برلماني يطالب بتفعيل قانون تفضيل المنتج المحلى لزيادة الإنتاج والصادرات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة خاصة مع استمرار التداعيات السلبية الناجمة عن الازمة المالية العالمية تتطلب من الحكومة التطبيق العملي للقانون رقم 5 لسنة 2015 الخاص بتفضيل المنتج المحلى مؤكدًا على ضرورة تطبيقه على جميع الجهات والزام شركات المقاولات والاستشاريين بتفضيل المنتجات المحلية واشتراط جهات الاسناد عدم شراء منتجات مستوردة فى المشروعات و تطبيق القانون بكل حسم وقوة.
وقال " المنزلاوى " إن تطبيق هذا القانون يحقق العديد من المكاسب الاقتصادى المهمة وفى تشجيع زيادة الإنتاج المحلى والصادرات عبر تحسين القدرة التنافسية للمنتج المصرى وتلبية وطرح فرص عمل للحد من البطالة مشيرًا الى أن هناك خططًا طموحة تتبناها الدولة بجانب حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق التنمية الشاملة ليصبح موضوع تعميق التصنيع المحلى وتنمية الصادرات المصرية من أهم المحاور لتحقيق رؤية مصر 2030
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن هناك أهمية بالغة لتشجيع شراء وتفضيل منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما تمثلة من طفرة من الانتشار فى جميع المحافظات بوصفها تمثل سلاسل الإمداد للتجارة مطالبًا من الدكتور أحمد سمير وزيرة التجارة والصناعة بمنح المزيد من الحوافز والتسهيلات والضمانات لمثل لهذه المشروعات
كما طالب المهندس محمد المنزلاوى بتشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية من خلال اتخاذ إجراءات لتسهيل نظام الايجار للمجمعات الصناعية ومد مدة الإيجار بالمجمعات الصناعية مشيرًا الى أن الصناعة تعد قاطرة التنمية فى الدولة باعتبار أن القطاع الصناعى هو الذى يستطيع أن يستوعب العمالة وعلى الحكومة تبنى سياسات لتعميق وتشجيع الصناعة المحلية
وقال المهندس محمد المنزلاوى إن تشجيع وتفضيل المنتج المحلى وتعميق الصناعة المحلية مرتبط بشكل كبير بترشيد الواردات غير الضرورية للحد من الفاتورة الاستيرادية وللتخفيف على موارد الدولة وتخفيف الضغط على الدولار موضحًا أن تعميق الصناعة مرتبط أيضًا بزيادة الصادرات المصرية لتحقيق هدف الرئيس السيسى من أجل الوصول لـ100 مليار دولار زيادة فى الصادرات خلال الـ3 سنوات القادمة وذلك الأمر لا يتوقف عند الدعم المادى ولكن كذلك بفتح الأسواق وزيادة المعارض وإتاحة الفرص كاملة أمام المستثمرين.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى على ضرورة استغلال الحكومة للقرارات المهمة التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى مقدمتها اعفاء المشروعات الصناعية من كافة أنواع الضرائب حتى 5 سنوات لتعميق الصناعة الوطنية، بجانب إمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات بشرط تحقيقها مستهدفات محددة وفقاً لحجم الاستثمار الخارجي والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء بمثابة خطوة كبيرة وفى غاية الأهمية لتشجيع المستثمرين والقطاع الخاص على زيادة استثماراتهم في قطاع الصناعة وتمثل دعم غير مسبوق للمصنعين، مما يساهم في زيادة حجم التصنيع المحلى، وزيادة عدد المصانع في مصر، وتوفير الملايين من فرص العمل.
