مشيرة خطاب: نشكر الداخلية على مراكز التأهيل والإصلاح ونطالب بهذا |صور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان : إن هناك إشكالية تتعلق بالحقوق المدنية والسياسية وهو واضح من لجنة الخمسين والدستور، إلا إنه بدأ بالحق في السكن والعمل وكان الأجدر أن يبدأ بالحقوق المدنية والسياسية اللصيقة بالإنسان.
وأكدت "خطاب": نولي أهمية كبرى للحقوق السياسية والمدنية ونسعى لرفع الوعي بقيمتها لأنها لصيقة بالمواطن.
وأشارت خطاب: "إحنا لسه مكتشفناش فائدة حقوق الإنسان، وأنها الوسيلة الأمثل لتحقيق العدل والأمن والتقدم الاقتصادي"، مضيفة: "هناك خطوات مهمة اتخذت لكن التوصيات تريد فعل المزيد".
ولفتت رئيس المجلس إلى السياسة الجديدة المتبعة من قبل وزارة الداخلية في بناء النزل الجديدة والاهتمام بالأنشطة الرياضية والاجتماعية، معقبة: "نثمن مراكز الإصلاح والتأهيل لكن يجب تأهيل كافة الكوادر العاملة في هذه المراكز".
وأكدت أن المجلس له صلاحيات قانونية في زياراته لمراكز التأهيل، مشددة: "حقوق الإنسان هي التمتع الفعلي بالحقوق من جانب المواطنين".
ولفتت رئيس المجلس إلى أن المجلس أعد دليل عدالة الأشخاص المحرومين من حريتهم، وسلمناه لوزارة الداخلية، مختتمة: "نسعى للممارسة هذا الدور كما نص عليه القانون، نحن جهة وطنية تعاون الدولة في تنفيذ قراراتها المهمة مثل إطلاق الاستراتيجية الوطنية"
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز
جنيف-سانا
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك أن أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز، داعياً إلى توخي الحذر بعد المكاسب السياسية التي حققها اليمين المتطرف في القارة.
ونقلت رويترز عن تورك قوله خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: “علينا توخي الحذر للغاية، لأن التاريخ يقول لنا إن التحقير من الآخرين والتقليل من شأنهم في أوروبا تحديداً ينذر بما سيأتي، إنه جرس إنذار يجب أن نقرعه”.
وأردف قائلاً: “شهدنا للأسف زيادة في خطاب الكراهية في أوروبا وزيادة في الخطاب التمييزي، ومن المهم أن يكون الزعماء السياسيون واضحين جداً في أنه لن يكون هناك تسامح على الإطلاق مع خطاب الكراهية أو أي محاولة للتقليل من شأن الآخرين”.
وأرجع تورك سبب صعود السياسات الشعبوية والمتطرفة إلى “جائحة كوفيد 19 وعواقبها، بما شمل ارتفاع تكاليف المعيشة التي حرمت شريحة كبيرة من السكان من حقوقها وأصابتها بخيبة أمل”.
وأضاف: “إن الأحزاب السياسية التقليدية لا تفكر أبداً في كيفية قيامها فعلياً بعملها للاستجابة لمظالم السكان والدوائر الانتخابية المشروعة”.
وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.