«سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة».. انطلاق المؤتمر العالمي للسكان 5 سبتمبر الجاري.. الأهداف والنتائج المتوقعة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تستضيف القاهرة فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، تحت شعار «سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة» في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وزير الصحة وعدد من الوزراء والسياسيين وممثلي المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمستثمرون والقطاع الخاص ورواد الاعمال والباحثون والمتخصصون في مجالات الصحة والسكان والتنمية وعدد من الشركات الرائدة، ومن بينها شركة «هيلث إنسايتس» لتصميم البرمجيات المالكة لحقوق الملكية الفكرية للمصنف «ميديكا كلود كير».
وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وصول عدد من سجلوا على الموقع الإلكتروني لحضور المؤتمر لـ 8 آلاف شخص من مصر وباقي دول العالم.
أهداف المؤتمر
يأتي الموتمر في إطار الجهود المبذولة للمشاركة في بناء مجتمع رقمي متكامل معتمدًا علي تطبيق السحابة الحاسوبية يشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكامل أنشطة الإدارة من مشتريات وتنظيم جداول الاطباء وتوزيعهم والربط بين كافة أقسام المستشفيات ونظام الإحالة من قسم لأخر ومن طبيب ممارس عام إلى المُتخصصين، وفقًا لاحتياجات المريض، فضلًا عن إتاحة البيانات والاحصائيات التي تُسهم في عملية البحث العملي وتُسهل على الباحثين الحصول على البيانات التي تستلزمها أبحاثهم العلمية مع حماية خصوصية بيانات المواطنين.
يعد مؤتمر" PHDC'23 " انطلاقة نحو أفاق جديدة للخبراء وصانعي السياسيات من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات في إطار تحاوري يهدف إلى مناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة والسكان والتنمية كما سيتيح المؤتمر من خلال مجموعه واسعة من الأنشطة الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات واقتراح خطط واستراتيجيات وخرائط الطريق لمواجهة التحديات في ظل المتغيرات المتلاحقة حيث يواجه العالم تحولا في هيكل السكان نحو التقدم في العمر حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما إلى ملياري شخص بحلول عام 2050 مما يزيد من الحاجة إلى خدمات متخصصة بما في ذلك الرعاية الصحية والحماية الإجتماعية وإعاده التأهيل.
تتركز أهداف المؤتمر التاكيد على الترابط بين السكان والصحة والتنمية المستدامة بالإضافة إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف لتعزيز صحة ورفاهية السكان مع دعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية والوصول إلى توصيات وخارطة طريق لسبب التكيف لمواجهة التحديات العالمية وتحسين المخرجات الصحية.
ومن بين الأهداف أيضًا، تأثير التغيرات السكانية والهجرة على الصحة والتنمية وتمكين ومشاركة جميع الأطراف المعنية في تشكيل برامج الصحة والتنمية العالمية لتعزيز الشركات ذات القيمة وحجم الموارد لتنفيذ تدخلات فعالة ومؤثرة بجانب تعزيز تطبيق البحوث القائمة على الأدلة والتوصيات العلمية لمواجهة التحديات السكانية والصحية والتنموية.
تتركز المواضيع الرئيسية التي سيتناولها المؤتمر الحوكمة الرشيدة والدبلوماسية الصحية وتأثير ديناميكيات السكان على الإستدامة البيئية بالإضافة إلى تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين والتغطية الصحية الشاملة والصحة العقلية والنفسية والإدمان بالإضافة إلى الإستثمار في الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة والإبتكار والبحث والتطوير والتحول الرقمي بالإضافة إلى صناعة الأدوية والمستحضرات الحيوية وتعزيز الصحة العامة وتغيير السلوك.
النتائج المتوقعة للمؤتمر
من بين النتائج المتوقعة عن هذا المؤتمر، فهم أفضل للإتجاهات العالمية والإقلمية فيما يتعلق بالسكان والصحة والتنمية وتحديد الروابط بين السكان والصحة والتنمية واستكشاف فرص التعاون ومشاركة أفضل الممارسات العالمية والخبرات في مجال السكان والصحة والتنمية ووضع برامج السكان على رأس اولويات أجندة التنمية المستدامة وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية تجاه قضايا السكان والصحة والتنمية والخروج بتوصيات توافقية تجاه قضايا السكان والصحة من أجل التنمية المستدامة.
مستقبل صحي أفضل
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المؤتمر العالمى للسكان يجرى من خلال برامج علمية وجلسات حوارية ونقاشات تفاعلية، على مدار 65 جلسة خلال أيام المؤتمر، موضحًا أنه سيتم مناقشة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان والاستراتيجية العامة للصحة فى مصر، كما سيتم مناقشة التجارب الرائدة وأفضل الممارسات الصحية وفى مجال الصحة الإنجابية وتحسين الخصائص السكانية فى مختلف دول العالم.
