خبر سار من الجيش بشأن المدرعات ومحيطها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أعلن الجيش السوداني، الأحد، تمكنه من تأمين محيط سلاح المدرعات في منطقة الشجرة بجنوب الخرطوم وطرد قوات الدعم السريع من الأحياء المحيطة.
وشهد سلاح المدرعات مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع؛ لبسط السيطرة عليه لموقعه الاستراتيجي حيث يتوسط بين مقر القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، والقاعدة العسكرية التابعة لسلاح الجو بمنطقة جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم.
وكان الجيش السوداني شن أمس السبت ضربات جوية ومدفعية استهدفت مواقع لقوات الدعم السريع في عدد من الأحياء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها بالعاصمة الخرطوم، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في أحياء أم درمان القديمة ومحيط سلاح المهندسين جنوب المدينة.
وأبلغ سكان بأن قصفا مدفعيا مكثفا للجيش استهدف أحياء المنشية والرياض وبُري شرقي الخرطوم، والتي تنتشر فيها قوات الدعم السريع بشكل كبير. وذكر السكان أن القصف المدفعي طال أيضا أحياء النهضة والإنقاذ والأزهري، جنوب العاصمة، والمجاورة للمدينة الرياضية من الجهة الجنوبية.
وقبلها بيوم، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المواطنين “بأخذ الحيطة والحذر والبقاء في منازلهم، وعدم الاقتراب من الأبواب والنوافذ واستخدام الساتر المناسب”، مشيرة إلى أن أنحاء متفرقة من المنطقة تتعرض لقصف مدفعي.
وذكر سكان أن الجيش نفذ أيضا ضربات جوية على أهداف لقوات الدعم السريع في منطقة الجريف شرق بمحلية شرق النيل، وفي محيط سلاح المدرعات جنوب الخرطوم.
وأبلغ شهود عيان بأن اشتباكات عنيفة تجددت صباح السبت بين الطرفين في محيط سلاح المهندسين، شملت عددا من أحياء أمبدة غرب سلاح المهندسين، والفتيحاب جنوبه. كما شهدت أحياء ود نوباوي وأبوروف والهجرة بمنطقة أم درمان القديمة اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وحلقت طائرات استطلاع حربية في سماء المدينة، مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف منذ الساعات الأولى للصباح.
ويدور قتال عنيف بين الطرفين منذ مطلع أغسطس الماضي في وسط المدينة، بهدف السيطرة على جسر شمبات الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري، والذي تستخدمه قوات الدعم السريع كخط إمداد لقواتها من غرب البلاد إلى مدينتي بحري والخرطوم.
وانزلق السودان إلى هاوية اقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش المدرعات بشأن خبر سار من ومحيطها الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
قتل 3 أشخاص بينهم طفلتان وأصيب 3 آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين -في بيان- بأن قصفا مدفعيا لقوات الدعم السريع على المخيم أدى إلى وفاة شخص وطفلتين، وإصابة 3 آخرين، موضحا أن الأبرياء العزل في المعسكر أصبحوا ضحايا للقصف المدفعي المستمر من قبل قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن المخيم ليس مقرا عسكريا بل لمدنيين فروا من القتال الدائر في البلاد، مناشدا كل الجهات بعدم قصف المخيم لأنهم يفقدون كل يوم أعدادا من الرجال والنساء والأطفال الذين يموتون أيضا بسبب الجوع.
وتشهد الفاشر معارك عنيفة ومستمرة بين الجيش السوداني والقوة المتحالفة معه من حركات دارفور المسلحة، وبين قوات الدعم السريع، التي تفرض منذ أشهر حصارا على الفاشر وتسعى للسيطرة عليها، وحاولت مرارا اقتحامها ولكنها فشلت في ذلك.
أطفال نازحون في مخيم "زمزم" يواجهون ظروفا قاسية (رويترز) نزوح جماعيوفي سياق متصل، تتواصل حركة النزوح من مخيمات زمزم والفاشر وكبكابية إلى محليتي طويلة وسرف عمرة بشمال دارفور جراء استمرار المعارك والقصف، ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، فإن 267 أسرة نزحت من معسكر زمزم في الفاشر، إلى محلية طويلة.
إعلانوفي كبكابية بشمال دارفور، نزح نحو 160 أسرة، إلى بلدة سرف عمرة شمال دارفور بسبب الغارات الجوية التي شهدتها المدينة مؤخرا، كما نزحت 117 أسرة، من مخيم كبكابية إلى معسكر سورتوني.
في شمال دارفور أيضا شكا النازحون بمحليتي طويلة ودار السلام من تردي الوضع الأمني وعدم استلام أي مساعدات منذ اندلاع الحرب.
وقال أحد النازحين إن معسكر السد العالي في تابت ومعسكرات شداد وأم ضريساي ونيفاشا في شنقل طوباي بجنوب الفاشر تشهد أوضاعا إنسانية قاسية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل وإيصال المساعدات.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.