الخبر:
2024-10-02@04:54:00 GMT

إنتاج 48 ألف لوحة إلكترونية موجهة للمؤسسات التربوية

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

إنتاج 48 ألف لوحة إلكترونية موجهة للمؤسسات التربوية

أنتجت المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس 48 ألف لوحة إلكترونية موجهة للمؤسسات التربوية تحسبا للدخول المدرسي المقبل وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة مع قطاع التربية الوطنية، حسبما علم لدى الرئيسة المديرة العامة لذات المؤسسة العمومية.

وأوضحت باية قنديل، في تصريح ل(وأج) أن وزارة التربية الوطنية أبرمت اتفاقية مع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية ومؤسسة ألفاترون العمومية من أجل إنتاج 72 ألف لوحة إلكترونية للموسم الدراسي المقبل وقد تم في هذا الإطار إنتاج 48 ألف وحدة.

وقد تم مضاعفة الجهود خلال الآونة الآخرة من أجل إنتاج هذه الحصة من اللوحات الإلكترونية الموجهة لتلاميذ المدارس الابتدائية حيث تم تجنيد فرق تقنية متخصصة تمكنت من إنتاج حوالي 3 آلاف لوحة إلكترونية في اليوم وذلك على مستوى ثلاث خطوط إنتاج، تضيف نفس المسؤولة.

وأفادت أنه تم كذلك إنتاج 1.418 جهاز شحن خاص باللوحات الإلكترونية حيث يسمح كل جهاز بشحن 36 لوحة إلكترونية، مشيرة إلى أنه سيتم توزيع هذه الأجهزة عبر مختلف المؤسسات التربوية التي استفادت من العملية.

للتذكير، تمكنت المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس من إنتا   48 ألف لوحة إلكترونية خلال العام الماضي ولا تزال الجهود متواصلة لإنتاج المزيد من هذه المعدات الموجهة للمدارس الابتدائية وذلك في إطار البرنامج الذي أعدته وزارة التربية الوطنية لتعميم استعمال هذه الأجهزة الإلكترونية.

 

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

عمان تشارك في "اجتماع الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية"

 

◄ الطائي: الرابطة تعزز العلاقات الثقافية والفكرية بين الدول العربية والصين

شنغهاي- ناصر العبري

اختتم الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية، والذي عُقد في مدينة شنغهاي الصينية، بهدف بناء منصة رسمية لإجراء التبادلات بين المؤسسات الفكرية الصينية والعربية.

حضر الاجتماع 19 دولة عربية من بينها سلطنة عمان، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة الخارجية الصينية ووزارة التربية والتعليم الصينية وحكومة بلدية شنغهاي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأصحاب السعادة سفراء الدول العربية والإسلامية، وعلي بن خلفان الحسني الوزير المفوض بسفارة سلطنة عمان في بكين.

وشهد الاجتماع طرح العديد من المحاور وأبرزها التمسك بالإصلاح والابتكار، وتعزيز الانفتاح والتعاون عالي المستوى بين الصين والدول العربية، وتعزيز بناء الرابطة وتدعيم التواصل الحضاري وتقارب الشعوب، بالدفع بوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق الحل الشامل والعادل والدائم لهذه القضية.

وفي كلمته، قدم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، الشكر للقائمين على الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية، ودورهم البنّاء وجهودهم المُضنية لتنظيم هذا الاجتماع، مؤكدا أن الرابطة ستُسهم في تحقيق جُملة من الأهداف والغايات الطموحة، التي تُعزز أواصر التعاون بين البلدان العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.

وأضاف: "يُسعدني أن أتقدَّم بأخلص التهاني والتبريكات، على نجاح الاجتماع الأول للرابطة، وما لقاؤنا اليوم سوى تأكيد على الرغبة الصادقة في بلورة علاقات ثقافية وفكرية نوعية بين الدول العربية والصين، بهدف استعادة التواصل الحضاري، الذي بدأ قبل عدة قرون، منذ أن أرسى العرب الأوائل سفنهم على الشواطئ الصينية، ومن بينهم البحّار العُماني أبو عبيدة عبدالله بن القاسم، وأسهموا في وضع الأساسات المتنية للعلاقات الثنائية المُزدهرة في جميع المجالات".

وأشار الطائي إلى أن المأساة في غزة "تفرض علينا أن نُسلط الضوء على ما يشهده القطاع من عدوان غاشم تسبب في عدد هائل من الضحايا والمصابين؛ حيث استشهد أكثر من41 ألف إنسان، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب عشرات الآلاف بجروح بالغة، والعديد منهم تعرض لبتر أطراف وعاهات مستديمة، كما يقبع أكثر من 15 ألف فلسطيني في سجون إسرائيل دون محاكمات تتوافر فيها أدنى مقومات العدالة، ويتلقون معاملة غير إنسانية، وفي كثير من الأحيان تنكيل وتعذيب وثقتها المنظمات الحقوقية والدولية والأممية، وأكدتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وبرهن عليها كذلك المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية".

كما شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإنهاء هذه الحرب العبثية، التي لا تستهدف سوى المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية بالكامل في قطاع غزة، الذي يُعاني في الأساس منذ أكثر من عقد من حصار خانق تسبب في تحويل حياة المواطنين الفلسطينيين إلى جحيم، بينما يُمارس الطرف الإسرائيلي إجرامه بكل حرية دون محاسبة أو عقاب، متجاهلًا تمامًا كل القوانين والأعراف الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وتابع قائلا: "لقد سعت الدول العربية والصين إلى تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهنا ينبغي أن نشير بكل اعتزاز إلى المبادرة الصينية للسلام في الشرق الأوسط، والجهود الصينية المُقدَّرة التي أثمرت توقيع اتفاق المصالحة التاريخية بين الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الجهود الدبلوماسية الطيبة للصين في مجلس الأمن، وحرص الدولة الصينية على اتخاذ ودعم القرارات التي من شأنها وقف الحرب والعدوان على غزة، ولذلك أجدد التأكيد على أهمية إرساء أسس السلام في العالم، من أجل أن ينعم الإنسان بالكرامة والعيش الآمن، وعلى المنظمات الدولية الأممية، تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، في حفظ الأمن ودعم الاستقرار حول العالم، حتى لا نجد عالمنا يتراجع إلى فترات ما قبل الحضارة، وتنتشر البربرية في أرجاء المعمورة".

بدوره، ذكر علي بن خلفان الحسني الوزير المفوض بسفارة سلطنة عمان في بكين، إن مشاركة السلطنة في هذا الاجتماع يؤكد عمق ومتانة هذه العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، قال الدكتور ون قاو رئيس مركز الدراسات الصيني العربي للاصلاح والتنمية: "الصين دولة سلمية والشعب الصيني يتشارك مع الشعب العربي في مفهوم السلام".








 

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج النفط بعد انتهاء أزمة «المركزي»
  • “بن قدراة” يترأس الاجتماع الدوري الحادي عشر للمؤسسة الوطنية للنفط 
  • أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في ندوة توعوية بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط  
  • ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج النفط بعد انتهاء أزمة "المركزي"
  • الفرقة 98 الإسرائيلية بدأت عمليات موجهة في لبنان وتواصل القصف على البلدات الجنوبية(فيديو)
  • حزب الله يستهدف تجمعًا للجنود الإسرائيليين بصواريخ موجهة
  • عمان تشارك في "اجتماع الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية"
  • سجل الآن بالوظائف الشاغرة.. عبر منصة التوظيف وزارة التربية الوطنية بالجزائر
  • الأوقاف تطلق خدمات إلكترونية جديدة بقطاع الزكاة
  • التربية تصدر ضوابط استقبال الطلبة اللبنانيين في المؤسسات التربوية