المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية تنتج 48 ألف لوحة إلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قامت المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس، بإنتاج 48 ألف لوحة إلكترونية موجهة للمؤسسات التربوية تحسبا للدخول المدرسي المقبل.
وحسبما علم لدى الرئيسة المديرة العامة لذات المؤسسة العمومية، باية قنديل، في تصريح لوكالة الأنباء، أبرمت وزارة التربية اتفاقية مع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية ومؤسسة ألفاترون العمومية من أجل إنتاج 72 ألف لوحة إلكترونية للموسم الدراسي المقبل.
وتمت مضاعفة الجهود خلال الآونة الآخرة من أجل إنتاج هذه الحصة من اللوحات الإلكترونية الموجهة لتلاميذ المدارس الابتدائية.
حيث تم تجنيد فرق تقنية متخصصة تمكنت من إنتاج حوالي 3 آلاف لوحة إلكترونية في اليوم وذلك على مستوى ثلاث خطوط إنتاج.
كما تم كذلك إنتاج 1.418 جهاز شحن خاص باللوحات الإلكترونية. حيث يسمح كل جهاز بشحن 36 لوحة إلكترونية.
واشارت ذات المسؤولة، إلى أنه سيتم توزيع هذه الأجهزة عبر مختلف المؤسسات التربوية التي استفادت من العملية.
للتذكير، تمكنت المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس من إنتاج 48 ألف لوحة إلكترونية خلال العام الماضي.
ولا تزال الجهود متواصلة لإنتاج المزيد من هذه المعدات الموجهة للمدارس الابتدائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”