برلمانى: مهرجان العلمين الجديدة ساهم بشكل كبير فى الترويج للسياحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال النائب سليمان عطيوى، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، إن مهرجان العلمين الجديدة كان له دور كبير فى الترويج لمدينة العلمين الجديدة، خاصة أنها مدينة حديثة المولد.
وأضاف عطيوى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن مهرجان العلمين الجديدة ساهم بشكل كبير فى الترويح للسياحة والتراث، مؤكدا أن العلمين الجديدة مدينة عالمية ومعجزة تحققت خلال 3 سنوات، وتعتبر من إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
واختتمت فعاليات مهرجان العلمين الجديدة للموسم الصيفي 2023، أمس السبت، بمدينة العلمين الجديدة.
وشهد المهرجان، الذي أقيم فى الفترة من 13 يوليو حتى 2 سبتمبر، العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية التي حققت نجاحا ساحقا على مستوى التنظيم والأنشطة والفقرات التي تضمنها المهرجان، وسجلت جميع الأنشطة التي أقيمت على مدار أيام المهرجان نجاحا كبيرا، وشهدت حضورا جماهيريا لافتا منذ بداية المهرجان وحتى نهاية الفعاليات.
وأكدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن مهرجان العلمين الجديدة الذي أقيمت نسخته الأولى تحت عنوان «العالم علمين» حقق نجاحا مبهرا على جميع المستويات، ووجهت الشكر لكل أجهزة الدولة المعنية والمعاونة والتي قدمت جميع التسهيلات وسخرت إمكانياتها لإقامة المهرجان بالشكل الذي يليق باسم مصر.
كما وجهت الشكر إلى الحكومة ممثلة في وزارات الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة والسياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة.
كما شكرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فريق العاملين ومجموعات العمل بالشركات التابعة لها على ما بذلوه من جهود خلال الفترة الماضية، والتي ساهمت فى خروج مهرجان العلمين بالشكل اللائق.
كما تضمن الشكر جميع رعاة المهرجان، الذين ساهموا فى إقامة هذا الحدث العالمي، وكان لهم دور كبير فى إقامة الفعاليات الاستثنائية بمدينة العلمين الجديدة لأول مرة في مصر وكافة القائمين على الفعاليات والأنشطة التي أقيمت على مدار أكثر من شهر ونصف.
وحققت حضورا جماهيريا ساحقا، ما ساهم في وضع مهرجان العلمين الجديدة على خريطة الفعاليات العالمية، وروجت لمدينة العلمين الجديدة بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو تلك المدينة والتي ولدت عملاقة على ساحل البحر المتوسط وسجلت إنجازا جديدا، كانعكاس طبيعي لاهتمام الدولة وما حققته من نجاح خلال فترة وجيزة في تحويل مدينة العلمين الجديدة إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بمستوى تصميم وتنفيذ عالمي، سعيا لجعل العلمين الجديدة، أهم مدينة سياحية عالمية، ضمن خطط مستمرة للتنمية.
واستهدف المهرجان الترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة بمدينة العلمين الجديدة، ما أسهم في توفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية في البلاد، وتقديم تجربة صيفية ممتعة وفريدة للزوار، بما يمثل إضافة إلى مظاهر الحياة الثقافية والترفيهية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان العلمين الجديدة مدينة العلمين الجديدة الرئيس السيسي العالم علمين الحكومة مهرجان العلمین الجدیدة مدینة العلمین الجدیدة کبیر فى
إقرأ أيضاً:
الفنون الشعبية.. كرنفالات جوّالة في «مهرجان الشيخ زايد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يعيش زوار «مهرجان الشيخ زايد» الذي تقام فعالياته في منطقة الوثبة بأبوظبي، أجواءً مفعمة بالترفيه والموسيقى والعروض الفلكلورية والأهازيج الشعبية التي تقدم بين ساحاته وعلى مسارحه المختلفة. وتقدم فرق الفنون الشعبية باقات من أبرز العروض بأزيائها التقليدية في قالب تفاعلي، مما يرسخ مفهوم التناغم بين الدول المشاركة، ويؤكد على مكانة المهرجان كملتقى للثقافات والحضارات.
