يساعد ليوناردو دي كابريو في استمرارية إضرابات هوليوود من خلال تمويل أكثر من 20 ممثلاً من المتضررين.

 جيجي حديد (28 عاماً) وفيكتوريا لاماس (24 عاماً) وإيدن بولاني (19 عاماً) ليسوا سوى عدد قليل من الأسماء التي يدعمها دي كابريو. وتقول المصادر إن النجم البالغ من العمر 48 عاماً يوجه دعمه إلى ما هو أبعد من المجتمع النموذجي، حيث يمول بهدوء أكثر من 20 ممثلاً تضررت مصادر دخلهم بسبب إضرابات هوليوود التي بدأت في 14 يوليو (تموز).

ويشمل المستفيدون من مساعدات دي كابريو عدداً من الأسماء التي يعرفها شخصياً بعد العمل معهم في الماضي. ويقال إن كرم الممثل الشهير أذهلهم، والذي تبرع أيضاً لصندوق الطوارئ التابع لنقابة ممثلي الشاشة والاتحاد الأمريكي لفناني التلفزيون والراديو.

ويقول أحد الممثلين "لم يكن ليو يريد الإدلاء بأي تصريحات عامة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم المشكلة، لكنه يستخدم أرباح أعماله بشكل خاص لدعم الجهات ذات الأجور المنخفضة التي تأثرت دخولها. لقد قام بتغطية إيجار حوالي 20 منهم لهذا العام، وقام بتغطية النفقات الطبية لأطفالهم. معظمهم من المسرحيين ذوي الدخل المنخفض الذين يتواصل معهم".

وبدأت الاضطرابات في هوليوود عندما أضرب الكتّاب في الثاني من مايو (أيار). وكان رد الفعل العنيف هذا، الذي دخل الآن شهره الخامس، احتجاجاً على انخفاض الدخل وتهديد الذكاء الاصطناعي. وانضمت إليهم بعد شهرين أعداد كبيرة من مجتمع التمثيل، الذين لديهم مخاوف مماثلة.

وبعد يومين من انضمام الممثلين إلى خط الاعتصام، انتقل نجم تيتانيك ليو إلى إنستغرام، ونشر شعار نقابة ممثلي الشاشة والاتحاد الأمريكي لفناني التلفزيون والراديو وأعلن: "أنا أقف متضامنًا مع نقابتي".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تبين أن ليو كان من بين مجموعة من المشاهير، بما في ذلك أوبرا وينفري، وميريل ستريب، ونيكول كيدمان، وجوليا روبرتس، ورايان رينولدز، وبليك ليفلي، الذين تبرعوا بمليون دولار أو أكثر لصندوق الإغاثة التابع للنقابة. وأدت الإضرابات إلى توقف هوليوود فعليا، مع غياب العشرات من النجوم الكبار عن مهرجان البندقية السينمائي هذا الأسبوع، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليوناردو دي كابريو

إقرأ أيضاً:

الأتحاد الدولي للسرطان يرشح أبو عميرة ممثلا عن الدول العربية وشمال إفريقيا

رشحت الجمعية الصينية لمكافحة الأورام، الدكتور جمال أبو عميرة أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ورئيس قسم جراحة الأورام بمعهد ناصر ووكيل نقابة الأطباء، ممثلا للدول العربية وشمال إفريقيا، وأختارت كذلك 18 عضوا آخرين من أوروبا وآسيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية وأمريكا وكندا ورئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان.

وانطلقت وقائع انعقاد مؤتمر الجمعية الصينية لمكافحة الأورام في مدينة شيان الصينية، وتمت أجتماعات المؤتمر بمشاركة الجمعية الآسيوية للأورام, وعقدت سلسلة جلسات لاختيار مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعلاج المتكامل للسرطان WAIO, وقد أجتمع مؤسسوه في مدينة تيانچين الصينية العام الماضي, ووافقت الوفود المشاركة من نحو سبعين دولة على تشكيل رئيسا للمجلس وبقية أعضاؤه.

وجاء التشكيل علي هذا النحو تعيين البروفيسور "دايمينج فان” رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد الدولي للعلاج المتكامل للسرطان, وكان "فان" يشغل رئيس الجمعية الصينية لمكافحة الأورام, وتولت سكرتيرة الأتحاد البروفيسورة "ينج وانج", وهي نائبة رئيس الجمعية الصينية لمكافحة الأورام, وشغل منصب أمين الصندوق البروفيسور "زونجي زهاو" من مدينة هونج كونج.

ويعد الاتحاد منظمة دولية, وهدفه تقديم المساعدة في الممارسات  العملية والعلاج الشامل المنهجي للسرطان, من خلال التعاون مع المنظمات الدولية الصحية, في مقدمتهم الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان والصحة العالمية وجمعيات مكافحة السرطان, وذلك بدعم من الجمعية الصينية لمكافحة الأورام, التي تبنت الفكرة واستضافت الاجتماعات.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن قيادات حماس الـ6 الذين فرضت عليهم الخزانة الأمريكية عقوبات؟
  • محكمة الجنايات تقضي بسجن 10 متهمين في قضية تهريب أكثر من مليون لتر من الديزل
  • دار الافتاء: يستحب تغيير الاسم إلى أحسن منه إذا كان من هذه الأسماء
  • نجوم هوليوود وأسرار خلف الكاميرا: وجوه خفية وقصص غير متوقعة تقرير
  • الأتحاد الدولي للسرطان يرشح أبو عميرة ممثلا عن الدول العربية وشمال إفريقيا
  • السلطات السعودية تُشهّر بمواطن ومقيم يمني وتصدر عقوبة قاسية بحقهما (الأسماء)
  • إعلان قيادة ‘‘مؤتمر مارب الجامع’’ (الأسماء)
  • أمير سعودي يهاجم ممثلا مصريا بعد تدوينة عن مكة والمدينة.. ما القصة؟
  • مندوبية التعاون الدولي المشترك “الجزائري-الاتحاد الأوروربي-الهولندي” في مستغانم
  • "فينوم: الرقصة الأخيرة".. فيلم يلتهم شباك التذاكر ويعيد تعريف ثلاثيات هوليوود