البرهان والقرار الصائب في التوقيت المناسب – محمد عثمان الرضي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
القرار الذي أصدره رئيس مجلس السياده والقائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق اول عبدالفتاح البرهان بفتح الحدود مع دولة إرتريا قرار صائب وجاء في وقته تماما وقطعا سيرمي بظلال إيجابيه مابين الخرطوم وأسمرا.
هنالك حقيقه لايعلمها كثير من الناس باأن الرئيس الإرتري أسياس أفورقي زار الخرطوم لعدد 4زيارات متتاليه عقب إندلاع ثورة ديسمبروإن دل علي شيئ فاإنما يدل علي صدق نواياه ومحبته القلبيه الخالصه للشعب السوداني.
إرتريا حكومة وشعبا يخيم الحزن علي قلوبهم من جراء حالة الإحتراب والإقتتال في السودان ويتألمون ويتوجعون من دواخلهم لمآلات الأوضاع الإنسانيه المترديه.
فتح الحدود مابين الخرطوم وأسمرا سيسهم وبصوره مباشره علي حياة المواطنين مابين الجانبين في تبادل المصالح والمنافع الخاصه والعامه.
السودان وإرتريا وجهان لعمله واحده والوضع الطبيعي أن تكون هذه الحدود مفتوحه علي الدوام لأن إرادة الشعوب أقوي.
مئات المواطنين السودانين توافدوا الي العاصمه الإرتريه أسمرا بغرض السفر الي مختلف الدول العربيه والأوربيه والأفريقيه وكان حضورهم إلي أسمرا مصدر فخر وإعزاز للشعب الإرتري.
السلطات الإرتريه ذللت كل الصعاب ووجهت منسوبيها علي السهر والعمل ليل ونهار من أجل إسعاد الشعب السوداني.
دولة إرتريا الدوله الوحيده التي فتحت حدودها مباشرة لكل المواطنين السودانين عقب إندلاع الحرب في الخرطوم وألقت تأشيرة الدخول والرسوم المفروضه.
إرتريا الدوله الوحيده التي يدخلها المواطنين بكافة الأوراق الثبوتيه التي تبدا بشهادة الميلاد وتختتم بالجواز السوداني اوالوثيقه الإضطراريه .
شركة تاركو للطيران كانت تسير رحلاتها من الخرطوم الي أسمرا قبل الحرب وعندما قررت إستئناف رحلاتها من بورتسودان ألي أسمرا رفضت السلطات الأمنيه بمنحها الترخيص في الوقت الذي منحت ذات السلطات لباقي شركات الطيران الهبوط والإقلاع من مطار بورتسودان ألي مختلف المطارات الدوليه حان الوقت الآن لنستمتع بطيران تاركو من بورتسودان ألي أسمرا.
شكرا فخامة الرئيس الإرتري أسياس أفورقي علي تعاملك الراقي وأدبك الجم وأخلاقك الرفيعه في إكرام الشعب السوداني.
شكرا الشعب الإرتري الذي إستضاف الشعب السوداني في منازلهم وقدم إليهم النفس والنفيس ورفع معنوياتهم والعمل علي تطمينهم بتناسي مرارات الحرب.
سيكتب التاريخ بمداد من نور هذا المواقف البطوليه للشعب الإرتري حكومة وشعبا وغدا ستنقشع سحابة الصيف العابره ويعود الأمن والإستقرار الي السودان وقطعا لم ولن ننسي هذا الجميل الذي طوقتنا به دولة إرتريا حكومة وشعبا.
عاش نضال الشعبين السوداني والإرتري للأبد وسيظل الإخاء والمحبه بيننا إلي أن يرث الله الأرض (عوتنا حفاش والنصر للجماهير الإرتريه والسودانيه).
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان التوقيت في والقرار
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
تحل اليوم، الجمعة 2 مايو، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل واحد من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان الكبير محمد رشدي، الذي شكّل بصوته القوي وإحساسه الصادق حالة فنية فريدة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الفني مبكرًا، لكنه لم يكن مجرد مطرب شعبي يردد الأغاني الموروثة، بل كان مجددًا حقيقيًا أعاد تعريف هذا اللون، وربطه بالواقع المصري المعاش، فصار صوته معبرًا عن البسطاء وأحلامهم، وهمومهم اليومية.
امتلك رشدي خامة صوت فريدة مفعمة بالقوة والعاطفة، وامتاز بقدرته على نقل مشاعر الناس ببساطة وصدق. وبرغم شهرته في الغناء الشعبي، إلا أن مشواره لم يخلُ من الأغاني الوطنية والدينية، فقدّم بصوته أعمالًا ما زالت تخلّد بطولات حرب أكتوبر، إلى جانب مساهمته في إنشاد تترات المسلسلات الدينية مثل “ابن ماجة” في رمضان.
و خلّف رشدي وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا، من أبرز أغانيه:
وكانت أغنية “عدوية” علامة فارقة في هذه الشراكة، حتى أن عبد الحليم حافظ شعر بتهديد حقيقي وقرر الرد عليها بأغنية “توبة” بنفس طاقم العمل، في منافسة شريفة أثبتت تفوق رشدي على الساحة الشعبية وقتها.
رشدي على الشاشة
لم يقتصر عطاء محمد رشدي على الغناء، بل شارك أيضًا في عدد من الأفلام، منها:
عدوية، المارد، حارة السقايين، الزوج العازب، وورد وشوك.
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التلفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.
رحيله
توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامً.