مشيرة خطاب: حالة حقوق الإنسان في مصر ضعيفة وخافتة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن هناك مشكلة تتعلق بالحقوق المدنية والسياسية ورغم أنه تم تناولها في دستور 2014 إلا أنه بدأها بالحق في العمل والسكن.
وأضافت مشيرة خطاب أن الحق في حرية الرأي والتعبير كانت أولوية عن الحقوق التي تم الاهتمام بها في تلك الفترة حيث إن هذه الحقوق هي لصيقة بالمواطن والدولة قطعت على نفسها التزاما للوفاء بهذه الحقوق.
وتابعت: هناك خطوات مهمة اتخذتها الدولة ولكن لا تظل حالة حقوق الإنسان في مصر ضعيفة وخافتة، ومصر لم تكتشف فائدة حقوق الإنسان حتى الآن.
وأوضحت أن حقوق الإنسان هي الوسيلة المثلى لتحقيق العدل والسلام والرفاهية والتقدم الاقتصادي.
وواصلت: من بين الخطوات المهمة المتخذة سياسة وزارة الداخلية في مراكز الإصلاح والتأهيل وهي خطوة نثمنها ولكنها ليست كافية ونحتاج إلى تدريب جميع الكوادر العاملة داخل هذه الأماكن على الطريقة الصحيحة للتعامل مع النزلاء.
وبدأ قليل مؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان للإعلان عن تفاصيل التقرير السنوي حالة حقوق الإنسان في مصر وهو التقرير الذي يصدر بشكل دوري من المجلس.
ويقام المؤتمر الصحفي لإطلاق التقرير السنوي للمجلس عن حاله حقوق الإنسان في مصر، بمقر المجلس الجديد في التجمع الخامس.
يحضر المؤتمر السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء المجلس، وعدد من المهتمين بالملف الحقوقي في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومي لحقوق الإنسان مؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان مشیرة خطاب
إقرأ أيضاً:
غدا.. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير للتأكيد على الشرعية الدولية
يعقد مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مؤتمرا غدا /السبت/ لإطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"؛ في أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية.
تشارك في المؤتمر منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة؛ يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسئولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار الدكتور ممدوح إلى أن "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"؛ رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
ولفت إلى أن هذا الحدث؛ يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.