ناقد رياضي: بوصلة العالم توجهت إلى العلمين الجديدة بسبب فعاليات المهرجان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد الناقد الرياضي عمرو كمال، ضرورة إجراء تقييم موضوعي للنسخة الأولى من مهرجان العلمين، وذلك بعد انتهاء فعالياته.
المهرجان قدم العلمين الجديدة في نسخة مختلفةوأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المهرجان قدم مدينة العلمين الجديدة فى نسخة مختلفة تماما، بعيدا عن الحروب والدماء التى ارتبطت بها منذ الحرب العالمية الثانية، وهي صورة علقت بالأذهان حتى وقت قريب، «إحنا دلوقتي قدمنا للعالم نموذجا من الحضارة المصرية الممتدة، وقولنا للعالم إن مصر بلد سلام من خلال العروض الترفيهية».
وتابع «إحنا في العلمين الجديدة عملنا مهرجان بالطابع المصري، وتم تقديم فعاليات رياضية مختلفة، مثل كرة القدم الشاطئية والجودو وسباقات السيارات والمشاركات المختلفة وعروض متنوعة، وبمنتهى الحيادية أجد فى نسخته الأولى نجاحا كبيرا، وبوصلة العالم توجهت نحو العلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين العلمين الجديدة اخبار العلمين العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» يختتم فعالياته بمشاركة 205 مواهب و3,000 زائر
دبي-وام
اختتم «مهرجان الفرجان» فعالياته في حديقة مشرف الوطنية، بمشاركة 205 مواهب إماراتية قدموا أعمالًا فنية متنوعة، إلى جانب تنظيم 60 ورشة استقطبت أكثر من 3,000 زائر من مختلف الفئات العمرية.
وقالت إلهام العوضي، مدير التسويق في «فرجان دبي»، إن المهرجان وفّر منصة مثالية لدعم المواهب الإماراتية وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير يعكس شغف المجتمع بالفنون والتراث. وأضافت أن الفعاليات شملت ورشًا للفنون التشكيلية والحرف التقليدية والعروض المسرحية، بمشاركة «دبي للثقافة» ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان وشركة باركن.
من جانبه، أكد أحمد سعيد الشارد، المنسق العام لمبادرة «إرث دبي»، أن المهرجان ساهم في توثيق تاريخ الإمارة عبر منصة «إرث دبي»، التي أتاحت للزوار فرصة تدوين قصص الأجداد وتجاربهم في الأحياء القديمة.
وأضاف أن هذه الجهود تعزز الوعي بأهمية حفظ الموروث الثقافي وترسيخ الهوية الإماراتية.
وشهد المهرجان عروضًا فنية بارزة، منها عمل «مكاني السعيد» للفنانة هند خالد، الذي استحضر الحنين إلى بيت الطفولة عبر الفن التفاعلي، و«بيتٌ من هدب» للفنانة شما آل علي، الذي دمج بين الخشب والجلد في تحف فنية تعكس التراث الإماراتي.
كما قدمت ميثاء حمدان عملاً بعنوان «حوار مضيء»، جمع بين الشعر والضوء والحركة في تكوين نحتي مستوحى من قصيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وضمن مبادرات الحفاظ على التراث، أعاد الفنانان محمد التميمي وعبدالله الاستاد إحياء قصيدة «هذي دبي» للشاعر علي الخوار، حيث تم تسجيلها هذا العام بدعم من صندوق الفرجان، ودمجها في جدارية فنية ضمن فعاليات المهرجان.
كما تضمنت الورش فعاليات للأطفال، مثل «فن الصوف»، و«التلوين على مجسم الدب»، و«تزيين المرايا بالورود»، في إطار تعزيز الإبداع لدى الأجيال الناشئة.
واختتم الشارد بالتأكيد على استمرار جهود مبادرة «إرث دبي» في توثيق ذاكرة الإمارة، بالتعاون مع المؤسسات الثقافية، للحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية في ظل النهضة المستمرة لدبي.