أهمية مهرجان العلمين للترويج للسياحة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور حسام هزاع، خبير سياحي، أهمية مهرجان العلمين في الترويج للسياحة، مؤكدا أنه حقق نجاحًا كبيرًا، ووُلد عملاقا وبعث صورة إيجابية عن المدينة كمدينة سياحية.
جهاز العلمين الجديدة يطرح 14 محلًا تجاريًا وصيدلية للبيع ويجز يتألق بأغنية "كيفي كده" بمهرجان العلمين.. كان نفسي يكون عيد ميلاديوأضاف خلال لقاءه مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، أنّ المسابقات الرياضية التي شهدتها فعاليات المهرجان بالإضافة إلى الأغاني والموسيقى ونوعية السائح المستهدف في فنادق العلمين الراقية أدت إلى الترويج للمدينة التي اخترقت الخريطة السياحية للبلاد.
وأوضح أن العلمين منطقة واحدة تحتاج إلى فنادق كثيرة، إذ تحتوي على أكثر من 15 ألف غرفة، ولكن، هناك حاجة إلى 25 ألف فرصة، وهو ما يمثل فرصة كبيرة للاستثمار من المصريين أو الخليجيين أو الأجانب.
وشدد على أهمية تسهيل كل الإجراءات للمُستثمرين المصريين والأجانب، حتى انتهاء بناء الفنادق كافة، مثل الإعفاءات الضريبية والحصول على الأراضي بأسعار معقولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلمين السياحة الوفد بوابة الوفد حسام هزاع
إقرأ أيضاً:
حقن إنقاص الوزن في بريطانيا تثير القلق.. خبراء يحذرون من الترويج غير القانوني
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمراسلة العلوم، نيكولا ديفيس، قالت فيه: "يتم تسويق حُقن إنقاص الوزن بقوة للمستهلكين البريطانيين، خلال العروض الترويجية غير القانونية في كثير من الأحيان، في ممارسة وصفها الخبراء بأنها صناعة الغرب المتوحش لبيع العقارات".
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21": "أثارت السوق المزدهرة للحقن مثل ويغوفي ومونجارو، معركة أسعار بين الصيدليات عبر الإنترنت، حتى أن سلاسل المتاجر الرئيسية تستفيد من الطلب المتزايد".
وأوضح أنه في الشهر الماضي، كشفت شركة الأدوية "نوفو نورديسك" أن المبيعات العالمية لويغوفي بلغت 1.94 مليار جنيه إسترليني في الربع الثالث من العام، بزيادة 48 في المئة عن الربع السابق، وتجاوزت التوقعات.
ومع ذلك، أظهرت مراجعة "الغارديان" للتقارير الصادرة عن الهيئة الرقابية التي تنظم الإعلانات الطبية في المملكة المتحدة أن: "العديد من الصيدليات عبر الإنترنت تنتهك القواعد الصارمة التي تحكم كيفية تسويق الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط في بريطانيا".
يكشف التحقيق عن:
تستخدم المتاجر الكبرى الثغرات في القواعد من خلال الإعلان عن صفقات الخصم على "خدمات" إنقاص الوزن التي تشمل -وتبرز بشكل بارز- الحقن.
تستعد هيئة معايير الإعلان (ASA) لبدء تحقيق في تسويق حقن إنقاص الوزن.
أيّدت الهيئة التنظيمية المسؤولة عن الإعلان عن الأدوية الشكاوى ضد الإعلانات عبر الإنترنت لأدوية إنقاص الوزن كل شهر منذ نيسان/ أبريل 2023.
في المملكة المتحدة، يعد الإعلان عن الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط (POMs) مثل حقن إنقاص الوزن مباشرة للجمهور، أمرا غير قانوني. فيما تنص هيئة معايير الإعلان على أنه: يمكن الإعلان عن استشارات "خدمات" إنقاص الوزن.
إلى ذلك: لا يمكن الإشارة إلى الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط على الصفحة الرئيسية، ولا يمكن تقديم معلومات عنها إلا في مكان آخر في سياق كونها خيار علاج محتمل بعد الاستشارة.
وبحسب التقرير: يُسمح بقوائم الأسعار خارج الصفحة الرئيسية لموقع الويب، لكن هيئة معايير الإعلان تقول إنه لا ينبغي أن تتضمن ادعاءات حول الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط، أو تشجع المشاهدين بنشاط على اختيار منتج بناء على السعر، مثل عرض خصم.
ومع ذلك، كشفت مراجعة صحيفة "الغارديان" للتقارير الصادرة عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) أن: العديد من الصيدليات عبر الإنترنت تنتهك القواعد في محاولة لجذب العملاء الباحثين عن علاجات إنقاص الوزن.
كتبت الهيئة التنظيمية بانتظام إلى الصيدليات عبر الإنترنت التي تعلن عن تخفيضات الأسعار وعروض الشراء المتعددة للحقن لتوبيخها على عروضها الترويجية، وتذكير البائع بأن ملاءمة حقن إنقاص الوزن "يجب أن تكون قرارا احترافيا بناء على استشارة -طبية-".
وعلى الرغم من إصدار لجنة ممارسات الإعلان إشعارا تنفيذيا بشأن الإعلان عن علاجات إنقاص الوزن التي تُصرف بوصفة طبية فقط في عام 2021، يبدو أن مثل هذه الانتهاكات في ازدياد: في حين لم تؤيد وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أي شكاوى في عام 2019، وتم توبيخ أربعة مواقع ويب فقط في عام 2020، فقد أيدت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية 27 انتهاكا من هذا القبيل في عام 2023، و19 انتهاكا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023 فصاعدا، لم يمر شهر دون أن تطلب وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية من المواقع الإلكترونية، تعديل إعلاناتها عن الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط، في سياق إنقاص الوزن، بما في ذلك الإعلانات عن الأدوية غير المرخصة لهذه الأغراض.
وتتزامن الزيادة في مثل هذه الإعلانات مع ارتفاع عدد من أدوية إنقاص الوزن التي تُصرف بوصفة طبية والتي تمّت الموافقة عليها من قبل هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، حيث تمّت الموافقة على "ساكسيندا" الذي يحتوي على عقار "ليراغلوتيد" في عام 2017، و-ويغوفي- الذي يحتوي على عقار "سيماغلوتيد" في عام 2021، و-مونجارو- الذي يحتوي على "تيرزباتيد" في عام 2023.
وقال المدير التنفيذي المؤقت لجودة الرعاية الصحية والوصول إليها في هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، جوليان بيتش، إن: الهيئة أخذت المخاوف بشأن الترويج غير القانوني لأدوية إنقاص الوزن، التي تصرف بوصفة طبية على محمل الجد.
وأوضح: "نحن ننظر في الشكاوى التي نتلقاها بشأن الإعلان المزعوم عن الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط للجمهور، وننظر في كل حالة على حدة، وعندما تقتضي الحاجة، نعمل مع الجهات التنظيمية الأخرى".
وتنص الإرشادات الرسمية لهيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية على أن عدم الامتثال لأي متطلب مفروض بموجب إشعار تم تقديمه بموجب اللوائح يعد جريمة جنائية. وتنص على أن: "العقوبة هي غرامة و/أو السجن لمدة تصل إلى عامين".
ومع ذلك، قالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية لصحيفة "الغارديان" إنها: لم تكن ملزمة باستخدام الصلاحيات القانونية للتحقيق في أي إعلانات للصيدليات عبر الإنترنت التي تقدم خدمة إنقاص الوزن؛ مع امتثال الجميع طواعية بعد أن اتصلت بهم وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.
كذلك، وجدت صحيفة "الغارديان" أمثلة على العروض الترويجية التي أثارت مخاوف بين الخبراء لاستخدام ما يصفه البعض بالثغرات في القوانين.
غالبا ما تعلن هذه المواقع عن "خدمة" أو "استشارة" لفقدان الوزن بسعر خاص أو عرض مخفض، على عكس الدواء نفسه، على الرغم من أن العديد منها يعرض صورا للحقن بجوار نص يقدم أسعار الخصم الخاصة.
أدار موقع Superdrug Online Doctor صفحة ويب تقدّم رمزا ترويجيا يسمح للعملاء الحصول على خصم 33 في المئة على خدمة إنقاص الوزن، مع إدراج أسعار حقن إنقاص الوزن التي تُصرف بوصفة طبية فقط، ويغوفي ومونجارنو، أسفل العرض.
قالت رئيسة قسم الصيدلة في المجلس الصيدلاني العام، روز جيتينز: "لا ينبغي للصيدليات إنشاء أو استخدام رموز خصم للأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط، لأن هذا شكل من أشكال الترويج للأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط. ويشمل هذا إنشاء رموز لاستخدامها في الإعلان، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي".
بدوره، قال متحدث باسم شركة Superdrug: "إعلاناتنا على موقع Superdrug Online Doctor متوافقة تماما مع إرشادات خدمة إنقاص الوزن المحددة من قبل هيئة معايير الإعلان والتي تسمح بالإعلان عن خدمات إنقاص الوزن، بشرط عدم الإشارة إلى أي دواء بوصفة طبية فقط قد يتم تقديمه كجزء من العلاج".
وأضاف: "إن رمز الخصم الخاص بموقع Superdrug Online Doctor يتعارض مع تقديم خدمة إنقاص الوزن بالكامل، والتي تتضمن وقت الطبيب المتخصص واستشارته ولا يتعارض مع الأدوية التي يتم وصفها بوصفة طبية فقط".
