نهاية فصل الصيف خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
جدة : البلاد
أكدت الجمعية الفلكية بجدة، أنه خلال شهر سبتمبر الجاري ينتهي فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ويبدأ الليل في وقت مبكر خاصة في وقت لاحق من الشهر بالتزامن مع عودة كوكبي المشتري وزحل إلى سماء المساء, وستكون الليالي أقصر بالنسبة للقاطنين في النصف الجنوبي من الكرة الارضية وتزداد دفئاً مع انتهاء فصل الشتاء.
وأشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إلى أن فصل الخريف يبدأ في النصف الشمالي أو الربيع في النصف الجنوبي في 22 أو 23 سبتمبر اعتماداً على المكان الذي تعيش فيه على كوكب الأرض، حيث سيشهد نصفا الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي كميات متساوية تقريباً من ضوء النهار والليل في ذلك اليوم، بعد ذلك وحتى 21 ديسمبر سينخفض قوس المسار الظاهري اليومي للشمس عبر السماء في النصف الشمالي تدريجيًا من الكرة الأرضية مع قصر ساعات النهار وفي الوقت نفسه فإن رحلة الشمس اليومية عبر السماء ستصبح أعلى فأعلى في النصف الجنوبي مع زيادة ساعات النهار.
وأضاف أن القمر سيصل طور البدر في 29 سبتمبر وسيكون قمر الحصاد لأنه يحدث خلال عشر أيام من الاعتدال الخريفي, وما تزال الكويكبات النجمية الصيفية في النصف الشمالي للكرة الأرضية تشاهد في سماء المساء المبكر، إضافة لذلك يرصد كوكب زحل بلمعانه المتوسط، حيث يشاهد بالأفق الجنوبي الشرقي بعد شفق المساء مباشرةً وسيكون من السهل التعرف عليه لأنه ألمع جرم سماوي يشبه النجوم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصيف سبتمبر فلكية جدة نهاية فصل الصيف
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.