علماء يكتشفون كوكباً مشابهاً للأرض مختبئًا في النظام الشمسي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يتضمن نظامنا الشمسي الواسع تفاصيل مبهمة وبعيدة، إذ يمثل عالمًا غامضًا ومبتعدًا عن نور الشمس، مما يجعل من السهل على كوكب ذو كتلة نسبية كبيرة الخروج عن دائرة اهتمامنا.
وتظهر الأجرام المارة خارج مدار نبتون سلوكًا غير عادي، مما يشير إلى وجود عالم مخفي، وقد دفع هذا الاكتشاف العلماء إلى اقتراح فرضية الكوكب التاسع، والذي يشبه الأرض من حيث الكتلة والذي يكون مختبئًا بعيدًا عن نطاق رؤيتنا وأقرب من الكوكب التاسع المفترض.
وعلى الرغم من وجود مجموعة كاملة من الصخور الجليدية والكواكب الصغيرة خلف كوكب نبتون، والتي تمتد إلى ما هو أبعد من نطاق رؤيتنا، وتُعرف بحزام "كويبر"، والذي يضم مجموعة متنوعة من الأجرام، إلا أن العلماء لاحظوا من خلال التلسكوبات الحساسة والمتقدمة وجود مجموعة من هذه الأجرام تتجمع وتتحرك معًا في مدارات غير تقليدية.
ويُعتقد أن هذا الكوكب الشبيه بالأرض سيكون له كتلة تتراوح بين 1.5 و3 مرات كتلة الأرض، وسيكون مائلًا بزاوية تبلغ 30 درجة بالنسبة لمستوى النظام الشمسي، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأوضح العلماء أن المعرفة الأكثر تفصيلاً للحزام "كويبر" البعيد يمكن أن تكشف عن وجود كوكب افتراضي آخر في النظام الشمسي الخارجي أو تستبعده.
المصدر : وكالة سوا - سبوتنيكالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء
كشفت دراسة نشرت في مجلة «نيتشر»، أن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد سابقاً.
وأكدت الدراسة، أن عينات الصخور التي تم أخذها من سطح القمر تم تفسيرها بشكل غير صحيح، وأضاف الباحثون الثلاثة المشاركون في إعداد الدراسة، أنه قبل 4.35 مليار سنة، كان القمر يدور بالقرب من الأرض في مدار بيضاوي الشكل إلى حد كبير.
وأشار الباحثون إلى أنه خلال تلك الفترة أدت قوى المد والجزر القوية للأرض في تسخين القمر بسرعة، مما عمل على إطلاق كميات كبيرة من الصهارة من باطنه إلى سطحه.
وأفاد الباحثون، بأن معظم العينات التي تم أخذها من الصخور المتواجدة على سطح القمر عبارة عن تبريد هذه الصهارة وليس التكوين الحقيقي للقمر.
وأضاف الباحثون، أنه بدلاً من ذلك، فإن الأرض بعد وقت قصير من تشكيلها منذ نحو 4.5 مليار سنة، اصطدمت بجسم سماوي بحجم كوكب المريخ، يدعى «ثيا»، وهذا الاصطدام أدى إلى ظهور كميات كبيرة من الصخور المتوهجة من قشرة وغلاف الجسمين إلى الفضاء، حيث شكلت بعض هذه البقايا القمر.