لكن الأستاذة المساعدة في ممارسة الصيدلة والسياسة في كلية الصيدلة بجامعة يونيفيرستي كوليدج لندن، أوكسانا بيزيك، قالت إن: الترويج الشّرس لخدمات إنقاص الوزن التي تركز على الأدوية الموصوفة مثل ويغوفي ومونجارو كان مصدر قلق متزايد للصحة العامة.
وأوضحت: "بينما لا يتم الإعلان عن الأدوية بشكل مباشر للمستهلك من الناحية الفنية، فمن المرجح أن لا يميز معظم المستهلكين ذلك. ومن المرجح أن يركز المرضى على -صفقة حقنة إنقاص الوزن- ويفسّرون هذه العروض الترويجية على أنها عروض مباشرة لويغوفي ومونجارو بخصم".
"بهذه الطريقة، تتجنب عروض الصيدليات عبر الإنترنت اللوائح بفعالية من خلال الإعلان عن -الخدمات الصحية- مع عرض خصومات الأدوية الموصوفة بشكل بارز من خلال الخدمة. تهدف استراتيجيات الإعلان هذه إلى زيادة عدد المرضى الذين يستخدمون هذه المنتجات".
وأبرزت أن: "القيود الحالية المفروضة على الإعلان عن الأدوية تصبح بلا معنى إذا كان بإمكان عروض الأسعار للأدوية أن تصل إلى المستهلكين من خلال ثغرات واضحة".
وقالت بيزيك إنّ: "هناك حاجة إلى استراتيجية تنظيمية محدثة لمعالجة تكتيكات تسويق حُقن إنقاص الوزن الجديدة هذه وضمان بقاء سلامة المرضى أولوية"، متابعة: "أصبح الخط الفاصل بين الترويج للخدمات الصحية والأدوية الموصوفة غامضا بشكل متزايد من منظور المريض. هناك واجب رعاية لمقدمي الرعاية الصحية والجهات التنظيمية للحماية من هذا الخط الضبابي".
كذلك، قال قارئ في قسم العلوم الاجتماعية والسياسية في جامعة باث، بيوتر أوزييرانسكي: "هذا يشبه تسويق الأدوية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في الولايات المتحدة، مثل الغرب المتوحش".
وقال متحدث باسم جمعية معايير الإعلان إنّ: "الإعلانات عن أدوية إنقاص الوزن التي تُصرف بوصفة طبية فقط كانت على رادارهم".
وأبرزت الجمعية: "نحن على وشك إطلاق ثمانية تحقيقات استباقية في إعلانات من هذا النوع، بعضها يتضمن عروض خصم، كجزء من نهج قائم على المشروع لتحديد المشاكل ومعالجتها ووضع سوابق واضحة للمعلنين".
"سيتم متابعة ذلك من خلال عمل إنفاذ. إذا بدا المعلنون غير راغبين أو غير قادرين على اتباع القواعد، فسنتخذ إجراءات أخرى" وفقا لجمعية معايير الإعلان.
أخبرت شركة "نوفو نورديسك"، الشركة التي تقف وراء ساكسيندا وويغوفي، صحيفة "الغارديان" أنها لا تتسامح مع الترويج للأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط للجمهور في المملكة المتحدة.
وقال متحدث باسم الشركة: "كجزء من عملنا، نجعل مقدمي الخدمة على دراية بالالتزامات القانونية، بما في ذلك القوانين التي تنظم الترويج للأدوية التي تُصرف بوصفة طبية فقط. نحن ملتزمون بمراقبة مقدمي الخدمة الذين يعرضون أدويتنا في المملكة المتحدة".
"عندما ندرك أن مقدمي الخدمات يروجون لأدويتنا للجمهور، فإننا نتعامل مع هذا الأمر مع مقدم الخدمة بشكل مباشر، وفي كثير من الحالات، نبلغ السلطات المعنية مثل MHRA وASA" تابع المتحدث باسم الشركة.
أيضا، يقول عدد من الخبراء إن: الوضع حول الإعلان عن أدوية إنقاص الوزن التي تُصرف بوصفة طبية فقط أمر مثير للقلق، حيث يبدو أن التوبيخ من قبل MHRA وASA على الترويج غير القانوني لا يؤدي إلى تأثير يذكر.
وقال أوزييرانسكي إنه: "بالإضافة إلى التحرك بسرعة أكبر، يجب على MHRA التحرك بشكل استباقي بدلا من الاعتماد على عملية الشكاوى، والتضييق على المناطق الرمادية، والتصرف بشكل أكثر حزما لمنع الشركات من انتهاك القواعد - كما هو الحال في الولايات المتحدة".
وأوضح: "يعتمد النظام الحالي في المقام الأول على الإضرار بالسمعة وإصدار أحكام تشير إلى انتهاكات القواعد. وهذا يهدف في الأساس إلى تسمية وفضح المخالفين. لكن في الواقع، يبدو أن ما يعمل بشكل أفضل هو العقوبات المالية الكبيرة جدا".