غير متوقعة - تعرف على فوائد القهوة السوداء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يوصي الخبراء بأن فنجان القهوة السوداء الصباحي بدون حليب أو كريمة أو مُحلى للحصول على الكثير من الفوائد الصحية دون إضافة إلى السعرات الحرارية والدهون والسكر، يكون سببا في حالة نشاط مناسبة للإنسان في الصباح وفقًا لما نشره موقع "Health Shots".
وقال دكتور نيتي شارما، كبير مستشاري التغذية في مستشفيات مارينغو آسيا في الهند، إن القهوة السوداء تحتوي على عناصر مغذية يمكن أن تساعد بأكثر من طريقة، ولها العديد من الفوائد الصحية.
إن القهوة السوداء غنية بشكل طبيعي بمضادات الأكسدة وفيتامين B2 وB3 والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، علاوة على أنه مشروب خالٍ من السعرات الحرارية يساعد في الحفاظ على وزن صحي ويحفز عملية التمثيل الغذائي.
2. مكافحة مرض الزهايمريسبب مرض الزهايمر مشكلة في الدماغ تدمر الذكريات ومهارات التفكير، مما يجعل من الصعب القيام حتى بأبسط المهام. ارتبط شرب القهوة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر. اكتشفت دراسة، نُشرت في دورية Alzheimer’s Disease، أن شرب 2-3 فناجين من القهوة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف والزهايمر بنسبة 65%. يقول دكتور شارما إن شرب كوبين يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر بمرور الوقت.
3. فقدان الوزنيساعد الانتظام في تناول القهوة السوداء على إنقاص الوزن. توصلت نتائج دراسة، أجراها علماء جامعة هارفارد، أن هناك آثارًا إيجابية لاستهلاك القهوة السوداء على فقدان الوزن. ويوضح دكتور شارما أن القهوة بدون إضافات تحتوي على أحماض الكلوروجينيك، التي تعزز فقدان الوزن وتبطئ إنتاج الغلوكوز في الجسم، مما يقلل من تكوين الخلايا الدهنية الجديدة. ويبقى أن القهوة منخفضة السعرات الحرارية لم يتم إضافة أي سكر إليها.
4. فوائد قبل التمارين الرياضيةأظهرت الدراسات أن شرب القهوة السوداء قبل ممارسة التمارين الرياضية تزيد من مستويات الطاقة في الجسم. ويشير دكتور شارما إلى أن تناول القهوة السوداء قبل التمرين يساعد على زيادة قوة التركيز واليقظة والانتباه وتحسين الأداء من خلال تقليل التعب.
5. تقليل مخاطر داء السكريتوصلت دراسة، نُشرت في دورية Diabetologia، إلى أن زيادة تناول القهوة بما يزيد عن كوب واحد يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ويقول دكتور شارما إنه يعزز إنتاج الأنسولين في الجسم مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
6. تحسين اليقظة العقلية والمزاجأظهرت الدراسات أن كوبًا من القهوة السوداء يساعد على تحسين الحالة المزاجية وجعل الأمور أفضل. ويقول دكتور شارما إن فنجانًا من القهوة السوداء يساعد على تحسين اليقظة العقلية أيضًا.
ورغم الفوائد سالفة الذكر، فيمكن أن يؤدي تناول أكثر من 2-3 أكواب من القهوة السوداء يوميا إلى مشاكل صحية، ومن المرجح أن يؤثر تناول القهوة بإفراط إلى تعطيل دورة النوم وما يصاحب ذلك من اضطرابات النوم. نظرًا لأنها غنية بالكافيين، فإن تناول القهوة السوداء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالحموضة والإمساك واضطرابات النوم، لذا يكون من الأفضل الاكتفاء بشرب 2-3 أكواب من القهوة السوداء يوميًا.
ويوصي دكتور شارما بشرب القهوة السوداء في الصباح أو خلال النهار، ويمكن أيضًا شرب القهوة السوداء قبل ممارسة التمارين الرياضية مباشرة، لكن يجب تجنب شرب القهوة السوداء في الليل قبل النوم لأنها يمكن أن تكون ضارة.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: خطر الإصابة یساعد على یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل الدماغ مسئول عن زيادة وزنك؟.. اكتشافات غير متوقعة وحلول
إن التحديات المتعلقة بالوزن وزيادته تمثل هاجسًا للكثيرين في عصرنا الحالي، حيث يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في التحكم في شهيتهم أو من زيادة وزنهم غير المبررة رغم محاولاتهم للسيطرة على الطعام.
