ليوناردو دي كابريو يمول 20 ممثلاً من المشاركين في الإضراب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يساعد ليوناردو دي كابريو في استمرارية إضرابات هوليوود من خلال تمويل أكثر من 20 ممثلاً من المتضررين.
جيجي حديد (28 عاماً) وفيكتوريا لاماس (24 عاماً) وإيدن بولاني (19 عاماً) ليسوا سوى عدد قليل من الأسماء التي يدعمها دي كابريو. وتقول المصادر إن النجم البالغ من العمر 48 عاماً يوجه دعمه إلى ما هو أبعد من المجتمع النموذجي، حيث يمول بهدوء أكثر من 20 ممثلاً تضررت مصادر دخلهم بسبب إضرابات هوليوود التي بدأت في 14 يوليو (تموز).
ويشمل المستفيدون من مساعدات دي كابريو عدداً من الأسماء التي يعرفها شخصياً بعد العمل معهم في الماضي. ويقال إن كرم الممثل الشهير أذهلهم، والذي تبرع أيضاً لصندوق الطوارئ التابع لنقابة ممثلي الشاشة والاتحاد الأمريكي لفناني التلفزيون والراديو.
ويقول أحد الممثلين "لم يكن ليو يريد الإدلاء بأي تصريحات عامة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم المشكلة، لكنه يستخدم أرباح أعماله بشكل خاص لدعم الجهات ذات الأجور المنخفضة التي تأثرت دخولها. لقد قام بتغطية إيجار حوالي 20 منهم لهذا العام، وقام بتغطية النفقات الطبية لأطفالهم. معظمهم من المسرحيين ذوي الدخل المنخفض الذين يتواصل معهم".
وبدأت الاضطرابات في هوليوود عندما أضرب الكتّاب في الثاني من مايو (أيار). وكان رد الفعل العنيف هذا، الذي دخل الآن شهره الخامس، احتجاجاً على انخفاض الدخل وتهديد الذكاء الاصطناعي. وانضمت إليهم بعد شهرين أعداد كبيرة من مجتمع التمثيل، الذين لديهم مخاوف مماثلة.
وبعد يومين من انضمام الممثلين إلى خط الاعتصام، انتقل نجم تيتانيك ليو إلى إنستغرام، ونشر شعار نقابة ممثلي الشاشة والاتحاد الأمريكي لفناني التلفزيون والراديو وأعلن: "أنا أقف متضامنًا مع نقابتي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تبين أن ليو كان من بين مجموعة من المشاهير، بما في ذلك أوبرا وينفري، وميريل ستريب، ونيكول كيدمان، وجوليا روبرتس، ورايان رينولدز، وبليك ليفلي، الذين تبرعوا بمليون دولار أو أكثر لصندوق الإغاثة التابع للنقابة. وأدت الإضرابات إلى توقف هوليوود فعليا، مع غياب العشرات من النجوم الكبار عن مهرجان البندقية السينمائي هذا الأسبوع، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليوناردو دي كابريو
إقرأ أيضاً:
موظفو السليمانية يستلمون رواتبهم ويواصلون الإضراب
بغداد اليوم - السليمانية
واصل الآلاف من الموظفين في مدينة السليمانية وضواحيها، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، الإضراب عن الدوام، رغم استلام رواتبهم لشهر تشرين الأول.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "الموظفين توجهوا لدوائرهم لغرض استلام الراتب الخاص بشهر تشرين الأول، وبعدها عادوا لمنازلهم ومواصلة الإضراب".
وأضاف أن "الموظفين يطالبون بصرف رواتب شهري 11، و12، كشرط وحيد وقبل نهاية العام الحالي للعودة إلى الدوائر ومواصلة العمل".
وشهدت محافظة حلبجة بإقليم كردستان، يوم أمس الثلاثاء، احتجاجات شعبية واسعة بسبب تأخر الرواتب وتراجع الجهات الحكومية عن وعودها في تقديم الخدمات.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن محافظة حلبجة شهدت خروج تظاهرات جماهيرية غاضبة، مبينا أن الجماهير خرجت للتعبير عن رفضها بسبب تأخر الرواتب وتراجع الجهات الحكومية عن وعودها في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع.
وأصبحت الحياة في مدينة السليمانية شبه معطلة، نتيجة اتساع الإضراب العام عن الدوام في الدوائر الحكومية، والمدارس والجامعات ودوائر المرور فضلا عن المؤسسات الأخرى.
ولم يختصر الإضراب على المدارس، بل أن الجامعات أغلبها أضربت عن الدوام، في حين انضمت المستشفيات، والمراكز الصحية، ومنها مستشفى الولادة للإضراب عن الدوام، بسبب عدم استلامهم الرواتب لأكثر من 75 يوما.
وأكد دانا صالح عضو لجنة الاحتجاجات، الأحد (15 كانون الأول 2024) أن، الإضراب سيستمر، لأن أغلب الموظفين لا يمتلكون أجرة سيارة أو حق البنزين، لكي يصلوا إلى أماكن عملهم.
وبين صالح في حديث لـ "بغداد اليوم" أنه "من المعيب بعد 75 يوما ونحن بلا رواتب، وحكومة الإقليم تتفرج على معاناتنا، رغم وصول الأموال من بغداد، ولن نكتفي بالإضراب، بل هنالك تظاهرة كبرى ستشمل جميع الشرائح يوم 18 من الشهر الحالي، وسنوجه عدة رسائل فيها".
ودخل الإضراب في السليمانية، اليوم الأربعاء، يومه الحادي عشر، فيما توسع عدد الدوائر التي أضربت، لتشمل البلديات، والمستشفيات والمراكز الصحية، والمحكمة، ودائرة الكهرباء، بالإضافة لاستمرار إضراب المرور والتقاعد، والضريبة، وكتاب العدل ومؤسسات وزارة الصناعة.
وأكد مراسل "بغداد اليوم" أن الدوائر بلا موظفين، فيما يشتكي العشرات من عدم وجود الكوادر الطبية داخل المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية".