أوروبا توافق على إصدار شهادات تطعيم رقمية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدت المفوضية الأوروبية خطة تتعلق بتحويل بطاقة التطعيم الصفراء الدولية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية إلى بطاقة رقمية.
وقال مفوض العدالة الأوروبي ديدييه ريندرز، ومفوضة الصحة ستيلا كيرياكيدس إن هذه الخطوة ستشكل جزءاً من شبكة عالمية لإصدار الشهادات الصحية الرقمية من منظمة الصحة العالمية، بناء على سجلات التطعيم الرقمية ضد جائحة كورونا لدى الاتحاد الأوروبي.
وأوضح المفوضان في خطاب إلى السياسي الألماني بيتر ليز، من الحزب المسيحي الديمقراطي، أن الحل المقترح لن يقتصر على التطعيم ضد كورونا، أو أمراض أخرى بمفردها. كانت بروكسل ومنظمة الصحة العالمية أعلنتا في شهر يونيو (حزيران) الماضي شراكة في مجال الرقمنة الصحية، حيث تعتزم المنظمة تنفيذ شبكة شهادات "لتعزيز الجاهزية العالمية ضد التهديدات المتنامية للصحة"، بحسب ما أعلنته المفوضية آنذاك.
ومن أجل تحقيق ذلك، يتعين على منظمة الصحة العالمية تبني نظام إصدار شهادات الاتحاد الأوروبي الخاصة بالتطعيم أو التعافي، بما يتضمن مبادئ وتكنولوجيا هذا النظام.
وكتب مفوضا العدالة والصحة: " وبذلك، يمكننا التحرك بشكل أسرع حال ظهور تهديد صحي جديد".
ويعتقد السياسي الألماني ليز أن رقمنة بطاقة التطعيم الصفراء أمر صائب- حيث يعرف الجميع الوضع فيما يتعلق بالعثور على الكتيب الأصفر- ولكن مع وجود نسخة رقمية "سيجده المرء دوماً على هاتفه المحمول".
وأوضح ليز لـ "د.ب.أ": "وأيضاً فيما يتعلق بالأوبئة الأخرى المحتملة، فإن وجود بنية تحتية قائمة يشكل ميزة كبيرة، وبذلك نكون مستعدين".
وفي معرض رده على سؤال بشأن المخاوف المحتملة التي تتعلق بحماية البيانات، قال ليز: "إذا جرى توحيد معايير حماية البيانات في جميع أنحاء العالم، فذلك موضع ترحيب واسع. واستخدام منظمة الصحة العالمية نظام الاتحاد الأوروبي يعني أننا نقوم بعمل رائع".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إلى ضرورة وحتمية أن تتوقف معاناة سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن التقارير الواردة من جنوب القطاع مثيرة للقلق البالغ خاصة بعدما تم الإعلان عن تهجير أكثر من 140 ألف شخص قسرًا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل على لسان المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حاجة لحبيب، أن المدنيين في قطاع غزة يفرّون تحت نيران العدو، يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة.
وذكر البيان أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار، قُتل أكثر من 300 طفل، ويهدد الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات منذ شهر حياة مئات الآلاف، مشيرًا إلى أن برنامج الغذاء العالمي أعلن أن مخزوناته الكافية ستنفد قريبًا، سكان غزة محاصرون، بلا أي وسيلة آمنة للهروب من العنف، وهم يواجهون مستويات لا تُطاق من الموت والمرض والدمار والجوع.
وأضاف البيان أن القانون الإنساني الدولي واضح وينص على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، مؤكدا أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب محظور بموجب القانون الدولي.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه يتحتم على جميع الأطراف المتحاربة أن تعود سريعًا إلى وقف إطلاق نار مستدام، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا، وكذلك ضمان حق النازحين في قطاع غزة في العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.