وأضاف «عبد الغفار»، في تصريحات تليفزيونية، أنه سيتم مناقشة السياسات المتكاملة القائمة على الأدلة والبراهين العلمية من أجل مستقبل صحى أفضل للمصريين والمقيمين على الأراضى المصرية، ودور منظمات المجتمع المدنى فى دعم قضايا الصحة والسكان من اجل سكان أصحاء لتحقيق تنمية مستدامة للدولة المصرية، وتحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للمصريين من خلال برامج مستدامة تعتمد على الصحة فى المقام الأول.
القطاع الوقائي
وتابع، أنه سيعرض دور القطاع الوقائي أنشطة الصحة العامة لضمان مجتمع آمن، حيث سيتم التأكيد على أهمية الكشف المبكر والاستجابة السريعة، والأساليب والتقنيات المبتكرة التي أحدثت ثورة في القطاع الوقائي، كما سيتم التحدث عن مختبر الجينوم، ومراقبة الأمراض والكشف المبكر عنها، والأنشطة القطرية في تحدي مقاومة مضادات الميكروبات، الرقمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي للسكان الدكتور خالد عبد الغفار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة السکان والصحة والتنمیة الصحة والتنمیة الصحة والسکان بالإضافة إلى من أجل
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العدالة والتنمية باق في الصدارة.. وأوزيل مفاجأة القيادة
انطلقت الأحد في العاصمة التركية أنقرة، فعاليات المؤتمر العام الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد كبير من قيادات الحزب وأعضائه.
ويعقد المؤتمر وسط أجواء سياسية مشحونة وتحديات كبيرة يواجهها الحزب، خاصة بعد الخسائر التي مني بها في الانتخابات المحلية الأخيرة عام 2024.
وشهدت القاعة الرياضية التي احتضنت الحدث حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث توافد عشرات الآلاف من أنصار الحزب منذ الصباح الباكر.
في كلمته الافتتاحية، رحب أردوغان بالحاضرين، مؤكدًا على أهمية المؤتمر في تحديد ملامح المرحلة المقبلة وإعادة ترتيب صفوف الحزب استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأكد أردوغان أن الحزب سيظل القوة السياسية الأولى في البلاد، رغم كل التحديات الداخلية والخارجية، حيث يسعى حزب العدالة والتنمية إلى إعادة بناء نفسه بعد التراجع النسبي في شعبيته خلال السنوات الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن الحزب يدرس إجراء تعديلات جوهرية في بنيته التنظيمية، مع التركيز على ضخ دماء جديدة في المناصب القيادية لضمان استمرارية الأداء السياسي الفعّال.
وشهد المؤتمر انضمام شخصيات بارزة إلى اللجنة المركزية للحزب، من بينهم لاعب كرة القدم السابق مسعود أوزيل، الذي تم انتخابه رسميًا كعضو في اللجنة، ما يعكس توجه الحزب نحو استقطاب شخصيات عامة ذات شعبية جماهيرية لتعزيز حضوره بين مختلف فئات المجتمع.
وأعلن أوزيل، في وقت سابق دعمه لأردوغان، واعتُبر إضافة جديدة لصفوف الحزب، خاصة أنه يحظى بقبول كبير داخل الأوساط الشبابية.
لم يكن أوزيل الشخصية الوحيدة التي أثارت الجدل في المؤتمر، فقد ضمت اللجنة المركزية أيضًا المغني والملحن الشهير سنان أكجيل، بالإضافة إلى النائب كرشاد زورلو، الذي انتقل مؤخرًا من حزب الجيد إلى حزب العدالة والتنمية.
وتظهر التغييرات رغبة الحزب في تنويع قاعدته السياسية وإشراك شخصيات مؤثرة في الساحة العامة، وهو ما قد يكون جزءًا من استراتيجيته لاستعادة الزخم الشعبي قبل الانتخابات المقبلة.
إلى جانب إعادة الهيكلة الداخلية، ركز أردوغان في كلمته على التحديات التي تواجه تركيا حاليًا، خصوصًا فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وأكد أن البلاد بحاجة إلى التخلص من مشاكلها الراهنة، وعلى رأسها الإرهاب، مشيرًا إلى أن تركيا ستعمل على توحيد جهود جميع مكوناتها، من أتراك وأكراد وعرب، لمواجهة هذه التحديات، وحمل خطابه رسائل واضحة بأن الحزب سيواصل سياساته الأمنية والاقتصادية دون تغيير جوهري، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الداخلي.