محلل سياسي: أوكرانيا تتقدم إلى خط الدفاع الثاني لروسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال المحلل السياسي الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إنّ القوات الأوكرانية تتقدم إلى خط الدفاع الثاني لروسيا، مشيرا في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن القوات الروسية استخدمت 60% من قدراتها في تجهيز خط الدفاع الأول، و20% في تجهيز خط الدفاع الثاني.
تجاوز خط الدفاع الأولوأضاف أبو الرب أن «كييف قدمت معلومات موضوعية وواقعية عن سير العمليات منذ بدء الهجوم المضاد»، موضحا أن «الهجوم ركز على المنطقة الجنوبية، خاصة المتاخمة لحدود زاباروجيا، وأعلنت القيادة الأوكرانية، صباح اليوم، تجاوز خط الدفاع الأول، ما يدل على أنها نجحت في هذه الخطوة بالفعل».
وأشار إلى أن أوكرانيا صمدت وأجبرت القوات الروسية على التراجع عن كييف، بفضل توجهات وخطط عسكرية واستراتيجية محكمة، مؤكدا أنها تستفيد من كل الإمكانيات المقدمة لها من الحلفاء، خاصة المعلومات الاستخباراتية الخاصة برصد تموضع القوات الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أوكرانيا روسيا القوات الأوكرانية خط الدفاع
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا
أكدت مؤسسة الرئاسة الروسية الكرملين، أنها لم ترد على أي رد بعد من نظام كييف، بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا.
وقال الكرملين ، في بيان له: ليس لدى موسكو أي فكرة عما إذا كانت كييف ستنضم إلى الهدنة في الذكرى الثمانين للنصر على النازية ولم يصدر أي رد فعل على اقتراح بوتين.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، الهدنة التي أعلنها نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمدة 3 أيام بأنها "محاولة تلاعب".
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "الآن، هناك محاولة تلاعب جديدة: لسبب ما، على الجميع الانتظار حتى 8 مايو المقبل، وعندها فقط يتم وقف إطلاق النار لضمان الصمت"، بحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن الكرملين أن الرئيس بوتين أمر بوقف إطلاق نار مفاجئ لمدة 3 أيام من 8 إلى 10 مايو، تزامنًا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف الكرملين: "تعتقد روسيا أنه على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها.
وفي حال انتهاك الجانب الأوكراني للهدنة، سترد القوات المسلحة الروسية ردًا مناسبًا وفعالًا".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا