"المركزي للحشائش" ينظم دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نظم المعمل دورة تدريبية للعاملين تحت عنوان الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات فى ظل التحول الرقمى، تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم نائب رئيس المركز لشئون الإرشاد والتدريب.
تنمية قدرات ومهارات العاملينوقال الدكتور عبده عبيد أحمد إسماعيل مدير المعمل، ان ذلك يأتي فى إطار اهتمام المعمل المركزي لبحوث الحشائش بتنمية قدرات ومهارات العاملين لديه مما سينعكس بدوره على تطوير أدائهم.
وأشار عبيد الى انه تم تدريب عدد 29 متدرب بالدورة من العاملين بالمعمل والادارة المركزية لشئون المحطات ومعهد بحوث أمراض النباتات، لافتا الى ان البرنامج التدريبى للدورة شمل على عدد من الموضوعات أهمها: الذكاء الاصطناعي وأثره على حياة البشر، أمن المعلومات فى ظل التحول الرقمى فى مصر، الذكاء الاصطناعي وأثره فى تقليل ضغوط العمل، فضلا عن الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية، والمشاكل المالية والقانونية.
و اضاف ان تلك الدورة حاضر فيها نخبه مميزه من الأساتذة بالمركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة تدريبية الذكاء الاصطناعى وزير الزراعة السيد القصير البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.
Dr.m@u-steps.com