الخبر:
2025-03-16@10:54:42 GMT

لهذا السبب تكررت الانقلابات في مستعمرات فرنسا السابقة

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

لهذا السبب تكررت الانقلابات في مستعمرات فرنسا السابقة

توقيت بداية مسلسل الانقلابات العسكرية في دول القارة الإفريقية مهم جدا لتفسير سبب الانقلابات، لكن تاريخ الدول التي وقعت بها الانقلابات العسكرية، وعلاقتها التاريخية بفرنسا، يقدم الجزء الثاني من تفسير الانقلابات.

لم تكن موجة الانقلابات العسكرية في الدول الإفريقية الموالية لفرنسا مفاجئة لبعض المراقبين، والسبب هو فشل الحرب الفرنسية على الإرهاب في الساحل والصحراء، بالرغم من نجاح فرنسا في طرد الجماعات الإرهابية من إقليم أزواد، إلا أن القوات الفرنسية المتفوقة في التكنولوجيا وقوة النيران لم تتمكن من القضاء على الإرهاب في مثلث مالي النيجر بوركينافاسو، بل أكدت فرنسا الرسمية على لسان كبار سياسييها عجزها عن الاستمرار في الحرب على الجماعات الإرهابية في المنطقة، وكان هذا ناقوس الخطر الذي سمعه الجميع في إفريقيا ولم يسمعه الفرنسيون، ففي مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية شهدت مجموعة من الدول في الشرق الأوسط سلسلة انقلابات بدأت في سورية وانتقلت إلى مصر والعراق، وتبين بعد عقود من الزمن أنها كانت تهدف لإحلال النفوذ السوفيتي محل الاحتلال والنفوذ البريطاني والفرنسي في المنطقة، ورغم أن الوقت ما يزال مبكرا للحكم على الوضع الحالي، إلا أن عوامل عدة ترجح فرضية نهاية مرحلة النفوذ الفرنسي في القارة الإفريقية.

لقد أدركت "الطبقة العسكرية" في دول القارة الإفريقية المرتبطة اقتصاديا وأمنيا بباريس أن فرنسا ليست سوى دولة متوسطة الإمكانات عسكريا واقتصاديا، وبالتالي فإن التعويل على فرنسا لضمان استقرار هذه الدول عديم الجدوى.

توقيت توالي الانقلابات العسكرية في الدول الإفريقية بعد عام 2020 لم يأت صدفة، ففي عام 2019 تأكد قرار الانسحاب الفرنسي من ميدان الحرب على الإرهاب في الساحل والصحراء، بشكل خاص مع بداية الحديث عن ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة، وجولات الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لطلب مساعدات مالية لصالح المجهود الحربي في الصحراء الكبرى، ولم يكن هذا حسب خبراء ومتخصصين تصرفا حكيما من باريس، فما فعله التدخل العسكري الفرنسي في الساحل والصحراء، بداية من عام 2013، هو أنه كشف القدرات العسكرية الحقيقية للجيش الفرنسي الذي حقق نجاحا مدويا في الأسابيع الأولى للحرب، لكن الجيوش الفرنسية كما تسمى أكدت أنها غير قادرة على الاستمرار في حرب طويلة لحماية حلفائها في القارة السمراء.

المشكلة الثانية التي كشفت عنها الحرب على الإرهاب في الساحل هي أن فرنسا لم تتمكن من إعادة بناء الجيوش الإفريقية المشاركة في الحرب على الإرهاب، ولم تبذل الكثير من الجهد لتطوير جيوش المنطقة وجعلها قادرة على مواجهة التهديدات الأمنية، وهذا يفسر "استخفاف" قادة عسكريين في دول إفريقية بتهديدات باريس بعد كل تحرك عسكري أو انقلاب.

أخطاء باريس في التعامل مع جيوش الدول المصنفة "حديقة فرنسا الخلفية" استثمرت فيها قوى عالمية قامت بطريقة أو بأخرى بملء الفراغ، وهذا ما حدث بالفعل من خلال الحضور الروسي اللافت في أكثر من دولة إفريقية تمت فيها الإطاحة بالسلطة القائمة، وسيحدث بشكل مؤكد بدخول الصين اقتصاديا وأمنيا، ودخول الولايات المتحدة الأمريكية ليس للحلول محل فرنسا في المنطقة، بل من أجل منع تمدد نفوذ موسكو وبكين في القارة الغنية جدا بالثروات الطبيعية.

 

المصدر: الخبر

كلمات دلالية: الانقلابات العسکریة على الإرهاب فی فی المنطقة فی الساحل الحرب على

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. وفد من الأهلي يطير الأحد إلى أمريكا

يسافر وفد من النادي الأهلي إلى ميامي في الفترة من 17 إلي 20 من شهر مارس الجاري، لحضور ورشة عمل في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن المقرر أن تقام ورشة العمل خلال الفترة من 17 إلي 20 من شهر مارس الجاري بمشاركة ممثلي 32 فريقا، علي ان يعود بعدها وفد الأهلي مباشرة إلى القاهرة. 

وتقام بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة بمشاركة 32 نادياً حول العالم ويُشارك فيها الأهلي ضمن المجموعة الأولى رفقة ، أندية بنفيكا البرتغالي وبالميراس البرازيلي وأنتر ميامي الأمريكي بقيادة الإسطورة الإرجنتينية ليونيل ميسي.

بطولة كأس العالم للأندية

تلقى النادي الأهلي خطابًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يفيد بتفاصيل المكافآت المالية الخاصة بمشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.

سيحصل النادي الأهلي على مبلغ 9 ملايين و550 ألف دولار كمكافأة أساسية لمشاركته في البطولة.  

ويترقب الأهلي والجماهير المصرية مباريات الفريق في البطولة التي سيتنافس فيها مع الأندية العالمية الكبرى.
 

أشار الخطاب إلى أن المكافآت ستكون مرتبطة بنتائج الفريق في البطولة، حيث ستصل مكافأة الفوز في أي مباراة بدور المجموعات إلى 2 مليون دولار، بينما سيكون التعادل في أي مباراة بدور المجموعات مكافأته مليون دولار.

وتأتي هذه المكافآت الضخمة بعد إعلان فيفا مؤخرًا عن تحقيقه لأرباح تقدر بنحو 2 مليار دولار من تنظيم كأس العالم للأندية 2025. ومن المقرر أن يقوم فيفا بتوزيع نصف هذه الأرباح، أي حوالي مليار دولار، على الأندية المشاركة في البطولة.


وستكون هذه المكافآت جزءًا من الحوافز المالية التي ستساهم في تعزيز التنافس بين الأندية الكبرى المشاركة في البطولة، كما ستساعد الأندية على تغطية جزء من نفقاتها في المشاركة في هذا الحدث الكبير.
 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
  • المدير الفني للزمالك يطير إلى البرتغال .. لهذا السبب
  • وفاة التوأم السيامي في صنعاء لهذا السبب
  • كيميتش: ضحيت للبقاء مع بايرن ميونخ لهذا السبب
  • شاعر شهير يفجر مفاجأة: لهذا السبب لا يتعاون مع عمرو دياب!
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • لهذا السبب.. وفد من الأهلي يطير الأحد إلى أمريكا
  • الحبس 5 سنوات لكل من يستغل المسنين لهذا السبب
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