وصلت إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم قافلة مساعدات إنسانية تحمل عدد (800) طنا من الادوية والمدخلات الزراعية مقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الفاو لولايات دارفور الخمس. وكان في إستقبال القافلة بساحة دار الأرقم بالفاشر الأمين العام لحكومة إقليم دارفور محمد علي عبدالله وفي حضور أمينا حكومتي شمال وجنوب دارفور وعدد من المسؤولين.

وأكد الأمين العام لحكومة شمال دارفور إبراهيم حسب الدائم على في تصريح صحفي عقب إستقبال قافلة المساعدات حيث قال (ان الدعم الدولي للإقليم جاء في وقته المناسب تماما نظرا لحاجة الناس الملحة لها في الولايات الخمس وخاصة للدواء)، مشيرا إلى أن المدخلات الزراعية ستساهم في إنجاح العروة الشتوية القادمة. كما أعلن إبراهيم حسب الدائم على إستعداد حكومة الولاية للتعاون وتنسيق الجهود من أجل إيصال الدعم الي ولايات دارفور الأخرى . وعبر حسب الدائم عن تقدير حكومة للجهود التي يضطلع حاكم الإقليم وسعيه لتذليل عقبات وصول قوافل المساعدات والقوافل التجارية من خلال تواجده الحالي في مدينة بورتسودان، مؤكدا ان تلك الجهود من شأنها المساهمة في توفير الخدمات الأساسية لمواطني الإقليم وتعزير الأوضاع الإنسانية. وأشاد الأمين العام لحكومة شمال دارفور بالقوة العسكرية المشتركة من حركات الكفاح المسلح التي تقوم بتأمين وصول القوافل الي الإقليم. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة

أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى الالتزام الذي تلقاه من أطراف النزاع في السودان بمنح "إمكانية وصول كاملة" لإيصال المساعدات إلى الفاشر ومخيم زمزم في ولاية شمال دارفور، وأكد أن المنظمة مُستنفرة للوصول إلى المدنيين الذين يواجهون وضعا حرجا ودعمهم.
هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي في نيويورك اليوم الاثنين، حيث قال إن السيد فليتشر تحدث هاتفيا بشكل منفصل مع عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من التقارير التي تتلقاها من المنطقة، بما في ذلك "تقارير مروعة تشمل عمليات القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأولئك الموجودين هناك".
وقال دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني حذروا أيضا من أن الوضع يزداد تعقيدا بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، مما يعرض الناس لخطر متزايد من سوء التغذية والمجاعة.
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي، قد أصدرت بيانا يوم أمس حذرت فيه من أن المجتمع الإنساني في السودان يواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور، مدفوعة بالنزوح القسري وواسع النطاق للمدنيين من البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية.
وقال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع في السودان إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وحث المانحين على توفير تمويل سريع ومرن للحفاظ على الاستجابة الإنسانية في شمال دارفور.  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
  • عشرات القتلى فى قصف جديد على الفاشر
  • الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • تكية في الفاشر لتقديم الطعام لنازحي مخيم زمزم في شمال دارفور
  • "أطباء بلا حدود" تدعو لرفع الحصار عن مخيم زمزم للنازحين بالسودان