رئيس اتحاد الجمباز يرد على نائبة برلمانية هاجمت عرض حبيبة مرزوق
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وجه الدكتور ايهاب امين رئيس الاتحادين المصري والافريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة رسالة الي النائبة البرلمانية اميره صابر بعد الهجوم الشديد الذي قامت به علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ضد بطلة مصر وافريقيا فى الجمباز الايقاعي حبيبة مرزوق بعد العرض الفرعوني التي قامت به فى بطولة العالم التي أقيمت موخرا باسبانيا وأبهرت الجميع
ورغم العرض الذي قدمته حبيبة مرزوق وابهر العالم وتناولته وسائل الاعلام العالمية والقارية والمصرية بشكل كبير وتكريم الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للاعبة عقب عودتها الي مصر الا ان النائبة امير صابر ضربت بكل ذلك عرض الحائط وهاجمت اللاعبة والعرض الفرعوني المبهر وقالت علي صفحتها
“طيب بمناسبة الاحتفاء العارم و الهادر باللاعبة حبيبة مرزوق”
“الحقيقية العرض اللي قدمته حبيبة بالزي الفرعوني معجبنيش اطلاقاً ولا انبهرت و لا اصلاً استمتعت”
"فمش اي فرعوني في اي حتة هيبقي بيستوجب الاشادة و لا التصفير "
ومن جانبه رد الدكتور ايهاب امين رئيس اتحاد الجمباز علي بوست النائبة فى تعليق وقال
تم تكريم اللاعبه الاولمبيه المصريه حبيبه مرزوق من قبل الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه وذلك إشادة منه لما اثاره عرض اللاعبه حبيبه بصفتها بطله افريقيا خلال فاعليات الحفل الختامى لبطوله العالم والذى تم توجيه الدعوه لكل البطلات القاريه.
وهو دور اساسى لوزير الشباب و الرياضه
وارى راى حضرتك واضح جدا ان العرض لم يحز اعجاب حضرتك!!!!! رغم انه حاز اعجاب الملايين
وايضا لم يعجب حضرتك الموسيقى وهى موسيقى افتتاح طريق الكباش بالاقصر !!!!! وايضا حازت على اعجاب الملايين
وانا احترم راى حضرتك ان ده كله مش عاجبك
بس لا ننتقص من مجهود اللاعبه التى ادت عرض مميز لفت انتباه العالم واشاد به الجميع
كان واجب عليك تشجيع البنت حيث انها من شبات مصر المميزات علميا وخلقيا ورياضيا وافضل كثيرا مما نراه ترند فى هذه الايام مثل انتش و اجرى.
اعتقد ان حضرتك كعضو برلمان وسيده كان من واجبك دعم اداء اللاعبه حبيبه مرزوق والثناء عليها ودعم دور المرأه وهذا كله خاص بما قدم منها خلال العرض.
حبيبه مرزوق بطله مصر وافريقيا وممثله مصر بالاولمبياد وواجهه مشرفه للمرأه المصريه ولشباب مصر
احزنني راي حضرتك جداااا
وشكرا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبیبة مرزوق
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.