اليونيسف: أكثر من 4 آلاف إصابة بالكوليرا وشلل الأطفال باليمن في 2023
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف تقرير أممي عن إصابة أكثر من 4 آلاف حالة بالكوليرا وشلل الأطفال في اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري مع مخاطر زيادة شديدة في تفشي الأمراض التي يمكن تفاديها باللقاحات، جراء الحملات المناهضة للتطعيم .
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، في تقرير إن المنظمة تلقت بلاغ عن 4,105 حالة إصابة بالكوليرا وشلل الأطفال في مختلف المحافظات في اليمن، خلال الفترة بين يناير ويونيو 2023.
وأضاف التقرير أن منظمة الصحة العالمية أبلغت عن إجمالي 3,878 حالة إصابة بالإسهال المائي الحاد/الكوليرا، بما في ذلك أربع حالات وفاة، فيما تم الإبلاغ عن 227 طفل مصابين بشلل الأطفال الناجم عن الفيروس المشتق من اللقاح من النوع الثاني (cVDP2) .
وأشارت اليونيسف إلى أن استمرار حظر التطعيمات في المحافظات الخاضعة للحوثيين ساهم في انتشار الأمراض التي يمكن تفاديها باللقاحات فيها، فيما شهدت المناطق المحررة تطعيم ما مجموعه 1,224,153 طفلاً دون سن الخامسة باللقاح الثلاثي التكافؤ لشلل الأطفال (tOPV) في 12 محافظة استجابة لتفشي الفيروس.
وأوضح التقرير أن لدى السلطات الصحية في عدن وصنعاء 8.8 مليون جرعة من اللقاح ثلاثي التكافؤ لشلل الأطفال لم يتم استخدامها، بسبب الحملات المناهضة للتطعيم، وستساعد اليونيسف في التخلص الآمن منها بسبب أنها أصبحت منتهية الصلاحية اعتباراً من يونيو 2023.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: الحوثيون يختطفون أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة بتهمة التخابر مع أمريكا
أفادت منظمة حقوقية، باختطاف جماعة الحوثي أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة، خلال الأيام الماضية، بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات ـ في بيان لها إن الجماعة شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المدنيين في 26 و27 مارس 2025، في كل ٍ من صنعاء وصعدة، بتهم "التخابر مع الطيران الأميركي" عقب الغارات الجوية التي استهدفت مواقع حوثية في مناطق مختلفة".
ونقلت المنظمة عن مصادر مطلعة قولها إن أجهزة الأمن التابعة للجماعة أقدمت على احتجاز أكثر من 75 شخصًا، بعضهم لمجرد تصفحهم الهواتف أثناء الغارات، بينما اتهم آخرون بالتواصل مع جهات أجنبية.
وأكدت أن هذه الانتهاكات تعكس منهجية متزايدة للقمع وتكميم الأفواه، وتهدد السلم المجتمعي في اليمن، وتمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية،
وطالبت منظمة "سام" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفيًا الذين تم اختطافهم دون أي مسوغ قانوني، لافتةً إلى أن استمرار سياسة الإخفاء القسري والاحتجاز خارج إطار القانون يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية، وهو أمر لا يمكن القبول به أو التغاضي عنه...".
ودعت إلى ضرورة إجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة في جميع الانتهاكات المرتكبة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، محذرةً من أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم، ويزيد من معاناة الضحايا وعائلاتهم، وهو ما يستدعي وجود التزام جاد من قبل المجتمع الدولي بمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم.
كما طالبت المنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل للضغط على جميع الأطراف المتورطة في الانتهاكات، وضمان احترام حقوق الإنسان في اليمن، واتخاذ خطوات عملية حقيقية تضمن وقف هذه الجرائم، سواء من خلال فرض عقوبات على الأفراد والجهات المسؤولة عنها، أو من خلال دعم آليات المراقبة والمساءلة، معتبرةً أن تحقيق السلام والاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان.