انطلاق موسم صيد الروبيان بسواحل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد بن ابراهيم آل دغيس، أن الفرع يبذل قصارى جهده لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للصيادين من خلال أتمتة معظم الخدمات، وذلك تسهيلًا عليهم، والتقديم عليها عبر منصة "نما" التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وبيّن "آل دغيس" أن مكتب خدمات الصيادين على أتم الاستعداد والجاهزية لاستقبال طلبات الصيادين وتجديد رخص الصيد بجميع فئاتها، واستبدال نوع رخص الصيد من صيد أسماك إلى صيد روبيان وتجديد قوارب الصيد، وباقي الأقسام المختصة مثل مراقبة أدوات الصيد ومقاس فتحات الشباك ونوعها، وقسم الإحصاء لاستقبال قوارب الصيد المحملة بالروبيان لأخذ الإحصائيات عن كميات المصيد من الروبيان والأسماك المصاحبة لها.
التفاصيل: https://t.co/ujmsjAH8qD pic.twitter.com/R1bZm64qON— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2023تكثيف الجولات الرقابية
وأكد "آل دغيس"، أن جميع قوارب الصيد بجميع فئاتها مسموح لها بتحويل رخص الصيد من أسماك إلى روبيان أو العكس، مضيفًا أن الموسم الماض م. وليد بن ابراهيم ال دغيسي لا يوجد رخص صيد للقوارب الصغيرة، حيث كان بإمكانها صيد الأسماك والروبيان في أي وقت تشاء، أما في هذا الموسم فقد صدر قرار بوجوب حمل القارب الصغير لرخصة صيد الروبيان في حال رغبته بصيد الروبيان.
وأكد "آل دغيس" استمرار وتكثيف الجولات الرقابية للحد من مخالفات نظام الثروة السمكية بالمنطقة، حفاظًا على الثروات المائية الحية، شاكرًا تعاون حرس الحدود في ضبط المخالفين لمنع الإضرار بالبيئة البحرية.
معايير هامة للصياديينمن جهته أوضح مدير وحدة الثروة السمكية بجدة المهندس إبراهيم المالكي أن موسم صيد الروبيان على سواحل البحر الأحمر بدأ يوم 1سبتمبر، وينتهي في يوم 31 مارس من عام 2024، ويستمر لمدة سبعة أشهر، وذلك بعد حظر استمر لمدة 5 أشهر، ويأتي ذلك للحفاظ عل مخزون الروبيان الاستراتيجي واستدامته وإعطائه فرصة للتكاثر خلال فترة الحظر.م. ابراهيم المالكي
وأوضح "المالكي" أنه سمح مؤخرًا لأصحاب القوارب الصغيرة بصيد الروبيان وكان سابقًا لا يسمح إلا لأصحاب القوارب الصناعية الكبيرة، لذلك ندعو الصيادين بالالتزام بالأنظمة والقوانين الخاصة بكمية الصيد الجانبي التي تقدر بأربع صناديق 120 كيلو جرام تقريبا، حيث يجب على الصيادين عدم تجاوزها وأيضا الالتزام بفتحه عين الشبكه في كيس الجمع بحيث لا تتجاوز 2 بوصة أو 5 سم تقريبا لكي لا يكونوا عرضة للعقوبات الخاصة بنظام الزراعة.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل جهودها مع جميع الجهات ذات العلاقة لضبط مخالفي أنظمة الصيد البحري، واستثمار وحماية الثروات المائية الحية في المياه الإقليمية للمملكة، حيث ينفذ موظفو الثروة السمكية خلال الأيام الماضية جولات رقابية على قوارب صيد الروبيان مع الجهات ذات العلاقة للتأكد من سلامة الشباك ونظاميتها والتاكد من أماكن حفظ الروبيان وسلامتها، والتاكد من عدم وجود وسائل صيد اخرى على قوارب صيد الربيان وذلك حسب نظام الزراعة الذي يسعى للحفاظ على ثروات المملكة القومية المائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس جدة موسم صيد الروبيان الصيد في البحر الأحمر صید الروبیان
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع لحماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول وجمعية الحفاظ على البيئة بالغردقة (HEPCA) وبمشاركة شركة شل مصر عن إطلاق مبادرة لحماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر. ويشارك في المبادرة شركاء دوليون، منهم مبادلة للطاقة، Woodside Energy، وثروة. تهدف المبادرة إلى تعزيز أنظمة الإرساء المستدامة وحماية النظم البيئية البحرية، بما يدعم التنمية المستدامة ويحمي الموارد الطبيعية لمصر.
المرحلة الأولى من المشروع
وتركز المرحلة الأولى من المشروع على تركيب 31 عوامة إرساء صديقة للبيئة (شمندورات) في مواقع رئيسية، تشمل شعاب أبو دباب، أبو الكيزان، وشعاب ملاهي. تهدف هذه العوامات إلى تقليل الأضرار الناتجة عن الإرساء العشوائي للسفن والزوارق، مما يسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي للشعاب المرجانية.
ووفقاً لتقييم شامل أجرته الأطراف المشاركة بالتعاون مع (HEPCA)، تبين أن منطقة البحر الأحمر تستقبل أكثر من 200 ألف زائر سنوياً، ما يشكل ضغطاً متزايداً على النظم البيئية. وأكدت الدراسة ضرورة التدخل العاجل لحماية الشعاب المرجانية التي تمثل عنصراً حيوياً لدعم قطاع السياحة البيئية في مصر.
ويحظى المشروع برعاية المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر. ويعكس التعاون بين الشركاء المحليين والدوليين نموذجاً للشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، لدعم أهداف الاستدامة البيئية والتنمية المجتمعية.
ويأتي إطلاق المشروع ضمن استراتيجيتها للتنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة، حيث عقدت الشركة وشركاؤها في البحر الأحمر (مبادلة للطاقة، Woodside Energy، وثروة) شراكة مع شركة جنوب الوادي و"HEPCA"، لإجراء تقييم شامل للاحتياجات البيئية للبحر الأحمر، وسلطت النتائج الضوء على الحاجة المُلحة لحماية الشعاب المرجانية في المنطقة، والتي تعد كنزاً بيئياً ومصدراً هاماً لعائدات السياحة المصرية.
وأشارت النتائج إلى أنه مع وجود أكثر من 200 ألف زائر سنويًا للشعاب المرجانية والجزر النائية بالبحر الأحمر، يمثل ذلك ضغطا هائلا على النظم البيئية، ما قد يؤدي إلى تدهور بيئي حاد، ويُعرض التنوع البيولوجي البحري للخطر، مما قد يؤثر سلباً على العديد من القطاعات في الاقتصاد الوطني.
وأكدت داليا الجابري، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشل في مصر، على الالتزام بتنفيذ برامج تهدف إلى تحقيق أثر إيجابي ملموس في المجتمع، قائلة: “يعد عملنا في مبادرة البحر الأحمر جزءا لا يتجزأ من تعزيز الاستدامة، فعبر حماية الشعاب المرجانية في مصر، نحمي مورداً اقتصادياً حيوياً، مع دعم العمل على استدامة كوكبنا على المدى الطويل”.
وتابعت: "يجسد هذا المشروع إمكانية بناء الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص في إحداث تغيرات ملموسة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030".
ويشار إلى أن هذا المشروع يعكس أهمية التعاون بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وتتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لوزارة البترول والثروة المعدنية لإحداث تأثير مجتمعي إيجابي ملموس على نطاق أوسع، وإعطاء الأولوية للاستدامة البيئية، وتعزيز ريادة مصر العالمية في ممارسات الطاقة المستدامة.
ويعكس المشروع رؤية مشتركة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز استدامة النظم البيئية البحرية. ومن خلال هذه المبادرة، يتم العمل على دعم الاقتصاد المصري، حماية التنوع البيولوجي، وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة البيئية والتنمية المستدامة.