حضارات العالم
خصّص المهرجان ضمن أنشطته اليومية مجموعة من العروض الموسيقية والفلكلورية التي تستعرض الإبداعات من أنحاء العالم، وتقدمها أكثر من 10 فرق شعبية على مسارح المهرجان من دول مختلفة. وتتميز الفرق بطابعها الشعبي الأصيل وبالملابس الفلكلورية التي تعبر عن ثقافة كل دولة. ويعزف أعضاؤها بطرق فنية مختلفة تعبر عن حضارات العالم وأهمية الفن الشعبي لإظهار ثقافة الشعوب والتعبير عن مظهرها الحضاري.
الفرق الإماراتية
الفرق الإماراتية للفنون الشعبية من أبرز الفرق جذباً للزوار، من خلال عروضها الجوالة بين ساحات المهرجان أو فقراتها على مسرح «نافورة الإمارات». وتقدم فلكلوراً تراثياً على وقع فنون العيالة والحربية والرزفة، التي تعكس روح الثقافة الإماراتية وموروثها الشعبي، ويستخدم أعضاء الفرق في هذه العروض أدوات موسيقية تقليدية مثل الطبول، مع أداء حركات جماعية منظمة تروي قصصاً من التراث.
حفظ الموروث
وحول مشاركة الفرق الإماراتية في «مهرجان الشيخ زايد»، قال مبارك العتيبة، مسؤول الفنون الشعبية ومؤدي «فن العيالة» في المهرجان: تشكّل فنون الأداء التقليدية المحلية جزءاً من ثقافة وتاريخ دولة الإمارات، وتتخذ الفرق الشعبية من المهرجانات الثقافية والتراثية والفنية، منصة لاستعراض هذه الفنون بين الفلكلور والأهازيج التراثية التي تتمثل في الأداء الشعبي الرصين، وتضيء جزءاً من ملامح الثقافة الإماراتية، بهدف الحفاظ على موروث الأجداد ونقله إلى الأجيال.
إقبال كبير
ومن بين الفرق الاستعراضية العربية التي تنال إقبالاً جماهيرياً كبيراً، فرقة «محظوظ» المصرية للفنون الشعبية التي تؤدي استعراضات فلكلورية مختلفة تحظى بشعبية كبيرة على مسرح الجناح المصري، حيث تجذب الفرقة زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار، لما تقدمه من مزيج خاص يجمع بين الاستعراض والعزف على آلة المزمار، إلى جانب الاستعراضات الشعبية الأصيلة الأخرى من مختلف محافظات مصر، ومنها الزفة المصرية واستعراض التنورة والحصان الراقص.
تبادل ثقافات
وعن مشاركة الفرقة للمرة الأولى في «مهرجان الشيخ زايد»، قال عماد الزين رئيس «محظوظ» للفلكلور المصري: نتشرف بالمشاركة ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يجمع فنون العالم في منطقة الوثبة، وأصبح منصة مهمة للالتقاء مع الآخر وتبادل الثقافات واكتساب المعرفة حول فنون الدول الأخرى، بعدما بات حدثاً عالمياً يضم بين أجنحته مختلف الحضارات، مجسداً ثقافات الشعوب عبر مشاركة الدول العربية والعالمية، والتفاعل معها عن قرب.
موشحات أندلسية
أما فرقة «الشموخ» المغربية، فتؤدي على مسرح الجناح المغربي موسيقى مراكشية على أنغام الموشحات الأندلسية، ضمن فقرات فنية واستعراضات فلكورية على وقع الفنون المراكشية والعيساوية والموسيقى الأمازيغية والصحراوية والطقوقطة، برفقة آلات القرع، مثل الدف والطبل، وسط تفاعل كبير وحضور لافت من الزوار. وأعرب منصف بوبل رئيس فرقة «شموخ» للفنون الشعبية عن سعادته للمشاركة في فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، وقال: شرف كبير لنا المشاركة للمرة الأولى في المهرجان الثقافي الأضخم في المنطقة، والذي يجمع حضارات وفنون العالم تحت منصة واحدة، واستطاع من خلال أنشطته المتميزة وفعالياته المتنوعة جمع العائلات في منطقة الوثبة، للاستمتاع بالأجواء التفاعلية والترفيهية والتراثية الرائعة.
فرق دولية
يستقطب «مهرجان الشيخ زايد» فرقاً فنية دولية من مختلف دول العالم، حيث تقدم عروضاً للفنون الشعبية تمثل ثقافاتهم، مثل العروض الأوروبية التقليدية التي تُبرز الرقصات الشعبية الخاصة بكل بلد، منها أميركا والأرجنتين والمكسيك، والفلكلور الآسيوي الذي يشمل رقصات من الصين وتايلند.