من الذي يترّحم على صدام ..
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بقلم أياد السماوي ..
ردّا على ربيع الجواري المقيم في أربيل وتحت حماية حكومة إقليم كردستان ..
أولا وقبل أن أبدأ بردّي على ربيع الجواري ، لا بدّ من توجيه اللوم على قناة العهد الفضائية التي استضافته والتي هي إحدى قنوات المقاومة الإسلامية ، فما كان ينبغي لقناة العهد أن تستضيف أمثال هذا الصدامي الكريه ، والأمر الثاني هو عدم مقاطعة هذا الكريه من البداية وتركه مستمر بقيئه حتى أفراغ جوفه ومن بعد ذلك استدراك مقدمة البرنامج والتي طلبت طرده من البرنامج ، فكان ينبغي من أول كلمة مقاطعته والبصق بوجهه وبوجه كلّ صدامي قذر ، والله لو كان اللقاء على قناة الشرقية أو الحرّة أو زاكاروس الكردية لما انزعجنا من هذا القيء .
نعود لسؤالنا .. من الذي يترّحم على طاغية العصر صدّام ويصفه بالبطل بالرغم من كلّ الجرائم التي اقترفها بحق الشعب العراقي والتي سوّدت وجه التأريخ ، وبرغم حروبه العبثية التي دمرّت البلد وأرجعته عشرات السنين إلى الوراء ، وبرغم جبنه الذي أوصله إلى الاختباء بتلك الحفرة الحقيرة وظهوره بذلك المنظر القبيح المقزز .. بالتأكيد أن الذين يترّحمون على صدّام ويريدون العودة إلى أيامه التي يطلقون عليها بالزمن الجميلة هم ..
١- القوادون من الرجال والعواهر من النساء ..
٢- أزلام نظامه المجرمون في الحزب والأجهزة القمعية ..
٣- أبناء وبنات الرفاق والرفيقات الذين توّرطوا في جرائم حزب البعث القذر ..
٤- المستفيدون من نظام البعث والذين والذين تضررت مصالحهم في العهد الجديد ..
٥- أعداء إيران والمقاومة الإسلامية وعملاء أمريكا وإسرائيل ..
٦- الموتورين من النظام الحالي بسبب ما يعتقدونه إنه حكم الشيعة ..
٧- الجهلة والرعاع الذين لم يعيشوا عهد صدام والبعث المحرم ..
هؤلاء هم الذين يترّحمون على الطاغية صدّام ويمجدون بنظامه القمعي والديكتاتوري ، فليس من العجب أن يظهر لنا معتوه مثل هذا الجواري ليترّحم على صدام ويصفه بالبطل ، فمثله بالمئات بل بالآلاف في مناطق السنّة والشيعة والأكراد ، فهل نسينا جحوش صدّام من الكرد الذي بلغ تعدادهم ٥٠٠ ألف جحش في وقت لم تكون نفوس كردستان قد تجاوزت المليونين والنصف .. ولهذا فلا عجب أن يعيش هذا المعتوه في أربيل وينعم بالأمان ، لأن هنالك المئات بل الآلاف من الجحوش الذين يتعاطفون معه .. في الختام أقول لعائن الله على صدام ونظامه وحزبه وأزلامه ومن ولاه وسانده وأيدّه ومن يترّحم عليه ..
أياد السماوي
في ٢ / ٩ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات على صد
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 45،361 قتيلا و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.