الجابون.. قائد الانقلاب العسكري يتعهد بتغيير الدستور الحالي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تعهد قائد الحرس الجمهوري بريس أوليجي نيجما، قائد المرحلة الانتقالية في الجابون، اليوم الأحد، بتغير الدستور الحالي ووضع قوانين جديد يشارك الجميع في صياغته.
وقال نيجما، في كلمه تليفزيونية، إننا سنجري انتخابات جديدة في البلاد، لكن بعد الإنتهاء من صياغة الدستور، مشيرًا إلى أن رئيس الجابون علي بونجو، فاز بانتخابات الرئاسية لولاية ثالثة لكنها «مزورة»، لذلك اعترضنا على تلك النتائج من أجل منع «حمام الدم».
يذكر أن، الجابون شهدت انقلاب عسكري يوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس 2023، من قبل مجموعة من قادة الضباط العسكريين بقيادة أوليجي نجيما، قائد المرحلة الانتقالية، ثم أعلن في الوسائل المحلية أن تلك الانتخابات مرفوضة وغير سليمة، وقام بإلغاء نتائج الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.
وجرى انتخاب رئيس الجابون علي بونغو، البالغ من العمر 64 عاما، لأول مرة في العام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، الذي شغل منصب رئيس الغابون لأكثر من 40 عاما.
وفي وقت سابق، كشفت الوسائل المحلية في الجابون، عن فوز علي بونجو بنسبة 64.2% في الانتخابات الرئاسية، كـ رئيس للبلاد للمرة الثالثة في تاريخه، إذ شهدت تلك الانتخابات الكثير من التأجيلات والمعارضات من قبل المسؤولين والشعب متهمين الرئيس بتزوير النتائج لاستمراره في الحكم.
اقرأ أيضاًالحاكم العسكري الجديد في الجابون يتعهد بإحلال الديمقراطية
الخارجية الفرنسية تدين الأحداث الأخيرة في الجابون
ضبط رئيس مجلس الشيوخ في الجابون وبحوزته حقيبة أموال ضخمة | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجابون علي بونجو احداث الجابون انقلاب الجابون الغابون انقلاب الغابون رئيس الغابون الانتخابات الرئاسية الغابون احداث الغابون علي بونغو الانتخابات الرئاسية الجابون فی الجابون
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الانتخابي.. رئيس المفوضية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، المستشار مفتاح القوي، وذلك على هامش انطلاق الورشة الأولى لفض المنازعات الانتخابية، التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، بمقر المفوضية.
وأعرب المستشار القوي عن تقديره لجهود المفوضية في تعزيز مبدأ النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، مؤكداً أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين المؤسستين لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ورافق الدكتور السايح، المستشار القوي، في جولة داخل مقر المفوضية شملت مركز الاتصال والمساعدة، ومركز العد والإحصاء، للاطلاع على المرافق والتجهيزات الفنية المرتبطة بسير العملية الانتخابية.
الجدير بالذكر أن الانتخابات في ليبيا تمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار السياسي وبناء مؤسسات ديمقراطية بعد سنوات من النزاع والانقسام، وتأتي هذه الجهود في إطار خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع الجهات القضائية والدولية، على وضع الأسس القانونية والفنية لتنظيم هذه الانتخابات، بما في ذلك تحديث سجل الناخبين، وتوفير بيئة شفافة لضمان مصداقية النتائج، كما يشكّل القضاء الليبي شريكاً أساسياً في هذه العملية، خصوصاً في ما يتعلق بفض المنازعات الانتخابية وضمان العدالة الانتخابية.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، لا تزال الانتخابات تمثل مطلباً شعبياً وأملاً في إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة.