نتنياهو يدعو لطرد الإريتريين المتورطين في اشتباكات تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إنه يريد ترحيل المهاجرين الإريتريين المتورطين في اشتباكات عنيفة في تل أبيب على الفور.
وعقد نتنياهو اجتماعا لبحث الخطوات بحق من شارك في الاشتباكات، ووصفهم بيان صادر عن مكتبه بأنهم "متسللون غير شرعيين".
ونقلت وكالة فرانس برس عن نتنياهو قوله "نطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد مثيري الشغب، بما في ذلك الترحيل الفوري لأولئك الذين شاركوا فيها"، وفقا للأسوشيتد برس.
وطلب من الوزراء أن يقدموا له خططا "للتخلص من جميع المتسللين غير الشرعيين الآخرين"، وأشار في تصريحاته إلى أن المحكمة العليا ألغت بعض الإجراءات التي تهدف إلى إجبار المهاجرين على المغادرة.
كما لفت إلى أنه لا يعتقد أن ترحيل أنصار الحكومة الإريترية سيكون مشكلة.
جاءت هذه التصريحات بعد يوم من اشتباك مئات من مؤيدي ومعارضي الحكومة الإريترية مع بعضهم بعضا ومع الشرطة الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة العشرات في واحدة من أعنف مواجهات الشوارع بين طالبي اللجوء والمهاجرين الأفارقة بتل أبيب في الآونة الأخيرة.
من بين المصابين 30 شرطيا وثلاثة متظاهرين أصيبوا بنيران الشرطة.
يشكل الإريتريون أغلبية أكثر من 30 ألف طالب لجوء افريقي في إسرائيل.
تعترف إسرائيل بعدد قليل للغاية من طالبي اللجوء، وتعتبرهم بأغلبية ساحقة مهاجرين لأسباب اقتصادية، وتقول إنها ليس لديها أي التزام قانوني بالاحتفاظ بهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الشرطة الإسرائيلية إسرائيل الشرطة الإسرائيلية نتنياهو الشرطة الإسرائيلية إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الحكومة بشأن تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم»
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير اليونسكو.
وأظهر الفيديو، أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع "التجلي الأعظم" مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه يتم تنفيذ جميع الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأوضح الفيديو، أنه يتم الحفاظ على جميع الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
وأشار الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع "سانت كاترين" على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وقد بلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" نحو 90%، مع التزام دقيق بجميع الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة