اطلع السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له على التجربة الصينية في مجال مكافحة الفقر، حيث استمع إلى شرح مفصل للمحاور الرئيسية التي تقوم عليها هذه التجربة، والتي تشمل الاهتمام بالتعليم الفني واعطاءه أولوية متقدمة، وتوفير السكن الرخيص والعلاج المدعوم، وكذلك تقديم المساعدة للفلاحين من خلال تدريبهم ومساعدتهم بالمعدات اللازمة، فضلا عن تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والاهتمام بالصناعات السياحية، والعمل على توفير الطاقة الشمسية الصديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة في الوقت ذاته.

جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد البرلمان العربي إلى جمهورية الصين الشعبية، تلبية للدعوة الرسمية من رئيس برلمان الصين.

وفي السياق، قام وفد البرلمان العربي بزيارة بعض النماذج الحية التي تعكس هذه التجربة على أرض الواقع، حيث قام بزيارة أهم مصنع لتوليد الطاقة الشمسية في العاصمة بكين، واطلع على آليات عمل المصنع وإنتاجه، وكيف أنه يمثل بديل منخفض التكلفة لتوفير الكهرباء للفئات الاجتماعية منخفضة الدخل، لمساعدتهم على تجنب الفواتير باهظة الثمن من الكهرباء التقليدية.

وفي الإطار ذاته، قام "العسومي" والوفد المرافق بزيارة إحدى المدارس المتخصصة لتعليم حرفة الطبخ، باعتبارها إحدى المهن المهمة الرئيسية المنتشرة في الصين، والتي تساعد على توفير آلاف فرص العمل للشباب العاطلين والباحثين عن فرص للعمل. واطلع وفد البرلمان العربي على أحدث التقنيات التي تعتمد عليها المدرسة في تعليم هذه الحرفة لتخريج كوادر جديدة إلى سوق العمل.

وفي هذا السياق، أكد "العسومي" أن الدول العربية بحاجة إلى تطوير سياسات غير تقليدية لمكافحة الفقر، داعيا إلى الاستفادة من التجربة الصينية، وخاصة الاهتمام الكبير الذي توليه للتعليم الفني، باعتباره بديل استراتيجي للقضاء على البطالة وتوفير فرص العمل للملايين من الشباب.

اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يؤكد دعمه لمخرجات القمة الثلاثية بمدينة العلمين

العسومي: دعم البرلمان العربي لـ الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة

البرلمان العربي يدين اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بقيادة وزير إسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرلمان العربي التعليم الفني رئيس البرلمان العربي عادل العسومي الطاقة الشمسية رئيس برلمان الصين وفد البرلمان العربي فرص العمل المتاحة البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي: العالم في حاجة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية

أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم، مشددًا على أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويُطيل من أمدها.

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاحتفال به في يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، من كل عام، وذلك من خلال تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون، فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
وقال رئيس البرلمان العربي إن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام، يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم، يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.

 

#الإمارات تحتفي بـ #اليوم_الدولي_للتسامح https://t.co/376snOilUc pic.twitter.com/EefhZFgDHC

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2024

مقالات مشابهة

  • «البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية
  • رئيس البرلمان العربي: العالم في حاجة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية
  • بالصور | شركة الخليج العربي للنفط تنجح في تشغيل وحدة توليد جديدة بحقل النافورة
  • البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذّي التعصب والكراهية
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة
  • شركة الخليج العربي للنفط تنجح في تشغيل أول وحدة توليد جديدة بحقل النافورة
  • “الخليج العربي للنفط” تنجح في إجراء أول تجربة تشغيلية جديدة بحقل النافورة
  • "اليماحي" يثمّن جهود المملكة في دعم البرلمان العربي
  • اليوم.. العرض العربي الأول لفيلم "غزة التي تطل على البحر"
  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق مشروع