خدمة جديدة من الحكومة لراغبي الحصول على سيارات من «مبادرة الإحلال»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أتاحت مبادرة إحلال السيارات القديمة التي مر عليها 20 عاما، خدمة جديدة للراغبين في استبدال المركبات القديمة، تكمن في إمكانية تقليل قيمة القسط الشهري للسيارة من خلال دفع مقدم، وذلك بعد زيادة عدد البنوك المشاركة في المبادرة لتكون قائمة البنوك التي تقبل المقدم لتقليل قيمة الأقساط هي: بنك التعمير والإسكان- بنك قناة السويس- بنك القاهرة- البنك الزراعي المصري- البنك العربي الافريقي الدولي- بنك المصرف المتحد.
وأوضحت أن ذلك يأتي من خلال إضافة إقرار مع المستندات المطلوبة لشراء السيارة بسداد مبلغ كمقدم وتوضيحه.
وأضافت عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أن المبادرة تعمل على تقصير الطريق بين المواطن والشركات المصنعة للسيارات لشراء سيارة جديدة من المصنع مباشرة، بجانب العديد من التسهيلات تتحمل تكلفتها المبادرة.
مميزات تقدمها المبادرة للمواطنينولفتت مبادرة إحلال السيارات، إلى أنها تتيح العديد من المميزات، منها:
- الحصول على السيارة من شركات المبادرة.
- حافز أخضر قيمته 22 و45 و65 ألف، يخصم من قيمة العربية الجديدة (ملاكي - تاكسي- ميكروباص أجرة) والمبادرة تدفعها بدل العميل لشركة السيارات.
- لايشترط دفع مقدم في حالة التقسيط.
- أطول فترة سداد 7 أو 10 سنوات.
- تخفيض 600% تقريبا على سعر الفائدة، لأن المبادرة توفر أقل سعر فائدة بنكية 3% سنويا، مقارنة بـ 22% سنويا في السوق، وتتحمل فرق سعر الفائدة ويقدر بـ19%.
- عند الدفع بالكاش، الاستلام سيكون بالسعر الرسمي دون «أوفر برايس»، مع خصم خاص من الشركة المصنعة للسيارة.
- سعر العربية الجديدة شامل تركيب أسطوانة الغاز.
- سعر وثيقة تأمين على العربية أقل من أي سعر تأمين في السوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إحلال السيارات مبادرة إحلال السيارات شراء السيارات تحويل السيارات
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
أعلنت حكومة جنوب أفريقيا عن حزمة حوافز بقيمة 54 مليون دولار لدعم الشركات والمستثمرين المحليين لتعزيز قطاع السيارات الكهربائية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلاد لمواكبة التحول العالمي نحو وسائل النقل المستدامة، وتقليل الاعتماد على المركبات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وحسب تقارير صحفية، تهدف حكومة جنوب أفريقيا من خلال هذه الحوافز إلى تحفيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية وقطع الغيار، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز فرص الاستثمار الداخلي.
ووفقا لوزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق آلاف فرص العمل، لا سيما في قطاعات التصنيع والتقنيات المتقدمة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويشجّع الابتكار الصناعي.
وتسعى جنوب أفريقيا -باعتبارها أحد أبرز المراكز الصناعية في القارة الأفريقية- إلى الحد من التأثيرات البيئية للانبعاثات الكربونية، وتعزيز بنيتها التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية.
ومن المنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزز موقع جنوب أفريقيا كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الحوافز في تسريع التحول نحو التنقل الكهربائي في جنوب أفريقيا، مما يفتح آفاقا جديدة للقطاعين الصناعي والاقتصادي، وفق تقارير صحفية محلية.
إعلانومع استمرار الحكومة في دعم هذه المبادرات، يمكن لجنوب أفريقيا أن تلعب دورا رئيسيا في قيادة الثورة الخضراء في قطاع السيارات على مستوى القارة الأفريقية.
ورغم أن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة، فإن هناك تحديات تعترض تنفيذها، أبرزها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائي وضمان القدرة التنافسية للأسعار في السوق المحلي.