ريلمي تحتفل بمرور 5 سنوات من الابتكارات في صناعة الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت ريلمي عن افتتاح فرع جديد لها بالسوق المصري، والذي يأتي كجزء من احتفالها بمرور خمس سنوات من الابتكار في مجال الهواتف الذكية وتقديِم أفضل المنتجات؛ مما يجعلها تحتفظ بالصدارة خاصةً في السوق المصري نظراُ لأهميته الكبيرة لها، حيث اعتمدت ريلمي على شعار "اجرؤ على القفز" والذي ساهم في دفعها نحو النجاح ضمن صناعة الهواتف الذكية.
بمناسبة الذكرى الخامسة، تقدم ريلمي بفخر سلسلة ريلمي 11 برو, وهو تعبير عن التزامها بتقديم تجارب مبتكرة للمستخدمين. مدعومة بتقنيات متقدمة وتصميم مميز، تلك الأجهزة على وشك أن تترك أثرًا دائمًا في منافسات سوق الهواتف الذكية، محققةً اختراقات مستمرة في مجال الابتكار وتقديم تجارب استثنائية للشباب.
ميزة بارزة لسلسلة realme 11 Pro 5G هو تصميمها المثير للإعجاب. بالتعاون مع المصمم المشهور السابق للعلامة التجارية غوتشي، ماتيو مينوتو، قامت ريلمي بتصميم أخاذ. تتميز نماذج ريلمي برو بلوحة خلفية مصنوعة من جلد صناعي مزينة بشريط متشابك مستوحى من مدينة ميلان النابضة بالحياة.
تُقَدِّم هذه السلسلة تجربة مشاهدة استثنائية من خلال شاشة منحنية AMOLED ذات قياس 6.7 بوصة. تُظهِر التكوينات المتقدمة، المعتمدة على شريحة MediaTek Dimensity 7050 5G بتقنية تصنيع 6 نانومتر، إلى جانب وحدة معالجة الرسومات Mali-G68، توازنًا مثاليًا بينها لتطوير معيار جديد للأداء، مما يُمنَحك تجربة فريدة ولا مثيل لها.
منذ تأسيسها، استخدمت ريلمي روح "اجرؤ على القفز" لتدفع بالابتكار في تطوير المنتجات، مقدمةً أفكارًا جديدة وإمكانيات فريدة لجمهورها الشبابي. وحتى الآن، كانت الرحلة مذهلة، مع إنجازات مثل تعيين جهاز ريلمي GT 3 لمسابقة كأس شرف ملكات الكرة الشهيرة لعام 2022، وريادة 200 ميجابكسل في عدسة التكبير لهاتف ريلمي برو+ 11. علاوةً على ذلك، يُسلّط التزام الشركة بمبدأ "لا قفزة، لا إطلاق" الضوء على التفاني في تقديم منتجات ثورية.
منذ بداياتها المتواضعة، وعلى مدى الخمس سنوات الماضية، حققت ريلمي نموًا مذهلاً باستخدام استراتيجيتها الذكية المعروفة بـ "الأصول الخفيفة، ووسائل القنوات القصيرة، وتفضيل التجارة الإلكترونية"، حيث تجاوزت ريلمي التوقعات وواكبت عالم الهواتف الذكية بتأثير فعّال. وفي غضون عامين فقط، حصلت ريلمي على لقب أسرع علامة تجارية نموًا في الهواتف الذكية في العالم لأربعة أرباع متتالية (عبر "كاونتربوينت") وتصدرت التصنيف السابع في سوق الهواتف الذكية العالمي.
في سوق مهيمن عليه بواسطة كبار عمالقة التكنولوجيا المعروفين، استطاعت ريلمي بجرأة وتفكيرها المستدام التألق والتفوق، حيث تميز فريقها الشاب بقدرته على التكيف بسرعة والتحدي بكل ثقة من أجل تحقيق الابتكار. من خلال تنفيذ استراتيجية "نمو طويل الأمد" ومواجهة تحديات جائحة كوفيد-19 وتحديات أخرى، نجحت ريلمي بشكل مستمر في تجاوز التوقعات المحيطة بها.
وبهذه المناسبة أيضًا تٌقدم ريلمي ضمان لعملائها، حيث سيتم استلام الهواتف الدولية المباعة في مصر مع تقديم فاتورة الشراء، وذلك حين توافر قطع الغيار لجميع الهواتف ماعدا الهواتف الهندية والصينية، حيث لا يمكن استبدال أو استرجاع هذه الهواتف ولكن يتم فقط صيانتها.
بمناسبة دخول ريلمي لفصل جديد، تظل الشركة ملتزمة بوضع المستخدمين في صميم جهودها. ويُسلّط التزامها الثابت بالابتكار في مجالات عدة مثل الشاشة، والتصوير، والألعاب، والشحن، والشرائح الإلكترونية، والصناعة على نشاطها في تحقيق ذرواتٍ أعلى وارتفاعاتٍ أكبر في السنوات المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي لوزراء الإسكان الأفارقة: مصر نجحت في تحقيق نهضة عمرانية خلال سنوات
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، كلمة خلال افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للنسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي.
ويأتي ذلك في حضور آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة أماني أبو زيد، مفوضة الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة، وعدد من الوزراء الأفارقة.
وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعاً، في هذا الصرح العظيم، المتحف المصري الكبير، الذي يعكس عظمة وأصالة الحضارة المصرية القديمة، في إطار المشاركة في المائدة المستديرة للسادة وزراء الإسكان الأفارقة، التي تمثل فرصةً قيّمة لتبادل الخبرات والتجارب الوطنية وأفضل الممارسات، لمواجهة التحديات المشتركة في مجالات التنمية الحضرية، وصياغة حلول مبتكرة لها، بما يُسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في دولنا.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: نحتفل اليوم بعودة المنتدى الحضري العالمي إلى القارة الأفريقية بعد غياب 22 عاماً، وقد وضعت مصر نصب أعينها أولويات واحتياجات القارة الإفريقية خلال التحضير للمنتدى، لضمان خروج نتائجه بما يخدم أهداف القارة، وفقاً لأجندة التنمية الأفريقية 2063، وتطلعات شعوبها في الرخاء والعيش الكريم.
وأشار إلى أن مصر دوماً تؤكد على أنها لن تألو جهداً في دعم تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والنمو في الدول الأفريقية الشقيقة، إيماناً منها بمبادئ التضامن الأفريقي والعمل المشترك و"الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، لتعزيز التكامل الإقليمي والاندماج القاري.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن القارة الأفريقية تشهد نمواً حضرياً وسكانياً متسارعاً، حيث تمتلك القارة أكبر نسبة من الشباب، وتشهد مدنها نمواً كبيراً وتحولات متسارعة، وهو ما سيكون له انعكاسات واضحة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للقارة خلال السنوات المقبلة.
وأضاف أنه من هذا المنطلق، ينبغي تكاتف الجهود وعقد الشراكات اللازمة، مع شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص، لضمان تعظيم الاستفادة من الفرص التي تتيحها الطفرة الحضرية في أفريقيا، لإحداث التحول الهيكلي والتنمية الحقيقية في القارة.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن قارتنا الإفريقية ومنطقتنا العربية تشهد أزمات وصراعات سياسية بالغة الخطورة، لاسيما في السودان وغزة ولبنان، يترتب عليها دمار البنى التحتية وفقدان السكن ونزوح الأفراد، وهو ما ينعكس سلباً على جهود تحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك التنمية الحضرية، ويستلزم إيجاد حلول مستدامة لمعالجة جذور تلك الأزمات، ووقف العنف، من أجل إحلال الأمن والسلم والاستقرار، مضيفا: على ضوء أهمية موضوعات فقدان السكن، تم تخصيص محور خاص لمناقشتها ضمن فعاليات المنتدى.
وتابع: تواجه القارة الأفريقية تحديات أخرى تعيق قدرتها على تحقيق التنمية الحضرية والتقدم المنشود، على رأسها ضعف البنية التحتية، والفجوة الرقمية، والتحديات البيئية وتغير المناخ، فضلاً عن عدم توافر التمويل والتكنولوجيات الحديثة، وضعف إمكانيات الإدارة والتخطيط الحضري على المستويين الوطني والمحلي؛ وهو ما يتطلب تعزيز التعاون المشترك لصياغة حلول عملية ومبتكرة لمواجهة تلك التحديات، بما يتماشى مع الأولويات والاحتياجات الأفريقية.
وأكد أن مصر تحرص على نقل خبراتها وتقديم مختلف أشكال الدعم لأشقائها في الدول الأفريقية، سواء من خلال برامج بناء القدرات والدعم الفني، أو تدشين المشروعات المشتركة، أو إيفاد خبراء للتدريب، انطلاقاً من مسئوليتها في تعزيز التضامن القاري ودفع العمل الأفريقي المشترك.
وأضاف: اسمحوا لي في هذا الإطار، أن استعرض باختصار ما حققته مصر من نهضة عمرانية خلال السنوات الماضية؛ حيث نجحت مصر في وضع سياسة حضرية وطنية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في العمران، وطفرة في جودة حياة المواطنين.
وتابع رئيس الوزراء: في هذا الإطار، عكفت الدولة المصرية على إعادة تشكيل الخريطة السكانية لمصر من خلال خطة شاملة للتنمية الحضرية، بهدف تحقيق التوازن بين الزيادة السكانية التي تشهدها مصر، والأراضي المأهولة بها؛ حيث تم وضع برنامج طموح لتدشين المدن الجديدة، وهو ما أسهم في زيادة المساحة المأهولة بالسكان من 7% إلى 14% خلال عشر سنوات، بجانب تطوير العشوائيات والأحياء القديمة، وتحديث شبكة الطرق والمواصلات، فضلاً عن إطلاق عدد من المبادرات الرئاسية لتوفير السكن الملائم لجميع المصريين، وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية لجميع فئات المجتمع، لاسيما الفئات الأكثر احتياجاً، على رأسها مبادرة "حياة كريمة"، ومبادرة "تكافل وكرامة"، ومبادرة "سكن لكل المصريين" بما يُسهم في الارتقاء بمستويات معيشة المواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، لاسيما في قطاع المياه والصرف الصحي والكهرباء.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استعداد الدولة المصرية التام، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمشاركة تجربتها الحضرية مع أشقائنا في الدول الأفريقية، وتسخير كافة الأدوات المتاحة لتقديم الدعم لهم في هذا المجال، مضيفا: وفي هذا الإطار، أود أن أشير إلى أنه سيتم تخصيص جلسة للحكومة المصرية ضمن فعاليات المنتدى، لاستعراض الموضوعات سالفة الذكر بشكل أكثر تفصيلاً، داعيا الحضور للمشاركة في هذه الجلسة.
وقبل ختام كلمته، أكد رئيس الوزراء على عدد من الرسائل المهمة أولها أن القيادة المصرية تعطي أولوية كبيرة للتعاون مع الدول الأفريقية، وأنها لن تألو جهداً في نقل ما تملكه من معرفة وخبرات في مختلف المجالات إلى أشقائنا في القارة، انطلاقاً من أهمية تعزيز المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة للجميع.
وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه ينبغي استثمار هذا المنتدى لتعظيم الاستفادة من الشراكات القائمة، وتدشين شراكات جديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومع القطاع الخاص، بهدف توفير التمويل اللازم للمشروعات التنموية في القارة، بما يلبي احتياجاتها وتطلعات شعوبها.
ودعا رئيس الوزراء إلى تعزيز التواصل والتعارف بين جميع المشاركين في المنتدى، وإنشاء روابط بين قادة الأعمال المعنيين بمجالات التحضر في بلدنا.
وفي الختام، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تمنياته بإجراء مناقشات فعالة وبناءة، بما يحقق أهداف ومصالح القارة، ويُسهم في رفعتها ورخائها وتقدمها.