اليوم.. افتتاح بطولة العالم لرفع الأثقال في الرياض
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
2500 رياضي ورياضية يدشنون الحدث المرتقب
البلاد- الرياض
تفتتح عند السابعة من مساء اليوم الأحد بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار، في صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض؛ بحضور رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال السيد محمد جلود ورؤساء الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة.
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد أنهت كافة استعداداتها؛ لافتتاح البطولة الأولى من نوعها عالمياً في تاريخ رياضة رفع الأثقال؛ كون المشاركة فيها إجبارية للتأهل لأولمبياد (باريس 2024)، التي يشارك فيها 2500 رياضي ورياضية يمثلون أكثر من 170 دولة من مختلف دول العالم.
ومن المتوقع أن تشتمل فقرات حفل الافتتاح التي تمتد لأربعين دقيقة، على فقرات فنية بمشاركة فرق عالمية وفقرات تتناول التراث الوطني، وفقرات فلكلورية، وعروض مرئية وبهلوانية، إضافة إلى العديد من المفاجآت الأخرى، والمقرر بثها على القنوات الرياضية السعودية وعدد من القنوات العالمية.
“أمريكا قوت تالنت” .. حاضرة في الافتتاح
ستؤدي فرقة “زوركاروه” لفن الأكروبات النمساوية، الحائزة على جائزة المركز الثاني في برنامج المواهب الأمريكية الشهير “أمريكا قوت تالنت”؛ عرضاً فنياً وللمرة الأولى في تاريخ افتتاح بطولات العالم لرفع الأثقال، بمشاركة أكثر من 43 شخصاً من البرازيل وروسيا وأوكرانيا وسويسرا. ويرأس الفرقة، البرازيلي بيترسون هورا، وهو مصمم لوحات رقص منذ أكثر من 25 عاماً.
70منصة تدريب.. و16 ساعة عمل يومياً
خصصت اللجنة، 20 حافلة تعمل على مدار 16 ساعة يومياً لنقل الرياضيين من مقرات السكن لصالة التدريبات والمنافسات، حيث تم توفير أكثر من 70 منصة تدريبية للرياضيين، واعتمد الاتحاد الدولي لرفع الاثقال جدول تدريباتهم بداية من الثامنة صباحاً حتى العاشرة مساءً.
المنشطات تنشط بين المشاركين
تعد لجنة المنشطات، من أهم اللجان النشطة في البطولة، حيث ستقوم يومياً بفحص أكثر من 50 عينّة فحص، إضافة إلى نشرها لمنشورات توعوية مطبوعة في صالات التدريب، بهدف التوعية حول خطورة استخدام المنشطات على حياة الانسان بشكل عام، والرياضي -بشكل خاص.
القنوات الرياضية السعودية.. جهود كبيرة
خصصت القنوات الرياضية السعودية عربتين للنقل التلفزيوني لفعاليات ومنافسات البطولة معدة بأحدث التقنيات والأجهزة.
وكلفت القناة، طاقم عمل تلفزيوني متكاملا من معلقين ومحللين ومصورين لتغطية البطولة من كافة الجوانب.
مركز إعلامي على مدار الساعة
أنشأت اللجنة المنظمة للبطولة مركزًا إعلاميًا متكاملًا مجهزًا من جميع النواحي، من ركن لتناول الطعام، وخدمة اتصال إنترنت سريع، وركن مخصص للإجابة على استفسارات أكثر من 60 إعلاميًا من مختلف دول العالم.
حضور مجاني لمحبي رفع الأثقال
أعلنت اللجنة المنظمة، السماح للجمهور بحضور افتتاح ومنافسات البطولة طوال أيام الدورة بشكل مجاني. ووفرت اللجنة، مقاعد مهيئة للجمهور وقريبة من منصات المنافسة، للحصول على أفضل فرصة لمشاهدة نجوم الأثقال العالمية عن قرب.
إشادة من رأس الهرم الدولي للعبة
أشاد السيد محمد جلود رئيس الاتحاد الدولي للعبة، بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة لإنجاح البطولة، مشيراً إلى ان النجاح الكبير الذي صاحب بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب التي احتضنتها محافظة جدة عام 2021م، كان له أكبر الأثر في اختيار المجتمع الدولي للعبة رفع الأثقال، لتكون المملكة أولى محطات العبور إلى الأولمبياد الباريسي 2024م.
وامتدح جلود، المعدات الرياضية الجديدة التي وفرتها اللجنة المنظمة لهذه البطولة، مضيفاً أن هذا الأمر يدل على حرص اللجنة على راحة وسلامة كافة المشاركين في البطولة، مما ستسهم في تقديم مستويات فنية عالية طوال أيام البطولة.
مدير المنافسات بالاتحاد الدولي: قرب المسافات نقطة ذكية وجوهرية
أثنى مدير المنافسات بالاتحاد الدولي السيد “ماتيوس لينسير” على صالات التدريبات اليومية والمنافسات، مضيفاً أن قرب المسافة بين الصالات ومقرات الاقامة؛ تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن اللجنة المنظمة أخذت على عاتقها، توفير كافة السبل التي تسهم في إنجاح البطولة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لرفع الاثقال الرياض السعودية بطولة العالم لرفع الأثقال العالم لرفع الأثقال اللجنة المنظمة أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل مكروهة اليوم أكثر من أي وقت مضى.. ما علاقة الإخوان؟
رغم ما تبذله دولة الاحتلال في الآونة الأخيرة من محاولات لتحسين صورتها في العالم، لكن القناعة السائدة في صفوفها أنها استيقظت متأخرة، بما يعني افتقادها لفرصة استعادتها.
