تم أمس السبت دفن 5 عناصر من البوليساريو على رأسهم أبا عالي حمودي القيادي البارز في الجبهة، والذين قتلوا خلال محاولتهم الهجوم على القوات الملكية المغربية في منطقة المحبس.

وجرت مراسيم دفن عسكرية بحضور قيادات الجبهة في تندوف، حيث حملت نعوش القتلى الخمسة، ودفنت وسط حضور عدد كبير من عناصر الجبهة.

وكانت جبهة البوليساريو أعلنت رسميا مقتل با عالي حمودي أحد أبرز قيادييها رفقة أربعة من مرافقيه في منطقة المحبس القريبة من تندوف.

وقتل حمودي يوم الجمعة 1 وأعلنت البوليساريو الحداد  لمدة ثلاثة أيام على وفاته.
وكالة فرانس بريس ذكرت أنه تم استهدافهم من طرف طائرة مسيرة مغربية.

أبا عالي قيادي بارز انتخب عضوا للأمانة الوطنية خلال مؤتمر الجبهة السادس عشر وانخرط في صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي سنة 1975 متقلدا مهاما قيادية به، بدءا من قائد جماعة، فكتيبة، لنائب قائد ناحية عسكرية، مرورا بقيادة سلاح الدرك الوطني وصولا لقيادة الناحية العسكرية السادسة.

وذكر بيان الجبهة أنه شارك في العديد من العمليات العسكرية منها معارك، عين بنتيلي، بئر أم اكرين، وادان، العرقوب، بوجدور، الكلتة. وأنه جرح مرات عديدة في مناطق متفرقة من جسده خلال عمليات تدخل الجغوار الفرنسي 1977، أزمول النيران 1984 والسويحات 1987.

كما أنه استفاد من دورات تكوين عسكرية متعددة بكل من سوريا وليبيا والجزائر.

 

كلمات دلالية أبا عالي حمودي الجيش المغربي العتاد العسكري المغرب بوليساريو

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجيش المغربي المغرب

إقرأ أيضاً:

لسلبه الحق فيه.. نقابات مغربية ترفض مشروع قانون الإضراب

أعلنت نقابات مغربية رفضها مشروع قانون لتنظيم الإضراب، من المقرر أن يصوت عليه مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، اليوم الاثنين، بعد تصديق مجلس النواب عليه أواخر العام الفائت.

جاء ذلك في بيانات صادرة عن نقابات منها الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة في البلاد)، والاتحاد الوطني للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بتسيلم: عنف المستوطنين بالضفة مدعوم حكوميا وهدفه تهجير السكانlist 2 of 2مستشار ترامب: غوانتانامو سيصبح مقرا لاحتجاز المهاجرينend of list

ورفض الاتحاد المغربي للشغل التصديق على هذا القانون بصيغته الحالية.

وفي بيان، قال الاتحاد إن هذه الصيغة تناقض "دستور البلاد الذي يكفل صراحة هذا الحق الكوني والإنساني، وتنافي الأسس والأعراف الديمقراطية بشكل كامل".

وفي بيان مشترك، قالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل، وفدرالية النقابات الديمقراطية، والمنظمة الديمقراطية للشغل إنها "ستنظم إضرابا وطنيا الأربعاء احتجاجا على تمرير القانون بالبرلمان".

وفي 24 ديسمبر/كانون الأول 2024، صدق مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) بالأغلبية على مشروع قانون تنظيم الإضراب. وصوت لصالح المشروع 124 نائبا، فيما عارضه 41 من إجمالي عدد الأعضاء الـ395، وقد تغيب الباقون عن الجلسة العامة لمجلس النواب.

ومن المنتظر التصويت على مشروع القانون في جلسة عامة بمجلس المستشارين اليوم الاثنين، وفي حال التصديق عليه سينشر في الجريدة الرسمية ليدخل حيز التنفيذ.

إعلان

ولا يزال مشروع القانون يثير كثيرا من النقاش والإضرابات، آخرها 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، حين طالب آلاف العمال المغاربة في مسيرة احتجاجية بالعاصمة الرباط بتغيير بعض بنوده، بعدما أحالته الحكومة إلى البرلمان للاطلاع والتصديق عليه.

وتقول الحكومة المغربية إن مشروع قانون الإضراب "يسعى إلى حماية الشغيلة (العمال) والمقاولة (الشركات) وتوسيع الحريات النقابية".

ومن بين ما يطالب المحتجون بتعديله، المادة الخامسة التي تنص على أن "كل دعوة إلى الإضراب خلافا لأحكام هذا القانون التنظيمي تعد باطلة"، كما يعتبر أن "أي إضراب لأهداف سياسية ممنوع".

ووافقت الحكومة على تعديلات البرلمانيين بشأن التراجع عن منع "أي إضراب لأهداف سياسية"، وفق مراسل الأناضول.

كما صدق مجلس النواب على حذف "العقوبات الجنائية والسجنية" في حق الداعين للإضراب، بعد أن تضمنها مشروع القانون. إضافة إلى عدم حصر الجهة الداعية للإضراب في النقابات الأكثر تمثيلية (5 أكبر نقابات في البلاد)، ومنح هذا الحق لكل النقابات التي حازت مقاعد في الانتخابات المهنية.

ويعود مشروع قانون تنظيم الإضراب إلى نحو 10 أعوام مضت، حين أحالته الحكومة إلى البرلمان للمرة الأولى أوائل 2015.

لكن لم يتم إحراز تقدم بشأنه جراء معارضة النقابات وبعض الأحزاب، التي رأت أنه "يقيد" حقوقا دستورية للعمل، مثل الحق في الإضراب.

وفي يوليو/تموز 2024، أدرجت الحكومة مشروع القانون مرة أخرى على جدول أعمال البرلمان، لتتجدد موجة الاحتجاجات والجدل بشأنه.

مقالات مشابهة

  • وكيل لجنة الصناعة بالشيوخ: محاولات ضرب الجبهة الداخلية لن تتوقف لهذا السبب
  • بيانٌ عالي اللجهة من تكتل نيابي.. ما جديد الحكومة؟
  • مستواها عالي .. الصحـاب ضيعوا بعض فى الكمين | قصة مثيرة
  • لسلبه الحق فيه.. نقابات مغربية ترفض مشروع قانون الإضراب
  • تبون يلوح بتسليح البوليساريو لمحاربة المغرب
  • انفجار في موسكو يوقع قتيلا وأربعة جرحى
  • مَن يسبق مَن... لقاء واشنطن أم مراسيم بعبدا؟
  • حمودي:نرفض عودة حكم العرب السنّة للعراق!
  • أول ضربة عسكرية بولايته الثانية .. ترامب يعلن شن غارات ضد داعش في الصومال
  • طفل مريض ومرافق وأربعة من طاقمها.. تحطم طائرة في أميركا