الضرائب: مركز كبار الممولين 2 واجهة مشرفة للمصلحة من حيث الإنشاءات والطفرة التكنولوجية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أجرى الدكتور فايز الضباعنى، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، جولة تفقدية بالمصلحة من خلال زيارته لمركز كبار (2) بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك لمتابعة سير العمل والتأكد من تنفيذ كافة التعليمات والكتب الدورية التى تصدرها المصلحة على الوجه الأكمل، وبث روح الطمأنينة لدى العاملين.
جاءت هذه الجولة وفقا لتوجيهات الدكتور محمد معيط وزير المالية بضرورة متابعة سير العمل ميدانيا بكافة المراكز والمناطق والمأموريات التنفيذية.
وقال رئيس مصلحة الضرائب المصرية أثناء الزيارة إن مركز كبار (2) يعتبر من الواجهات المشرفة للمصلحة من حيث الإنشاءات والبنية التحتية التى صممت بأحدث الأساليب، والطفرة التكنولوجية التى ساهمت بشكل كبير وملحوظ فى إنجاز الأعمال والإجراءات الخاصة بالممولين، ليس هذا فحسب بل أيضا التحديث نال العنصر البشري بالمركز، حيث قدمت لهم المصلحة فرص تدريبية من الناحية الفنية وكذلك تلقينهم بمهارات فن التعامل مع الممولين ، مؤكدا أن الزيارات الميدانية الهدف منها تحقيق التواصل المباشر مع العاملين مما يساعد على التعرف على كافة المعوقات الفعلية والمشكلات التنفيذية والعمل على حلها بالسرعة والكفاءة المطلوبة، ومن ناحية أخرى الاستماع إلى الممولين وتقديم كل الدعم والتأكد من تسهيل إجراءاتهم، مشيرًا الأداء المتميز الذي يقوم به العاملين بالمصلحة من أجل تحقيق المستهدف من الحصيلة الضريبية.
وحرص الدكتور فايز الضباعني، على الحديث مرات متعددة مع العاملين كلٍ فى موقعه لمتابعة إنشاء حالات الفحص المميكن من خلال محاكاة للحالات الفعلية .
ووجه العاملين بالمركز أن يستمروا فى تقديم كامل الدعم والمساعدة للممولين للتيسير عليهم في تعاملاتهم مع مصلحة الضرائب المصرية ، خاصة وأن الفترة الحالية تشهد تطبيق العديد من المشروعات الجديده التى تعتمد على الخصائص التكنولوجية كالتطوير والميكنة ، ومنظومة الفاتورة الإلكترونية ، ومنظومة الإيصال الإلكتروني والتي تعد امتدادًا طبيعيًا لمنظومة الفاتورة ، وكذلك منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات ، لافتًا إلى أن الهدف من هذه المشروعات هو جعل المصلحة من أكثر المؤسسات المصرية تحديثًا من ناحية الرقمنة والتطوير ، وأثناء الزيارة كانت تقام بالمركز ورشة عمل حول منظومة (ساب) وكان يقدمها أحمد السيد المنياوى ، محمد يحيى وهم من العاملين بمركز كبار الممولين .
وفى سياق متصل تناولت "رشا عبد العال نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية" الحديث مع العاملين فى عدة نقاط فنية حول الفحص المميكن ، ووجهت العاملين بضرورة التواصل الدائم بالإدارة المركزية للتعاملات الإلكترونية لمتابعة حالات تسجيل الممولين على منظومة الفاتورة الإلكترونية من عدمه وكذلك عملية رفع الفواتير على المنظومة، وأثناء الزيارة تم استعراض بعض التطبيقات المستحدثة بالمركز والتى تعمل على إحتساب الحالات التى يتم إنجازها بصورة مبسطة ،وكانت تحرص على الإستماع لكل التفاصيل وإبداء الرأى وتقييم التجربه ، قائلة أننا جميعا لابد أن نعى متطلبات المرحلة الحالية والإستفادة منها لأن ما تعيشه المصلحة من تطوير وميكنه وتحول رقمى يستلزم أن نبذل كل ما لدينا من جهود لمواكبة المستجدات.
وقال "مصطفى الخطيب رئيس مركز كبار الممولين 2 " إننا جميعا سنبقى دائما على العهد ومستمرون فى القيام بدورنا فى تقديم الخدمة الجيدة والمتميزة للممولين وتذليل كافة العقبات وتقديم كافة سبل الدعم الفنى لهم، وكذلك نعمل على الإستغلال الجيد لكل الطاقات الإبداعية بالمركز وتنميتها والإستعانه بها فى العمل ،لافتا أن شعار المرحلة هو تحسين الصورة الذهنية لمصلحة الضرائب لدى الممولين .
وكان فى استقبال رئيس مصلحة الضرائب المصرية ونائبه أثناء الجولة الدكتور مصطفى الخطيب رئيس مركز كبار الممولين (2) ، ومديرى العموم والعاملين بالمركز .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضرائب الممولين رئیس مصلحة الضرائب المصریة المصلحة من
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