شبكة اخبار العراق:
2025-01-31@03:58:58 GMT

البرهان:لن نوقف القتال إلا بنهاية التمرد

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

البرهان:لن نوقف القتال إلا بنهاية التمرد

آخر تحديث: 3 شتنبر 2023 - 1:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان على المضي بالاقتتال حتى القضاء على ما وصفه بـ «التمرد»، وقال: «إن الحرب لن تتوقف إلا بنهاية المتمردين».وتأتي تصريحات البرهان في وقت يواصل فيه تفقده للفرق والوحدات العسكرية بولايات مختلفة، ومن المقرر أن يكمل جولة خارجية تشمل دولاً إقليمية، بغرض إطلاع قادتها على تطورات الأوضاع في السودان، الذي تحتدم فيه الاشتباكات منذ منتصف أبريل الماضي.

وأكد البرهان، خلال تفقده مقر الفرقة الثانية عشرة في ثكنات ومعهد تدريب المشاة والضباط بمنطقة جبيت العسكرية، أن القوات المسلحة والشعب السوداني، متفقون على دحر التمرد، ممتدحاً الاحترافية العالية لأفراد القوات المسلحة، ونوّه بضرورة مضاعفة الجهد من قبل المعاهد العسكرية، لضمان زيادتها.وخلال زيارته مقر الفرقة الحادية عشرة، بولاية كسلا، شرقي البلاد، شدد البرهان على متانة الأواصر التي تربط السودان بدولتي إريتريا وإثيوبيا، وأعلن عن فتح المعابر البرية على الحدود مع كلا الجارتين.وجدد البرهان، خلال خطاب وجهه إلى قواته في كسلا، استمرار قتال الجيش السوداني في الخرطوم، حتى القضاء على «التمرد»، وتابع «..قوته تتناقص»، وأفاد بأنهم لن يتوقفوا عن القتال حتى القضاء على «سرطان التمرد»، بحسب وصفه، وأكد أن الجيش والشعب في خندق واحد، ومتفقان على القضاء على التمرد، الذي قال إنه يمارس عادات دخيلة، تضرر منها السودان برمته، وقال «لا نترجى، ولا نستجدي أحداً في القيام بواجبنا».

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القضاء على

إقرأ أيضاً:

أبو الطيب البلبوسي يناشد البرهان!!

من غراٸب أحوال القحاطة (الله يكرم السامعين) إنَّهم هم مَن أدخل مفردة (البل) في أدبيات السياسة السودانية، عندما هتفوا حتِّیَ شرخوا حلاقيمهم (الحل فی البل) وقالوا (بل بس)،ثمَّ لمَّا دارت الداٸرة عليهم بعد إشعالهم حربهم الغادرة للإستيلاء علی السلطة بإنقلاب تنفذه لهم بندقية المليشيا،ثُمَّ سارت الأمور علی غير ما يشتهون، أطلقوا نداء (لا للحرب) ثمَّ أطلقوا علی كل من يخالف هواهم لقب (البلابسة) إدماجاً لكلمتی (بل بس)، ويُلاحَظ إن كلمة(بس) من إنتاجهم أيضاً عندما راج شعار فورتهم الماجيدة (تسقط بس).

وعندما سقطت، وسقطوا جميعاً فی درك العمالة السحيق، جاءهم الإطاري مِن أولياء نعمتهم من خارج البلاد بعدما طافوا بالسفارات، سفارة سفارة، وقبَّلوا حِجَارة الدعم السريع بوت بوت،ثُمَّ قالوا إمَّا الإطاري وإمَّا الحرب، وبقية القصة تحتاج إلیٰ مجلدات.

وحتَّیٰ لا (نَعَصِر) علی القحاطة، ولا نظلم (البلابسة) الذين سبقهم علی عبارة (بل بس) الشاعر الكبير أحمد إبن الحسين الشهير بأبي الطيب المتنبي، في قصيدته التي يُواسي فيها سيف الدولة الحمدانی، ويقول في مطلعها:-

-لا يُحزِنُ الله الأمير فإنني سآخذ من حالاته بنصيبِ.

-ومن سَرَّ أهل الأرضِ ثمَّ بكیٰ أسیً بكیٰ بعيونٍ سَرَّها وقلوبِ.

-إلیٰ أن يقول:-

فَتى الخَيلِ قَد { بَلَّ } النَجيعُ نَحورَها يُطاعِنُ في ضَنكِ المُقامِ عَصيبِ.

يَعافُ خِيامَ الرَيطِ في غَزَواتِهِ فَما خَيمُهُ إِلّا غُبارُ حُروبِ.

عَلَينا لَكَ الإِسعادُ إِن كانَ نافِعاً بِشَقِّ قُلوبٍ لا بِشَقِّ جُيوبِ.

فَرُبَّ كَئيبٍ لَيسَ تَندى جُفونُهُ وَرُبَّ كَثيرِ الدَمعِ غَيرُ كَٸيبِ.

تَسَلَّ بِفِكرٍ في أَبيكَ فَإِنَّما

بَكَيتَ فَكانَ الضِحكُ بَعدَ قَريبِ.

إِذا اِستَقبَلَت نَفسُ الكَريمِ مُصابَها بِخُبثٍ ثَنَت فَاِستَدبَرَتهُ بِطيبِ.

وَلِلواجِدِ المَكروبِ مِن زَفَراتِهِ سُكونُ عَزاءٍ أَو سُكونُ لُغوبِ.

وصدق قولُ أبي الطيب (البلبوسي) إذ رأينا رجال القوات المسلحة وقد (بلَّ) النجيع، أی الدَّمُ الطري، صدورهم ورأينا الجَرحیٰ عند زيارة القاٸد العام لهم، فإذا هم (جرحیٰ يضمدون جراح القلب والنفس) بمعنوياتهم العالية وتَحَرَّقِهُم الظاهر للعودةِ إلیٰ ساحات الفداء ليدحروا العدو ويسحقوا العملاء، وقد كانت جولة البرهان (كوم) وتفقده للمصابين فی المستشفی العسكري (كوم تاني).

سعادة القاٸد العام، لقد أذقتَم العدو من بأسِ الجندي السوداني ما جعل جميع دول الإستكبار، وتوابعها، يسعون لجلب العدو إلیٰ ماٸدة (تفاوضٍ غير مُرحبٍ به) من جموع الشعب السودانی فلا تُفاوِض فشعار الشعب (لا تَفاوُض، بل بس) لا تهدر وقتك، ولا تغبر قدمك فی ما لا طاٸل من وراٸه ولا تطع كل أفَّاك زنيم منّاعٍ للخير مُعتَدٍ أثيم، وإن كان (أبيض الوجه) ونذكركم بما قاله أبو الطيب البلبوسي:-

-وما كلُّ(وَجْهٍ أبيضٍ) بمُباركٍ، ولا كُلُّ جَفْنٍ ضَيِّقٍ بِنَجيبِ.

الحل فی البَلْ بسْ،اللهم أحَيِنِي بلبوسي وأحشرني في زمرة البلابسة، الذين يجاهدون فی سبيل أن تكون راية لا إلٰه إلَّا الله عالية خفاقة.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزي والعار لأعداٸنا، وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • الخروج من صفوف المليشيا.. البرهان يلتقي وفد تنسيقية قبيلة السلامات
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • مقتل 20 من عمال “النفط” في حادث سقوط طائرة ركاب جنوب السودان 
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • مدرب المنتخب السوداني يتحدى: «صقور الجديان» قادرون على المنافسة في أمم أفريقيا 2025
  • انخفاض أسعار الريال السعودي بنهاية التعاملات
  • جوتيريش يدين بشدة الهجوم على مستشفى بإقليم دارفور السوداني
  • الإسلاميون السودانيون وقطر- مخاوف القوى المدنية من التسريبات الأخيرة
  • أبو الطيب البلبوسي يناشد البرهان!!