أبوظبي في 3 سبتمبر / وام / تشارك لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بالتعاون مع نادي تراث الامارات في فعاليات الدورة ال 20 من المعرض التي انطلقت أمس في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة لتعزيز مشاريعها الهادفة إلى الحفاظ على التراث وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم ، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل، إضافة إلى ربط تراث دولة الإمارات وحاضرها ومستقبلها تحقيقاً لأهداف الاستدامة، حيث يضيء جناح اللجنة على الثراء والتميز الحضاري الذي يتمتع به التراث الإماراتي، ويبرز أصالته وخصوصيته من خلال الفعاليات والورش التي يقدمها.


ويستعرض الجناح أمام الزوار عددا من الأركان المميزة التي يُقدم كل منها ملمحاً تراثياً حياً من ملامح الهوية الإماراتية، والتي استقطبت زوار المعرض منذ يومه الأول.
ويروج الجناح لجميع مشاريع وبرامج اللجنة الثقافية بشكل عام كما يسلط الضوء على أجندة البرامج التي تنظمها اللجنة حتى نهاية العام الحالي، لاسيما برنامج "شاعر المليون" وكذلك مهرجان الظفرة للإبل والمهرجانات البحرية، مثل مهرجان دلما البحري التاريخي وبطولة الطفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء، الى جانب ثلاثة مهرجانات أخرى هي "الظفرة البحري" و "السلع البحري" ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان البحري ومهرجان مزاد ليوا للتمور الذي سينطلق في 21 سبتمبر الجاري، من أحل الوصول إلى الفئات المستهدفة للمشاركة فيه.
وتقدم "المنصة الثقافية" للجناح مجموعة من المحاضرات التي تتناول موضوعات تتعلق بالتراث الإماراتي، وتنظم برنامجاً ثقافياً حافلاً يواكب رسالة المعرض لهذا العام التي تحتفي بمفهوم «الاستدامة»، اتساقاً مع إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة، فيما يشمل البرنامج عدداً من المحاضرات الثقافية والفكرية بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والباحثين والأكاديميين المتخصصين بالتراث الإماراتي.
وفي الجانب الثقافي المصاحب لفعاليات المعرض، يبرز "ركن الإصدارات" الذي يعرض مجموعة من إصدارات أكاديمية الشعر ونادي تراث الإمارات، لعرض كل ما هو جديد من إصداراتهما لتكون على مسافة قريبة من القراء والمهتمين بمفردات الموروث الشعبي والدراسات الفكرية والأدبية، وتتضمن المجموعة عددا من الأعمال الأدبية والشعرية الجديدة إلى جانب كتب نقدية تدعم جهود الباحثين وتبرز المنجز الإبداعي الإماراتي والعربي.

اسلامه الحسين/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

"إعلام الشورى" تبحث مع الضوياني إقامة مزاد لشراء المقتنيات الثقافية التراثية

 

 

مسقط- الرؤية

استضافت لجنة الإعلام والسياحة والثقافة بمجلس الشورى، صباح أمس الاثنين، سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية؛ وذلك للتعرف على دور الهيئة وتوصياتها بشأن إقامة مزاد المقتنيات الثقافية التراثية بناءً على الرغبة المبداة المقدمة من اللجنة حول إقامة مزاد لبيع المقتنيات الثقافية التراثية في سلطنة عُمان.

واستعرضت الهيئة- خلال اللقاء- أبرز جهودها في الاهتمام والحفاظ على المقتنيات الثقافية الخاصة فيما يخص الوثائق؛ حيث استمعت اللجنة إلى رأي الهيئة بشأن الجدوى من إقامة مزاد لبيع تلك المقتنيات، وأبرز التوصيات المقترحة من قبل الهيئة حول تفعيل مبادرة إقامة مزاد وطني للمقتنيات الثقافية؛ وذلك وفقًا للممارسة العملية والتجارب الإقليمية والدولية. وجرى خلال اللقاء استعراض المردود والفوائد الإيجابية المتوقعة من إقامة المزاد، كما بحثت اللجنة مدى توفر الملاءة المالية للهيئة لشراء الوثائق المعروضة خلال المزاد، كما تم بحث مدى قدرة الهيئة على إدارة وتنظيم فعالية المزاد، والإمكانيات الفنية للهيئة في تقييم الوثائق المعروضة ومدى أهليتها إلى جانب إمكانية توفر المختصين القادرين على تقييم تلك الوثائق المعروضة للبيع خلال المزاد.

وتهدف الرغبة المبداة من مقترح إنشاء المزاد، إلى الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المادي ورفع الوعي بأهميته، كما يساهم المقترح في إحياء تراث الآباء والأجداد وتعزيز الهوية الوطنية لدى الجميع، والحفاظ على ديمومة المقتنيات التراثية من الضياع أو التخريب، خاصة بعد وفاة مالكيها، كما يُسهم في تعزيز الحراك الثقافي في سلطنة عُمان.

ويدعم المقترح إنشاء قاعدة بيانات شاملة للمقتنيات الثقافية التراثية تحت مسمى "سجل التراث الثقافي العُماني"، بهدف استدامة التراث الثقافي المادي عن طريق حفظه وتوثيقه، ليكون مرجعًا للباحثين والمهتمين، إضافةً إلى قدرته على إضفاء صفة الشرعية على تلك المقتنيات مما يقلل من خطر تهريب الوثائق إلى الخارج إذا لم تُشترَ من قِبَل جهات وطنية، كما يقلل من احتمالية بيع تلك الوثائق ذات القيمة الوطنية. ومن شأن ذلك المقترح، كذلك، أن يُسهم في الحفاظ على تلك الوثائق من خلال استخدام تقنيات الحفظ الرقمية؛ لضمان استمراريتها وحمايتها من التلف وتخزينها في بيئات مناسبة من حيث الحرارة والرطوبة وفهرستها وتنظيمها لسهولة الوصول إليها.

من جهة ثانية، وخلال أعمال الاجتماع الثاني من الدور العادي الثاني (2024- 2025)، من الفترة العاشرة (2023- 2027) برئاسة سعادة عبد الله بن حمد الحارثي رئيس اللجنة، وحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، ناقشت اللجنة جملة من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها من بينها، الخطة الإجرائية لعمل اللجنة، واستعراض برنامج البيانات الوزارية لدور الانعقاد العادي الحالي، هذا إضافة إلى استعراض الرغبة المُبداة المحالة إلى اللجنة بشأن تحويل ولاية قريات إلى منطقة سياحية.

 

مقالات مشابهة

  • د. حسن البراري يكتب .. الهوية الوطنية الأردنية مقابل التهجير … هل فهمتم الآن؟!!!!!
  • خبراء ومسؤولون يناقشون تعزيز الهوية الوطنية خلال ملتقى «مفكرو الإمارات»
  • نادي أبوظبي سيتي للجولف يعلن عن تحديث هويته البصرية
  • الرئيس الإماراتي يستقبل رئيس وزراء جورجيا في أبوظبي
  • جامعة الإمارات تنظّم حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي
  • عمار النعيمي يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة نادي مصفوت للرماية والفروسية
  • "إعلام الشورى" تبحث مع الضوياني إقامة مزاد لشراء المقتنيات الثقافية التراثية
  • لجنة قبول العاملين بالشركات المنسحبة تواصل أعمال استيعاب الكفاءات الوطنية
  • باحثة: أهمية تشجيع المحتوى الرقمي الهادف لتعزيز الهوية الوطنية
  • عمار بن حميد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة نادي مصفوت للرماية والفروسية