ليلاخ سيغان الخبيرة الإعلامية والدعائية ذكرت أن "هناك علاقة وثيقة بين ما حصل في أمستردام قبل أيام بالدعاية الإسرائيلية الفاشلة التي حققت إخفاقات كارثية منذ 13 شهراً من العمل المستنزف، مما يعني أن فرص الاحتلال في إحداث تغيير في حرب الوعي التي يخوضها حول العالم ضئيلة جدا".
وأضافت في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21" أنه "بعد شهر واحد فقط من بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت شركات دعاية عالمية تتفاعل بشكل عدائي تجاه الاحتلال، وشهدت شبكات التواصل مشادات افتراضية حول عدم مشروعية ما يرتكبه الاحتلال ضد الفلسطينيين، ورغم الجهود الإسرائيلية لتسويق روايتها، لكن الآخرين رفضوا تقبلها وشراء بضاعتها، بل إن بعض الأوروبيين اعتبروا ما حدث للمشجعين الإسرائيليين في أمستردام، رداً طبيعيا على ما يرتكبونه من إبادة جماعية في غزة".
وأشارت إلى أن "العديد من الأوروبيين الذين يرفضون تبني الرواية الإسرائيلية ليسوا في الأساس معادين للسامية، أو يكرهون إسرائيل، لكن ما حصل لهم أنهم مروا بحالة من تغيير الوعي خلال عام الحرب الجارية، وقد تعرضوا لمعلومات كان لها صدى في نواحٍ عديدة، مقابل الاستجابة الإسرائيلية الضعيفة، هذا إذا كانت على الإطلاق، مما يستدعي من الجمهور الإسرائيلي أن يعرف أن إسرائيل مكروهة اليوم أكثر من أي وقت مضى، في ضوء ما يقوم به أعداؤها حول العالم من جهود دعائية للتشهير بها، لاسيما من الإخوان المسلمين وأعوانهم في قطر وإيران، ممن عملوا بجدّ لسنوات للتحضير لحملة التشهير التي شهدناها هذا العام".
وزعمت أن "أعداء الاحتلال المذكورين آنفاً أسسوا حركات طلابية نشطة في الجامعات العالمية، وطوّروا تعاون شبكة الجزيرة مع وسائل الإعلام الغربية، واستثمروا ميزانيات ضخمة في شبكات التواصل الاجتماعي، مقابل أن الحكومة الإسرائيلية لم تتحرك للتعامل مع هذه الموجة الدعائية المعادية منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وإذا تحركت، فمن الواضح أنها فشلت فشلا ذريعا، وخلاصة القول أن الحكومة لم تحمِ الإسرائيليين في سياق الحرب على الوعي، وإن استيقظت فقد جاءت صحوتها متأخرة.".
وشرحت قائلة أن "تولي غدعون ساعر منصبه الجديد وزيرا للخارجية كشف عن إخفاقات وقع فيها سلفاه السابقان: إيلي كوهين ويسرائيل كاتس، اللذان أصدرا خلال فترة ولايتهما القصيرة مجموعة متنوعة من التصريحات للصحافة المحلية، لكن الوزارة ذاتها لم تعقد أي إحاطات إعلامية في العامين الماضيين لمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، مع أن ميزانيتها تبلغ اليوم 28 مليون شيكل سنويا، (الدولار يساوي 3.7 شواكل)، فيما زعم ساعر أنه تلقى 545 مليون شيكل للوزارة في 2025، وسيتصرف وفق خطة منظمة وأهداف قابلة للقياس بهدف الترويج للاحتلال أمام العالم".
وتساءلت الكاتبة: "لماذا استغرق الأمر 13 شهرا من الحرب التي تدهورت فيها صورة إسرائيل حول العالم لأدنى مستوياتها، رغم وجود الكثير من الدول الداعمة لها في حربها، لكننا جميعا ندرك التيار الغامض للرأي العام السلبي، الذي لا يعرّض للخطر فقط شحنات الأسلحة المتوجهة إليها، بل يعرض للخطر أكثر من أي وقت مضى الإسرائيليين المسافرين للخارج، ولذلك تم تحذيرهم هذا الأسبوع من المشاركة في حفلات اكتمال القمر في تايلاند، مما يعني أنهم يواجهون اليوم ظواهر لم يواجهوها منذ عقود".
وأوضحت أن "أحد أشكال فشل دعاية الاحتلال يتمثل بشكاوى الإسرائيليين من المقاطعة الأكاديمية لهم في جامعات العالم التي تتجلى في الإقصاء من المؤتمرات ورفض نشر أبحاثهم الأكاديمية، وكشف العشرات من محرري موسعة ويكيبيديا وهم يعيدون كتابة تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بهدف تقويض شرعية الصهيونية".
وختمت بالقول إن "الأساس الذي تنطلق منه إخفاقات الدعاية الإسرائيلية هو تزايد الأدلة على أن الاحتلال دولة استعمارية وقحة لا تهتم بحياة الإنسان، مما يعني أن يدفع الإسرائيليون مزيدا من الأثمان في ساحة الوعي العالمي، والشيء الوحيد الواضح أن إسرائيل أظهرت أداءً عسكرياً في الميدان، لكنها هُزمت في معركة الوعي، لأن وزراء الحكومة مشغولون للغاية بمحاولة التأثير على وعي الجمهور الإسرائيلي، ولا يستطيعون توفير الوقت للتعامل مع التأثير على الرأي العام العالمي، وتراجع مكانة الاحتلال في العالم".