البحرية الأوكرانية: لم يتم رصد حاملات صواريخ روسية قبالة ساحل شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية للبحرية الأوكرانية اليوم الأحد أنه حتى صباح اليوم، كان لدى روسيا خمس سفن حربية في مهمة قتالية في البحر الأسود، دون وجود حاملات صواريخ بينها.
وقالت الخدمة الصحفية - في بيان لها نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- هناك سفينة حربية معادية واحدة في بحر آزوف، وهي ليست حاملة صواريخ.
وأضافت أنه لا تزال هناك ثماني سفن حربية روسية في البحر الأبيض المتوسط، اثنتان منها حاملتان لصواريخ كروز من طراز "كاليبر"، مع إطلاق إجمالي يصل إلى 24 صاروخا.
وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن المتحدث باسم البحرية الأوكرانية، دميترو بليتينشوك، أن البحرية الروسية تدير أسطولا مكونا من حوالي 50 وحدة في منطقة آزوف-البحر الأسود، تكمله سفن يديرها خفر السواحل الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الأسود روسيا
إقرأ أيضاً:
العثور على ست جثث في حادث غرق مركب مهاجرين قبالة إيطاليا
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وفُقد 40 آخرون بعد غرق مركب مهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، في وقت تبحث السلطات الإيطالية عن ناجين قبالة جزيرة «لامبيدوسا» الإيطالية.
وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين كيارا كاردوليتي على منصة «إكس»، «ما زال هناك العديد من القتلى جراء حادث غرق جديد في المتوسط».
وأضافت أنّ القارب المطاطي غادر ميناء صفاقس التونسي الإثنين وعلى متنه 56 شخصاً، قبل أن يواجه أي مشاكل.
وأوضحت أنّه «بعد إبحاره عدة ساعات، بدأ الهواء ينفد من القارب وبدأت المياه تدخل إليه. تم العثور على ست جثث. هناك 40 مفقوداً».
ووفق تقارير إعلامية إيطالية، فقد أنقذ عناصر خفر السواحل والشرطة المالية الإيطالية عشرة أشخاص هم ستة رجال وأربع نساء.
وقال خفر السواحل الإيطالي في بيان «بسبب الظروف الجوية والبحرية السيئة بشكل خاص، تجري عمليات البحث بدعم من طائرات مختلفة... ستتناوب على التحليق فوق المنطقة».
وتعدّ إيطاليا الميناء الأول للعديد من الأشخاص الذين يقومون برحلة محفوفة بالمخاطر على متن قوارب صغيرة من شمال إفريقيا إلى أوروبا.وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، لقي 140 شخصاً حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط حتى الآن، خلال هذا العام.
ويراقب الأوروبيون من كثب مبادرة إيطاليا حيث تعمل ميلوني على تكليف ألبانيا بمعالجة طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين مع ترجيح احتمال ترحيلهم.