هل دماغك هي المسؤولة عن شهيتك وزيادة وزنك؟عادةً ما يُنظر إلى هذا الموضوع على أنه مشكلة تتعلق بالعادات الغذائية أو مستوى النشاط البدني، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك دورًا رئيسيًا لا يمكن تجاهله يلعبه دماغك في التحكم في شهيتك وزيادة وزنك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
الدماغ والشهية: علاقة غير مرئيةمنذ فترة طويلة، كان يُعتقد أن الرغبة في تناول الطعام هي مجرد استجابة فسيولوجية للجوع. لكن الدراسات الحديثة كشفت عن علاقة معقدة بين الدماغ والشهية، حيث يُظهر البحث العلمي أن الدماغ هو من يتخذ القرارات الرئيسية حول متى وكيف نأكل. تُعتبر المنطقة التي تتحكم في شهيتك هي "الهيبوثلاموس"، وهي جزء من الدماغ المسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية مثل درجة الحرارة، والعواطف، والشعور بالجوع. الهيبوثلاموس يعمل على تفسير إشارات الجوع والشبع، ويشرف على مستويات الهرمونات التي تؤثر في شهيتك مثل الجريلين (الذي يُحفز الجوع) واللبتين (الذي يشير إلى الشبع).
العوامل العصبية والهرمونية التي تؤثر في شهيتكهناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية استجابة دماغك للطعام. إحدى هذه العوامل هي الهرمونات. الجريلين، على سبيل المثال، هو هرمون يُفرز عندما تكون معدتك فارغة، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تُحفزك على تناول الطعام. أما اللبتين فيعمل بشكل معاكس؛ فهو يُفرز عندما تشعر بالشبع، ويُرسل إشارات إلى الدماغ لوقف تناول الطعام.
لكن المشكلة تظهر عندما يتعرض الجسم لتقلبات أو اختلالات في مستويات هذه الهرمونات. فزيادة مستويات الجريلين أو انخفاض مستويات اللبتين يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالجوع المستمر، حتى لو لم يكن بحاجة للطعام فعليًا. وفي بعض الحالات، قد يؤدي اختلال هذه الهرمونات إلى زيادة الوزن بشكل غير مبرر.
تأثير البيئة والعوامل النفسية على شهيتكإلى جانب العوامل البيولوجية، تلعب البيئة والعوامل النفسية أيضًا دورًا مهمًا في تأثير الدماغ على شهيتك. إن الأطعمة السريعة والمغريات التي نجدها في محيطنا اليومي يمكن أن تثير مراكز المكافأة في الدماغ، مما يجعلك تشتهي المزيد من الطعام، حتى وإن لم تكن جائعًا. وهذا يشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا يكون دماغك بحاجة للطعام من الناحية البيولوجية، ولكنك تتناول الطعام بسبب التأثيرات البيئية أو العاطفية.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية أو من حالات مزاجية سلبية قد يكونون أكثر عرضة لتناول الطعام بشكل مفرط. وهذا يُعرف بـ"الأكل العاطفي"، حيث يُلجأ الطعام في هذه الحالات كطريقة للتعامل مع المشاعر السلبية مثل القلق أو الاكتئاب.
المفاجأة: هل يمكن التحكم في شهيتك؟الخبر السار هنا هو أن فهم كيفية عمل دماغك في تنظيم شهيتك يمكن أن يساعد في إيجاد حلول فعّالة للتحكم في الوزن. هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تُعزز من قدرة الدماغ على تنظيم شهوتك بشكل أفضل
النوم الكافي: إن الحصول على قسط كافٍ من النوم يُساهم في تحسين التوازن الهرموني، مما يساعد في تقليل مستويات الجريلين وزيادة مستويات اللبتين. إذا كنت تعاني من نقص النوم، فإنك قد تصبح أكثر عرضة للشعور بالجوع.
تقنيات التحكم في التوتر: تعلم تقنيات مثل التأمل أو اليوغا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر، مما يقلل من رغبتك في تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع القلق.
تناول وجبات متوازنة: الحفاظ على نظام غذائي متوازن يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم ومن ثم تقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
التحفيز العصبي: بعض الدراسات تشير إلى أن التمارين الرياضية قد تساهم في تحسين نشاط الدماغ في تنظيم الشهية، مما يساعد على تقليل الأكل المفرط.