دمشق-سانا

(الصراع على سورية والأبعاد الجيوسياسية) كتاب للباحث عبد الله الأحمد، يسلط الضوء من خلاله على الخلفيات التي سبقت الحرب على سورية، ليشكل مرجعاً فكرياً يوضح الأطماع والتحديات التي تواجهها سورية.

وفي الكتاب، أشار الأحمد إلى ما حدث في العراق ودور الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب عليها، وما قامت به خلال ما جرى في الاتحاد السوفييتي زمن غورباتشوف وفي يوغسلافيا ومساندة بريطانيا، بهدف تغيير الواقع الجيوسياسي العالمي والتأسيس لواقع جديد يخدم مصلحتها ومصلحة الكيان الصهيوني ومن يساندهما.

وبين الأحمد أن الدور الخطير لتركيا وبعض الدول الكبرى والمنظمات الدولية غير الحكومية في ترتيب ما سُمي بـ “الربيع العربي” والأبعاد الجيوسياسية للحرب ولمشروع الشرق الأوسط الكبير في المنطقة ونهب ثروات شعوبها وأسباب استهداف سورية والتحديات المستقبلية.

وأوضح الكتاب أن موقع سورية وتموضعها الجيوسياسي جعلها في هدف العاصفة منذ بداية أحداث الربيع العربي، ولاسيما أنها تشكل ممرا حيويا لأوروبا وإفريقيا وآسيا ومنطقة حيوية لروسيا والصين.

ويسلط الكتاب الذي يقع في 224 صفحة من القطع الكبير والصادر عن منشورات دار الرضا للنشر الضوء على مكانة سورية ودورها العروبي كحاضنة للمد القومي العربي ومناهضتها للسياسات الغربية التي تستهدف المنطقة، لافتاً إلى المواجهة الاستراتيجية بين القوى العظمى والإقليمية وتصاعدها خلال الحرب على سورية.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على سوریة

إقرأ أيضاً:

الأربعاء.. اتحاد كتاب مصر ينظم ندوة "اللغة العربية في عيون أبنائها"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تنظم شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر عاطف الجندي، ندوة أدبية تحمل عنوان "اللغة العربية في عيون أبنائها"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024، في تمام الساعة السادسة مساءً، بمسرح الاتحاد بمبنى النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وذلك فى إطار احتفالات أعياد اللغة العربية.

و تستضيف الندوة ثلاثة من أبرز الأسماء الشعرية، وهم: الشاعر الدكتور فارس خضر، نائب رئيس تحرير مجلة "الإذاعة والتليفزيون"، ورئيس تحرير مجلة الشعر المصرية، وعضو مؤسس في جماعة شعراء غضب.

ومن أعماله الشعرية البارزة: "كوميديا" (1998)، "الذي مر من هنا" (2004)، و"أصابع قدم محفورة على الرمل" (2004)، وله دراسات مهمة في التراث الشعبي مثل: "ميراث الأسى: تصورات الموت في الوعي الشعبي" و*"العادات الشعبية والموروث الخرافي"*.

كما تستضيف الندوة الشاعرة أمينة عبد الله، المعروفة بكتاباتها ذات النزعة القوية لتقديس الأنثى وإرسال رسائلها الشعرية إلى الله، تمزج فيها بين الخوف والبهجة. 

ومن أبرز أعمالها: "بنات للألم"، "كان الماء عبداً ساجداً"، "بروفة جنرال لدخول الجنة"، "ألوان رغاوي البيرة الساقة"، "سندات ملكية"، "سوبر ماركت"، و الشاعر سليمان الهواري، أحد الأصوات الشعرية المميزة على الساحة الأدبية.

 وتشهد الندوة أيضًا حضور أعضاء شعبة شعر الفصحى: الشاعر عصام بدر، والشاعرة فوزية شاهين، والشاعرة آيات عبد المنعم، إلى جانب نخبة كبيرة من محبي الشعر واللغة العربية، في احتفالية تُبرز جماليات لغة الضاد ودورها في التعبير عن الوجدان الإنساني. الدعوة عامة، والمشاركة مفتوحة لكل عشاق الشعر واللغة العربية.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد
  • رئيس جامعة الأزهر: العربية لغة كتاب الله والمولى تكفل بحفظها
  • «ترامب»: زيلينسكي يجب أن يستعد لإبرام اتفاق لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • بوتن يقول إن العدد الكبير من المتطوعين يحول مسار الحرب في أوكرانيا لصالح روسيا
  • قيود على السوريين في مصر.. هل يواجه النظام خطر انتشار عدوى الربيع العربي؟
  • الأربعاء.. اتحاد كتاب مصر ينظم ندوة "اللغة العربية في عيون أبنائها"
  • الصراع أثناء الحرب الحالية يأوي إلي “السودان المفيد”
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف احتلال إسرائيل أراض سورية
  • في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة.. ماهي خارطة الجبهات المحتملة؟
  • لاغا: “الربيع العربي” لا محالة سيعم كل الأقطار العربية