعتبار هذا التخصص من التخصصات النادرة لمدة خمسة سنوات مع معاملة المبتعثين في هذا المجال معاملة البعثات المميزة.
و كذلك نقترح أن تتم مخاطبة ديوان الخدمة المدنية في القيام بتحديد المسمى الوظيفي وإدراجه ضمن فئة التخصصات الطبية المساندة.”
المصدر الدستور الوسومأسامة الزيد وزارة التعليم العاليالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أسامة الزيد وزارة التعليم العالي فی خطة
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".