العراق يوقع اتفاقية مع IFC لتطوير مطار بغداد الدولي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سبتمبر 3, 2023آخر تحديث: سبتمبر 3, 2023
المستقلة/- أعلن مكتب رئيس مجلس الوزراء، أن العراق وقع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي
وذكر بيان للمكتب تلقت المستقلة نسخة منة اليوم الأحد، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رعى توقيع اتفاقية رائدة مع مؤسسة التمويل الدولية/IFC، لتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي، حيث وقع عن الجانب العراقي مدير عام سلطة الطيران المدني”.
وأضاف أن “الاتفاقية تتضمن تقديم المؤسسة الدولية محفظة استثمار متكاملة تشمل الكيفية التي يتم فيها توسعة المطار الدولي وتمويله وتشغيله وصيانته، ورفع كفاءة مرافقه وعوامل السلامة فيه، والارتقاء بخدماته، لتتوافق مع المعايير الدولية للمطارات في العالم، وذلك عبر إحدى الشركات العالمية المتخصصة”.
وأكد رئيس الوزراء أن “هذه الاتفاقية هي واحدة من سلسلة اتفاقيات ستُعقد مع القطاع الخاص، الذي سيأخذ دور الشريك في تطوير البنى التحتية لمختلف القطاعات الحيوية في العراق، ضمن رؤية اقتصادية تمتد إلى عام 2030، تعزز من البنى التحتية التي يحتاجها النماء المستدام للاقتصاد العراقي”.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أنّ “الحكومة أولت ملف مطار بغداد الدولي الأهمية؛ لما يمثله من واجهة حضارية تمثل العراق وشعبه، وذلك يندرج في إطار رؤية متكاملة تشمل جميع المطارات وترتكز أيضاً على تنويع وسائط النقل والترابط مع دول المنطقة والعالم”.
وتابع أن “الاتفاقية تتضمن أن تقوم مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، بتقديم الاستشارات لمسار تنمية دور القطاع الخاص، وتعزيز دخوله في ساحة الخدمات العامة بالشراكة مع القطاع العام، والقطاعات التي تواجه تحديات مستقبلية”.
وأكد أن ” مؤسسة التمويل الدولية تملك تجارب رائدة في المنطقة والعالم بمجال تأهيل المطارات، حيث أشرفت سابقاً على تطوير وتوسعة أهم المطارات في المملكة العربية السعودية وتركيا، فضلاً عن مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مؤسسة التمویل الدولیة مطار بغداد الدولی
إقرأ أيضاً:
أبرزها مؤسسة «أبو العينين».. الوزراء يطلق سلسلة فيديوهات لجهود التحالف الوطني والعمل الأهلي
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برنامجًا جديدًا بعنوان "دايمًا عامر" على صفحاته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، وذلك لإبراز جهود التحالف الوطني والعمل الأهلي التنموي، تحت توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء.
مساعدات غذائيةويتضمن البرنامج لقاءات مع مسئولي ومديري جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي من أعضاء التحالف الوطني، لإبراز جهود الخير وما يتم خلال شهر رمضان المبارك من توزيع مساعدات غذائية وعينية ووجبات إفطار في جميع أنحاء مصر ومحافظاتها.
وأكد مصطفى عزت محمود، مدير مؤسسة “أبو العينين” للنشاط الاجتماعي والثقافي والخيري، أنه في شهر رمضان تتكاتف المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني معًا لتقديم الدعم لأهل مصر، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى.
وقال إن هذا التكاتف يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر، والذي تعزز بشكل كبير بعد إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن مؤسسة “أبو العينين” تقدم الدعم للمحتاجين منذ أكثر من 40 عامًا، وقد زادت جهودها بشكل ملحوظ تحت مظلة التحالف الوطني ومبادرة "حياة كريمة".
وأضاف مصطفى عزت محمود أن المؤسسة تقدم خلال شهر رمضان "كراتين غذائية" تحتوي على 14 مكونًا يتم اختيارها بعناية من أفضل الشركات الغذائية في مصر، حيث يتم توزيع نحو 250 ألف شنطة، مع استهداف الوصول إلى 300 ألف.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، تقدم المؤسسة 7000 وجبة يوميًا، مع السعي للوصول إلى 10,000 وجبة، يتم إعدادها وفق أعلى معايير الجودة، وتُقدم للمواطنين بما يليق بحرمة الشهر الفضيل”.
وذكر أن الدعم لا يقتصر على ذلك، بل يشمل أيضًا المستشفيات والمناطق الحدودية، ويتم ذلك بفضل جهود المتطوعين وتوجيهات القيادة الرشيدة، بهدف نشر الخير والسرور في جميع أنحاء مصر.
من جانبه، قال المهندس أحمد موسى، المدير التنفيذي لمؤسسة “صناع الحياة”، إنه خلال شهر رمضان يتجلى التكافل الاجتماعي في أبهى صوره، حيث ينتشر 22 ألف متطوع في جميع محافظات مصر لنقل الخير والمحبة والبهجة إلى مليون ونصف مستفيد.
وأضاف أنه خلال هذا العام، تقدم مؤسسة صناع الخير مبادرات مبتكرة مثل "عيش وملح"، حيث يقوم المصريون بإعداد وجبات إضافية تُوزع على الأسر المحتاجة، مرفقة برسائل ودعوات مؤثرة.
وتابع: “كما يتم استخدام المدفوعات الإلكترونية والمساعدات الذكية لتوفير احتياجات الأسر من السوبر ماركت بكل حرية وكرامة”.
وأوضح أن الجهود تتضمن أيضًا إعداد وجبات في مطابخ مركزية وتوزيعها على المصريين من خلال المتطوعين، إضافةً إلى توزيع 50 ألف كرتونة غذائية تحتوي على المتطلبات الأساسية.
واستطرد: “ولا تقتصر الجهود على تقديم الوجبات والكراتين الغذائية، بل تشمل أيضًا التمكين الاقتصادي، حيث تُقدم مشاريع للأسر القادرة على العمل لضمان الاستدامة، ويجري الجمع بين توفير الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، وتمكين الأسر القادرة على الإنتاج، لإدخالها في دائرة العمل والإنتاج”.