الشارقة في 3 سبتمبر / وام / يشارك القيادي والكاتب العالمي روبن شارما تجربته الحياتية في خطاب ملهم بعنوان "القيادة بدون لقب" يطرح فيه رؤيته المميزة عن الشخصية القيادية أمام جمهور المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ 12 التي تعقد يومي 13-14 سبتمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة تحت شعار "موارد اليوم.

. ثروات الغد".

ويعد شارما الكاتب الكندي هندي الأصل والرئيس التنفيذي لشركة "شارما ليدر شيب إنترناشيونال" من أشهر المتخصصين في مجال القيادة والتحفيز ووصلت مبيعات كتبه إلى أكثر من 20 مليون نسخة في أكثر من 96 دولة ومن أشهر كتاباته "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" و"نادي الخامسة صباحاً" كما يعمل مستشاراً لعدد من الشخصيات الهامة في قطاعات الأعمال ويركِّز جهوده على دعم الأطفال المحتاجين من خلال مؤسسة روبن شارما للأطفال.

ويطرح شارما في خطابه على منصة المنتدى في يومه الثاني والذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة رؤيته الخاصة للشخصية القيادية وسماتها وتفاعلاتها مع محيطها بوصفها شخصية صاحبة مهمة تعمل على إحداث تغييرات إيجابية في حياة الآخرين وتحفزهم على الإبداع والابتكار والتفكير غير التقليدي.

ويستعرض شارما الذي يعد من كبار الخبراء في مجال القيادة المفاهيم المغلوطة التي تحيط بثقافة القيادة مثل المنصب الوظيفي والمكانة الاجتماعية حيث يعتبر أن القيادة منهج تفكير وخلق اجتماعي ورؤية واضحة للمستقبل وليست مجرد مكانة متميزة.

ويهدف شارما من خلال خطاباته واستشاراته وحواراته مع مختلف الفئات إلى تبسيط مفهوم القيادة الذي يعتبره حالة ممكنة وأن بإمكان أي شخص أن يكون قائداً ومؤثراً إلى جانب سعيه إلى ترسيخ مفهومي الابتكار والإبداع اللذين يعتبرهما من أهم المناهج التي تقدم إضافات نوعية إلى حياة الشعوب كونهما أهم سمات الثروة البشرية القادرة على صنع الثروات بما تملك من مواهب وأفكار ومهارات.

عماد العلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

باليوم العالمي للمرأة.. حماس تدعوا المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من الإبادة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اليوم العالمي للمرأة يُشكّل فرصة للكشف عن الجرائم الإسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية في جميع الأراضي المحتلة، مشيرةً إلى ما تتعرض له من قصف ومجازر وتهجير قسري واعتقال وتعذيب داخل السجون، بالإضافة إلى حرمانها من أبسط حقوقها الإنسانية.

وأوضحت الحركة أن استشهاد أكثر من 12 ألف امرأة فلسطينية، وإصابة واعتقال الآلاف، وإجبار مئات الآلاف على النزوح المتكرر خلال العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في قطاع غزة، يُعد وصمة عار على جبين الإنسانية.

وانتقدت "حماس" الصمت والتواطؤ الدولي حيال هذه الجرائم، معتبرةً أن ذلك يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية وسياسية وإنسانية وأخلاقية لاتخاذ خطوات جدية لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية وتجريمها، لا سيما من الدول التي تدّعي الدفاع عن حقوق المرأة.

وقالت الحركة أن "الأسيرات الفلسطينيات تعرضن في سجون الاحتلال لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية أسرانا وأسيراتنا".


وثمّن البيان دور المرأة الفلسطينية قائلا "نثمن دورها في المشروع النضالي لشعبنا، ونُحيّي المرابطات الصابرات الصامدات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، اللواتي ضربن أروع الأمثلة في الصمود الأسطوري والثبات والإرادة الصلبة. فهنّ الأمهات والمربيات اللواتي يُعدّن الأجيال، ويُحافظن على الهوية والقيم، ويُصمدن في وجه مخططات العدو الرامية إلى تهجير شعبنا وطمس قضيته وتهويد مقدساته".

وتابعت الحركة "نستذكر بكل فخر واعتزاز دور المرأة الفلسطينية في قطاع غزة خلال معركة "طوفان الأقصى"، حيث كانت الأمّ والزوجة والأخت والابنة، الحاضنة للمقاومة، والحافظة للثغور والقيم، والمؤازرة والمشاركة في النضال. فكانت الشهيدة والجريحة والأسيرة، ولا تزال تمارس دورها المحوري في تضميد الجراح وتعزيز الصمود والرباط والمقاومة دفاعًا عن الأرض والثوابت والمقدسات".

وقالت الحركة إننا "نقدّر عاليًا دور المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، والحرائر حول العالم اللواتي وقفن مواقف مشرّفة دعمًا لقضية شعبنا العادلة وضد العدوان الصهيوني على غزة، وسعين إلى تجريمه ووقف جرائمه. وندعوهنّ إلى مواصلة الحراك والفعاليات في كل المدن والعواصم وساحات العالم، دعمًا لصمود المرأة الفلسطينية، وانتصارًا لفلسطين والقدس وغزة، وصولًا إلى الحرية والاستقلال".


كما ختم البيان بدعوة "المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة. ونطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية، ومنع إفلاتهم من العقاب".

مقالات مشابهة

  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • طبيب أسنان وهو خريج أدبي.. البرلمان يخاطب القضاء بشأن شهادة الحاصود (وثيقة)
  • القومي للمرأةيشارك احتفال مطار القاهرة الدولي باليوم العالمي للمرأة
  • أكثر 10 سيارات تم بيعها في السوق الإماراتي لعام 2024
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • باليوم العالمي للمرأة.. حماس تدعوا المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من الإبادة
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • الإمارات تحتفي بإنجازات المرأة في يومها العالمي