انتشر مرض الحصبة في اليمن وتسبب في إصابة أكثر من 400 طفل هناك خلال هذا العام، مما أثار الرعب والخوف في قلوب الكثير من الأمهات.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن أكثر من 400 طفل في اليمن، فارقوا الحياة نتيجة إصابتهم بمرض الحصبة خلال العام الجاري، وهو رقم يزيد بمقدار الضعف عن وفيات العام الماضي، وذكرت المنظمة، في تقرير حديث صادر عنها، أن أكثر من 34 ألف طفل أصيبوا بالحصبة خلال الفترة ذاتها.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تشعر بالقلق إزاء تزايد حالات الإصابة بالحصبة، والحصبة الألمانية بين الأطفال، وأن عدد الحالات المشتبه فيها للإصابة بالحصبة، والحصبة الألمانية، وصل إلى ما يقرب من 34300 حالة، نهاية يوليو الماضي، فيما تم تسجيل 413 حالة وفاة، مقارنة بـ27000 حالة إصابة، و220 حالة وفاة، مرتبطة بالمرض خلال العام الماضي.

ونبهت المنظمة إلى أن هناك معلومات محدودة، حول مدى تأثير تفشي المرض على النساء الحوامل، اللائي يظللن في خطر كبير.

ما هي الحصبة؟

هي عدوى تصيب الأطفال بسبب أحد الفيروسات، وبعد أن كانت الحصبة واسعة الانتشار من قبل، فإنه يمكن الوقاية منها الآن باللقاح في كل الأحوال تقريبًا.

الأعراض

الحمى
السعال الجاف
سيلان الأنف
التهاب الحلق
التهاب العينين 
بقع بيضاء صغيرة مع بؤر بيضاء مائلة للزرقة على خلفية حمراء داخل الفم على البطانة الداخلية للخد، وتسمى أيضًا بقع كوبليك
طفح جلدي يتكون من بقع كبيرة مسطحة، وكثيرًا ما تكون متصلة معًا.

وتحدث العدوى على مراحل تستمر لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع.

العدوى والحضانة: بعد مرور مدة زمنية تتراوح بين 10 و14 يومًا من بداية الإصابة بالعدوى، ينتشر فيروس الحصبة في الجسم، ولا تظهر أي مؤشرات مرض أو أعراض للحصبة خلال هذه الفترة.

مؤشرات مرض وأعراض غير محددة

تبدأ الحصبة عادةً بحمى خفيفة إلى متوسطة، مصحوبة في الغالب بسعال مستمر وسيلان أنفي والتهاب في العينين والتهاب الحلق، وقد يستمر هذا المرض الخفيف نسبيًا لمدة يومين أو 3 أيام.

التوعك الحاد والطفح الجلدي. يتكون الطفح الجلدي من بقع حمراء صغيرة يكون بعضها بارزًا قليلًا، وتعطي البقع والنتوءات المتجمعة في مجموعات عنقودية متراصة الجلد شكله الأحمر المبقّع، يظهر الطفح على الجلد أولًا.

وفي الأيام القليلة التالية، ينتشر الطفح الجلدي أسفل الذراعين والصدر والظهر، ثم فوق الفخذين والجزء السفلي من الساقين والقدمين، وفي هذا الوقت، تزداد الحمى بشكل حاد، وغالبًا ما تتراوح درجة الحرارة المرتفعة حينئذ بين 104 إلى 105.8 درجات فهرنهايت (40 إلى 41 درجة مئوية).

التعافي: قد يستمر الطفح الجلدي المصاحب للحصبة نحو سبعة أيام، يتلاشى الطفح الجلدي تدريجيًا بداية من الوجه أولًا وينتهي بالفخذين والقدمين، وعندما تزول أعراض الإعياء الأخرى، قد يستمر السعال واسمرار الجلد أو تقشيره مكان الإصابة بالطفح الجلدي لمدة 10 أيام تقريبًا.


الأسباب
تنتقل الحصبة من شخص مصاب إلى آخر كعدوى بالقطيرات، وهذا يعنى أنه عندما يعطس الشخص المصاب أو يسعل، فإن القطرات السائلة تحمل الفيروس الذي ينشر العدوى عند استنشاقه من قبل شخص آخر، ويستغرق ظهور المرض من 7 إلى 14 يومًا من وقت الاتصال بشخص مصاب، وهذا ما يسمى بفترة الحضانة، ويمكن لأى شخص نقل العدوى للآخرين من بداية ظهور الأعراض إلى حوالى 4 أيام بعد ظهور الطفح الجلدى، خلال هذا الوقت، قد لا يُسمح له بالتواصل الوثيق مع الآخرين، بما في ذلك الذهاب إلى المدرسة.

عوامل الخطورة

عدم تلقي التطعيم: إذا لم تكن قد تلقيت لقاح الحصبة، فتزيد احتمالية إصابتك بها.

السفر إلى الخارج: إذا سافرت إلى بلدان يشيع فيها انتشار الحَصبة، فستكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بها.

نقص فيتامين A: إذا لم يكن نظامك الغذائي يحتوي على ما يكفي من فيتامين A، فستظهر عليك أعراض ومضاعفات أكثر حدة للحصبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحصبة الطفح الجلدی

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من التهاب الأذن أثناء نزلات البرد؟ تعرف على أسبابه وطرق علاجه!

الجديد برس:

التهاب الأذن الوسطى هو أحد المضاعفات الشائعة لنزلات البرد، خاصةً عند الأطفال. لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بهذا الالتهاب المؤلم.

ما هو التهاب الأذن الوسطى؟

التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب الأذن الوسطى، وهي المنطقة خلف طبلة الأذن. يحدث هذا الالتهاب عادةً عندما تنتشر العدوى من الأنف والحلق إلى الأذن عبر أنابيب استاكيوس.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

– نزلات البرد والإنفلونزا: تُعد الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا السبب الرئيسي لالتهاب الأذن الوسطى.

– الحساسية: الحساسية الموسمية أو المزمنة يمكن أن تسبب احتقانًا في الأنف وحلقًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن.

– تشوهات في بنية الأذن: بعض الأشخاص لديهم تشوهات في بنية الأذن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات متكررة.

– التدخين السلبي: التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك التهاب الأذن.

كيفية منع تطور التهاب الأذن الوسطى

– الحفاظ على نظافة الأنف: استخدام محلول ملحي للأنف يساعد على تخفيف الاحتقان وتسهيل تصريف المخاط.

– شرب السوائل الدافئة: تساعد السوائل الدافئة مثل الشاي العشبي والماء الدافئ مع العسل على ترطيب الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.

– الرضاعة الطبيعية: يوصى بالرضاعة الطبيعية للأطفال الرضع لأنها تساعد على تقوية جهاز المناعة لديهم.

– تجنب التدخين: التدخين يضر بالجهاز التنفسي ويضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

– التطعيم: تلقي التطعيمات الروتينية، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا، يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعدوى.

– غسل الأيدي بانتظام: غسل الأيدي بالماء والصابون يساعد على منع انتشار الجراثيم.

– الحفاظ على نظام غذائي صحي: نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن يقوي جهاز المناعة.

– الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد يساعد الجسم على الشفاء بشكل أسرع.

– استخدام مرطب الهواء: يساعد مرطب الهواء في الحفاظ على رطوبة الهواء، مما يخفف من جفاف الأنف والحلق.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا لاحظت أياً من الأعراض التالية، يجب عليك استشارة الطبيب:

– ألم شديد في الأذن

– ارتفاع في درجة الحرارة

– إفرازات من الأذن

– صعوبة في السمع

– فقدان التوازن

– دوخة

نصائح من الأطباء

وفقاً للدكتور ألكسندر بالاكين، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يرتبط تجويف البلعوم الأنفي بالأذن الوسطى من خلال أنبوب سمعي ضيق يسمى أنبوب استاكيوس. يبلغ طوله 3.5-4 سم وهو ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن. في حالة التهاب البلعوم الأنفي، يتورم الغشاء المخاطي ويسد فتحة الأنبوب السمعي، مما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأذن الوسطى وتطور الالتهاب.

يشير الدكتور بالاكين إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يعد إشارة تنذر بالخطر، ويجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل طبيب مختص لتجنب المضاعفات الخطيرة. ومع ذلك، يمكن تخفيف الألم حتى قبل زيارة الطبيب عن طريق وضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك أو استخدام الكمادات أو تناول مسكنات الألم.

الوقاية

يؤكد الدكتور بالاكين على أهمية تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي. يجب تسهيل التنفس عبر الأنف، مما يخفف من التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. للوقاية من التهاب الأذن الوسطى، يُنصح باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية لتخفيف التورم، ولكن يجب الحذر من استخدامها بشكل مفرط لتجنب الإدمان، حيث يُنصح بعدم استخدامها لأكثر من أربعة أيام، وفي حالات خاصة 7 أيام.

مقالات مشابهة

  • طوارئ الكلاكلات: وفاة أربعة أطفال بسبب سوء التغذية الحاد
  • هل تعاني من التهاب الأذن أثناء نزلات البرد؟ تعرف على أسبابه وطرق علاجه!
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البصل يوميا على الريق؟.. نتائج مذهلة
  • الأمم المتحدة: 186 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن بينها 680 وفاة خلال 6 أشهر
  • اليمن.. وفاة 680 شخصا بمرض الكوليرا
  • فوائد مذهلة للبرقوق.. تعرف عليها
  • تقرير: أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بالقياس مع أقرانهم في أوروبا.. ماذا وراء الأرقام الصادمة؟
  • هشاشة العظام.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج لجسم صحي
  • ارتفاع عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في السودان إلى 17 ألف
  • صدمة في الأهلي.. تعرف على مدة غياب محمد هاني بعد الإصابة في الركبة