وقال المهندس محمد المنزلاوى إن الرئيس السيسى حقق مطالب وأحلام مستثمرى القطاع الصناعى معرباً عن ثقته التامة بعد تنفيذ الحكومة لهذه التكليفات الرئاسية فى أن يشهد الاستثمار فى القطاع الصناعى انطلاقة كبيرة وغير مسبوقة فى تاريخ مصر
وطالب المهندس محمد المنزلاوى من الحكومة الاسراع فى اتخاذ جميع الاجراءات والقرارات لتنفيذ التكليفات الرئاسية فى أسرع وقت لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رغبة القيادة السياسية فى تعميق وتوطين مختلف الصناعات الاستراتيجية داخل مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف السلع الصناعية ومضاعفة الصادرات المصرية معتبراً تكليفات الرئيس السيسي للحكومة بالتوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي بجانب قرار إمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى ٥٠% بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له بمثابة ثورة حقيقية وحافز حقيقى ومهم للمستثمرين والقطاع الخاص في إنشاء العديد من المشروعات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات قانون تفضيل المنتج المحلى المنتج المحلى المهندس محمد المنزلاوى المشروعات الصغيرة مجلس الشيوخ المهندس محمد المنزلاوى المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعتزم تنفيذ خطة شاملة لزيادة كميات القمح المحلي المورد.. 4.5 مليون طن الكمية المستهدفة هذا العام.. خبراء: هناك منظومة دقيقة لضمان الجودة ومتابعة العمليات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وزارة التموين: توريد أكثر من 56 ألف طن قمح محلي حتى الآن.. توريد القمح المحلي هذا العام يشهد نشاطًا ملحوظًا مع ضمان الجودة والمواصفات.. لابد من ضرورة وجود خطط فعّالة لضمان توريد القمح في مواعيده ودعم الفلاح لتحفيز زيادة الإنتاج
في إطار جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الأمن الغذائي، تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية، من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية، تنفيذ خطة شاملة لزيادة كميات القمح المحلي المورد خلال الموسم الحالي وتشمل الخطة تسهيلات كبيرة للمزارعين، وتوسعات في الرقعة الزراعية، إضافة إلى تعاقدات استراتيجية لتأمين الاحتياجات من الأسواق العالمية، بما يضمن استقرار الإمدادات وتوفير الخبز المدعوم للمواطنين.
حيث أعلنت وزارة التموين عن توريد أكثر من 56 ألف طن من القمح المحلي منذ بداية الموسم، في معدل يقترب من نفس الفترة من العام الماضي ووجه الوزير شريف فاروق بتيسير إجراءات التوريد وصرف المستحقات فورًا.
تستهدف الوزارة توريد ما بين 4 إلى 4.5 مليون طن هذا العام، مقارنة بـ3.4 مليون طن في 2024 ويبلغ الاستهلاك المحلي من القمح التمويني سنويًا نحو 9 إلى 9.5 مليون طن، يتم تغطية جزء منه محليًا والباقي بالاستيراد.
وبلغت المساحة المزروعة بالقمح 3.1 مليون فدان بإنتاج يقدر بـ10 ملايين طن، وتم رفع سعر التوريد المحلي إلى 2200 جنيه للطن لتشجيع المزارعين.
ساهم مشروع "مستقبل مصر" في زيادة الرقعة المزروعة، حيث وصلت إنتاجية الأراضي الجديدة إلى نحو طن للفدان، وتتوقع مضاعفتها في العام التالي.
كما تم التعاقد على استيراد 1.2 مليون طن منذ نوفمبر 2024، ويُجرى التفاوض حاليًا على 1.484 مليون طن إضافية ويعد التعاون بين هيئة السلع التموينية ومشروع مستقبل مصر نموذجًا للتكامل المؤسسي في دعم الأمن الغذائي.
تعزيز الأمن الغذائي
وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، شهد موسم توريد القمح المحلي لهذا العام نشاطًا ملحوظًا، حيث أعلنت الجهات المعنية عن استلام أكثر من 56 ألف طن قمح من المزارعين حتى الآن ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتشجيع المنتج المحلي، وسط منظومة دقيقة لضمان الجودة ومتابعة عمليات التوريد.
وأضاف صيام، أن عمليات التوريد في عدة مواقع معتمدة تشمل الشون والصوامع والمطاحن المنتشرة في مختلف المحافظات، بإشراف مباشر من لجان مشتركة تضم ممثلين عن وزارات التموين والزراعة والجهات الرقابية مؤكدًا أن هذه اللجان أن الكميات الموردة حتى الآن مطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة، سواء من حيث درجة النظافة أو نسبة الرطوبة.
تقليل الاعتماد على الاستيراد
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، لابد من وجود خطط ونظام لاستمرار توريد محصول القمح ضمن المواعيد المحددة، إلي جانب التزام الدولة بصرف المستحقات المالية في أسرع وقت ممكن وبأسعار مجزية، دعماً للفلاح وتحفيزاً له على زيادة الإنتاج.
وتابع محمود، من المتوقع أن ترتفع الكميات الموردة خلال الفترة المقبلة مع زيادة وتيرة الحصاد في عدد من المحافظات، ضمن خطة تستهدف تحقيق أقصى استفادة من الموسم الحالي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأضاف محمود، تعد عمليات حصاد وتوريد القمح من المراحل المهمة التي تؤثر بشكل كبير على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني من خلال تحسين تقنيات الحصاد والتخزين والنقل، يمكن تحسين الكفاءة وتقليل الفاقد في المحصول.