الكاتب العالمي شارما يخاطب جمهور «الدولي للاتصال الحكومي»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يشارك القيادي والكاتب العالمي روبن شارما تجربته الحياتية في خطاب ملهم بعنوان «القيادة بدون لقب»، يطرح فيه رؤيته المميزة عن الشخصية القيادية، أمام جمهور المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته ال12، التي تنطلق يومي 13-14 سبتمبر في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد».
ويعد شارما، الكاتب الكندي هندي الأصل والرئيس التنفيذي لشركة «شارما ليدر شيب إنترناشيونال»، من أشهر المتخصصين في مجال القيادة والتحفيز، ووصلت مبيعات كتبه إلى أكثر من 20 مليون نسخة في أكثر من 96 دولة، ومن أشهر كتاباته «الراهب الذي باع سيارته الفيراري» و«نادي الخامسة صباحاً» كما يعمل مستشاراً لعدد من الشخصيات الهامة في قطاعات الأعمال، ويركِّز جهوده على دعم الأطفال المحتاجين من خلال مؤسسة روبن شارما للأطفال.
ويطرح شارما في خطابه على منصة المنتدى في يومه الثاني، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، رؤيته الخاصة للشخصية القيادية وسماتها وتفاعلاتها مع محيطها بوصفها شخصية صاحبة مهمة تعمل على إحداث تغييرات إيجابية في حياة الآخرين، وتحفزهم للإبداع والابتكار والتفكير غير التقليدي.
ويستعرض شارما المفاهيم المغلوطة التي تحيط بثقافة القيادة، مثل المنصب الوظيفي والمكانة الاجتماعية، حيث يعتبر أن القيادة منهج تفكير وخلق اجتماعي ورؤية واضحة للمستقبل، وليست مجرد مكانة متميزة، ويهدف من خلال خطاباته واستشاراته وحواراته مع مختلف الفئات، إلى تبسيط مفهوم القيادة، الذي يعتبره حالة ممكنة وأن بإمكان أي شخص أن يكون قائداً ومؤثراً، إلى جانب سعيه إلى ترسيخ مفهومي الابتكار والإبداع اللذين يعتبرهما من أهم المناهج التي تقدم إضافات نوعية إلى حياة الشعوب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إكسبو الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات
أكد أحمد فوزي صالح الكاتب والسيناريست أنه لم يشغله فكرة “ عرض مسلسل ”ظلم المصطبة"، "داخل السباق الرمضاني أو خارجه وأن مايشغله كيفية التعبير عن افكار بشكل كبير قائلاً : " مايهمني التعبير عن الافكار بشكل كبير خاصة أن الافكار يتم إكتشافها مع مرورالسنين وأكنت أتوقع ان يتم إكتشافه لاحقاً".
موضحاً خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: أن العمل ظل حبيس الادراج لمدة سبع سنوات قائلاً : " مكنش فيه حد يتشجع لانتاج العمل البعض كان يتخوف من التقدم على فكرة إنتاجه خاصة أنه مكلف من ناحية الانتاج "مسلسل درامي بشكل كبير ومظلم".
وعن سر إختيار "إيتاي البارود" في محافظة البحيرة لتكون موقعاً لاحداث العمل قال صالح : " علشان لما نيجي ننفذه يبقى اسهل لقرب لهجة أهل البحيرة ً من " اللهجة " الاسكندرانية بالاضافة لتدراك أخطاء اللهجة الاسكندرانية في الاعمال السابقة لان كان فيها أخطاء وكانت لهجة " فلاحة " وبتتعرض للسخرية لاني قبل أن أكون صانع للسينما كنت متفرج"
مواصلاً : " ثالث الامور أن البحيره رغم أنها تتبع " الريف " لكن لها ظهير صحراوي وبالتالي المجتمع متأثر بالافكار الصحراوية أو " الافكار السلفية " كما أحب أن أسميها وبالتالي شعرت أنها بيئة خصبة لتكون محل العمل "
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي : هل زرت المكان في وقت سابقأو قمت بإجراء معايشة ؟ خاصة أنك جسدت فكرة الريف الجديدي الذي يغلب عليه طابع البناء حتى أنه عندما أصبح غنياً قرر بناء مول وهذه فكرة الريف الجديد التي تقل فيه مساحة الارض الزراعية ليرد : " وإحنا بنكتب فكرة المعالجه صورنا المنطقة بأنها " بلد مسخ “ أنها ليست قريبة من المدينة ولا الريف”.
وإلتقطت أطراف الحديث المنتجة دينا كريم، منتجة مسلسل "ظلم المصطبة" ورئيس قطاع التوزيع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قائلة : " خد مجهود كبير البحث عن هذا الشكل في البداية كنت بدور على شكل حلو حتى قال لي كلاً من الكاتب أحمد فوزي صالح والمخرج هاني خليفة أن هذا ليس المقصود من القصة وليست الصورة التي تريد الوصول إليها.