«صابحة» مسنة كفيفة تعلم الأطفال حفظ القرآن بالمنوفية.. «العطاء مش بالعمر»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
العطاء لا يرتبط بعمر أو بظروف الحياة، شعار رفعته صابحة الصياد، 70 عاما، والتي تقوم بتعليم أطفال وسيدات قريتها ساقية أبو شعرة بالمنوفية، القرآن الكريم، رغم فقدانها للبصر في سن مكبرة.
قصة أكبر محفظة للقرآن الكريم في المنوفيةابتسامتها تكاد لا تفارق وجهها، تجلس بين الأطفال تردد آيات الذكر الحكيم، ومن خلفها الأطفال، في منزلها المبني بالطوب اللبن والطين، كما تذهب إلى المسجد في قريتها لحضور مجالس الذكر، إلى جانب قيامها بتعليم السيدات أيضا القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم.
تروي صابحة لـ«الوطن»، «أنا خادمة لكتاب الله وسنة الرسول، بعلم الأطفال في القرية حفظ وتلاوة القرآن، وببقى سعيدة جدا وأنا بعمل كدة على مدار أكثر من 30 سنة، وفي طلاب منهم أصبحوا الآن أطباء وصيادلة ومهندسين، وبإذن الله أكمل تعليم الأجيال القادمة، لأن دا شرف كبير، فدا الرسول صلى الله عليه وسلم قال بلغوا عني ولو آية».
ولدت الحاجة صابحة بنظر سليم، ومع مرور الوقت فقدت بصرها، ولكنها قررت استكمال مسيرتها في تعليم القرآن الكريم للأطفال والسيدات، «ختمت القرآن في سن كبيرة، وقررت أعلم أبناء قريتي بالمنوفية القرآن بعد ما فقدت بصري وأنا في عمر العشرين، وربنا قدرني على مساعدة غيري بالرغم من ظروفي الصحية، وأحمد الله أني بساعد غيري بكرم ولطف ربنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم سيدة مسنة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الثانى على الثانوية الأزهرية: حلمى التحق بكلية الطب ومكالمة شيخ الأزهر أثلجت صدري
قال الطالب «أحمد محمد عامر» أسمى أحمد من قرية شبرا النخلة بمركز بلبيس بالشرقية، ومقيد بمعهد عاصم نجيب جويفل النموذجي التابع لإدارة العاشر من رمضان الأزهرية، حصلت على مجموع 647 بنسبة 99.54%، الثانى على مستوى الجمهورية شعبة علمي، والحمد لله على النجاح والتفوق، وبإذن الله سأكمل مشوارى والتحق بكلية الطب، ومكالمة فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اسعدتني كثيرا، حيث أوصاني بالمداومة على القرأن الكريم
وأضاف الطالب «أحمد » فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع» حرصت على حفظ القرأن الكريم منذ صغرى، وحفظ القرأن الكريم سر تفوقي، وأذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر والتوجه إلى المعهد الديني للاستماع لشرح معلمي الأزهر، كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد.
وتابع الطالب «أحمد» كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدى ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي.
وأوضح محمد عامر والد الطالب «أحمد» ابني كان لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات فى الشهادة الثانوية الأزهرية، اعتمد بشكل رئيسى على الكتب المعهدية المنهجية، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق، وبإذن الله مستمر فى دعمه خلال دراسته بكلية الطب حتى يكون عنصر مشرف لمجتمعه وأهله.