بـ12.5 مليار ريال.. «سابك» السعودية تبيع حصتها في «حديد» لصندوق الاستثمارات العامة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية، سابكاليوم الأحد 3 سبتمبر، اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة لبيع كامل حصص الشركة السعودية للحديد والصلب «حديد»، بقيمة تبلغ 12.5 مليار ريال، يأتي ذلك تمهيدًا لإطلاق صندوق الاستثمارات لشركة عملاقة لصناعة الحديد والصلب.
وذكرت الشركة في بيان لها على تداول، أنه نظراً لإجراء المعاملة وفقا لما يسمى بآلية حسابات إتمام الصفقة، فإن سعر البيع النهائي لن يحدد إلا في تاريخ إتمام الصفقة، والذي يتوقع بأن يكون قبل نهاية الربع الأول من العام 2024، وسيتم الإعلان عنه لاحقاً.
ونوهت بأن إتمام المعاملات المذكورة يكون مشروطاً وخاضعاً لموافقات من الجهات المختصة واستيفاء شروط معينة في مستندات الصفقة، مشيرة إلى أن القيمة الدفترية للأصل تبلغ 10.65 مليار ريال، كما في تاريخ 30 يونيو 2023، مبيّنةً أن هذه الصفقة ستمكّنها من التركيز على أعمالها الأساسية وتحسينها.
وأوضحت أن «حديد» تعمل في تصنيع منتجات الصلب، بما في ذلك قضبان التسليح والأسلاك الملفوفة والقضبان الحديدية والألواح والمقاطع الفولاذية والأنابيب المدرفلة على الساخن والبارد والأنابيب المجلفنة والأنابيب المطبوعة والأنابيب المغلفة بالفيلم الساخن. وقالت إنه سيتم استخدام المتحصلات لتعزيز نمو الشركة في مجال الكيماويات، مشيرةً إلى أنه لا توجد أطراف ذات علاقة في الاتفاقية.
من جهته أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، اليوم الأحد، عن صفقة تستهدف إطلاق شركة عملاقة لصناعة الحديد والصلب، عبر استحواذه على أكبر شركتي حديد في المملكة، بحسب بيان على موقعه الإلكتروني، الأحد.
وبحسب بيانين منفصلين من صندوق الاستثمارات العامة، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، فإن الصندوق وقع اتفاقية للاستحواذ على 100 بالمئة من أسهم الشركة السعودية للحديد والصلب "حديد"، التابعة لـ "سابك"، مقابل 12.5 مليار ريال (3.3 مليار دولار)، على أن تستحوذ "حديد" في صفقة منفصلة، على 100 بالمئة من شركة "حديد الراجحي"، التابعة لشركة الراجحي للاستثمار، مقابل زيادة رأس المال والاكتتاب بحصص جديدة في شركة "حديد".
وقال الصندوق السيادي السعودي، إن هذه الصفقات ستدعم جهوده في المساهمة بتنمية الصناعة المحلية وتلبية الطلب المحلي المتزايد لمنتجات الحديد في قطاع التشييد والبناء والمركبات، والمرافق الخدمية والطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب البيان، فإن الصفقات ستجمع مرافق شركتي "حديد" و"حديد الراجحي" عالية الجودة، إضافة للاستفادة من القدرات الإدارية والخبرات الفنية والتجارية التي يمتلكانها في قطاع الحديد في المملكة، الأمر الذي يسهم في رفع الطاقة الإنتاجية وزيادة الكفاءة التشغيلية.
أرباح سابك السعودية تتراجع 85%وقال يزيد بن عبد الرحمن الحميّد، نائب المحافظ، ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة: "ستعمل الصفقات على الجمع بين القدرات المالية للصندوق وخبراته الاستثمارية في القطاع، مع الخبرات التقنية والتجارية لشركتي "حديد الراجحي" و"حديد"، مما يسهم بتطوير منظومة ريادية وطنية في قطاع الحديد.كما تتماشى مع دور الصندوق في ايجاد شراكات استراتيجية تسهم في تمكين القطاع الخاص".
بدورها قالت سابك في إفصاح لـ البورصة السعودية، إن بيع كامل حصتها في شركة "حديد"، يهدف إلى التركيز على أعمالها الأساسية في مجال الصناعات البتروكيماوية وتحسينها، مضيفة أنها ستستخدم حصيلة البيع لتعزيز نمو الشركة في مجال الكيماويات.
وذكر البيان أنه نظرا لإجراء المعاملة وفقا لما يسمى بآلية "حسابات إتمام الصفقة"، فإن سعر البيع النهائي لن يحدد إلا في تاريخ إتمام الصفقة والمتوقع بأن يكون قبل نهاية الربع الأول من العام 2024. وذكر البيان أن إتمام عملية البيع مرهون بالحصول على الموافقات من الجهات المختصة واستيفاء شروط معينة في مستندات الصفقة.
وبحسب بيان توضيحي من سابك، فإنه وفقا للقيمة العادلة لصافي أصول شركة "حديد"، فإن من المتوقع أن يكون هناك أثر سلبي للصفقة بتكبد شركة "سابك" خسائر غير نقدية بقيمة تتراوح بين 2 إلى 2.5 مليار ريال، ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي في نتائج الشركة للربع الثالث من العام الجاري.
تأسست شركة "حديد" عام 1979، وساهمت بشكل كبير في نمو "سابك"، وزودت زبائنها المحليين والعالميين بحوالي 6 ملايين طن متري من الفولاذ سنويا، حيث تعد أكبر منتج للصلب في منطقة الخليج، بحسب بيان سابك. وتعد سابك التي تأسست عام 1976 من أكبر الشركات العالمية في مجال الصناعات البتروكيماوية، وهي مدرجة في البورصة السعودية، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الرياض، وتمتلك "أرامكو السعودية" حاليا 70 بالمئة من أسهمها، والنسبة الباقية البالغة 30 بالمئة، متداولة في سوق الأسهم السعودية، بحسب موقعها الإلكتروني. كانت سابك مملوكة بنسبة 70 بالمئة للصندوق السيادي، قبل نقل هذه الحصة إلى شركة "أرامكو" التي تسيطر عليها الدولة في عام 2019.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة سابك شركة سابك السعودية الصندوق السيادي السعودي صندوق الاستثمارات العامة الشرکة السعودیة إتمام الصفقة ملیار ریال فی مجال
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف بمواقع تعدينية
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، الثلاثاء، فوز 11 شركة تعدين محلية وعالمية، برخص الكشف في ستة مواقع تعدينية بمناطق الرياض، ومكة المكرمة، وعسير.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن الجولة انتهت بفوز شركة وطنية، وخمسة تحالفات تضم 10 شركات محلية وعالمية، وتشمل فوز تحالف (شركة أي إن إس للاستشكاف، وشركة أوديسي ميتل ليمتد)؛ برخصة الكشف في موقع أم قصر بمنطقة الرياض، الذي يضم معادن الذهب، والفضة، والرصاص، والزنك.
وأشارت إلى فوز شركة الذهب والمعادن المحدودة برخصة الكشف في موقع وادي دوش بمنطقة عسير، ويشمل رواسب خام الذهب، والفضة، والنحاس، لافتة إلى فوز تحالف شركة أوكنق، وبرق السمان للتعدين برخصة الكشف في موقع شعيب مرقان بمنطقة الرياض، ويحتوي على رواسب النحاس، والفضة، والذهب.
وفاز تحالف شركة ميتل بانك ليميتد، وشركة التعدين القابضة برخصة الكشف في موقع وادي الجونة بمنطقة عسير، الذي يضم رواسب النحاس، والزنك، والفضة، والذهب، وتحالف شركة رواكد، وشركة مشارف برخصة الكشف في موقع حزم شباط بمنطقة عسير، ويضم رواسب الذهب.
وفاز تحالف بين شركة مداد المنى للتعدين، وشركة تنكا ريسورسيز برخصة الكشف في موقع حويمضان بمنطقة مكة المكرمة، ويضم رواسب الذهب.
ووفق الوزارة، بلغ عدد العروض خلال منافسات الجولة 44 عرضًا مقدمة من 22 شركة محلية ودولية، منها 10 شركات تشارك للمرة الأولى، وتم تقييمها وفقًا لأعلى المعايير التي تراعي جوانب الخبرات الفنية وبرامج العمل المقدمة، والالتزامات الاجتماعية والبيئية، وقد غطت الجولة مواقع، بمساحة إجمالية تصل إلى 850 كيلومترًا مربعًا.
وتعهّدت الشركات الفائزة بالالتزام بصرف 75 مليون ريال على أعمال الاستكشاف، إضافة إلى خمسة ملايين ريال التزمت الشركات بصرفها على تنمية المجتمعات المجاورة للمواقع التعدينية، والإسهام في توفير فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن في المناطق الأقل نموًا.