بكين وشنغهاي تخففان شروط الرهن العقاري لدعم القطاع المتعثر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
خففت مدينتا بكين وشنغهاي في الصين قواعد الرهن العقاري بهدف دعم سوق العقارات المضطرب الذي يمثل نحو ربع الاقتصاد وذلك بعد يومين فقط من إعلان مدينتي قوانغتشو وشنتشن عن تعديلات مماثلة.
وقال خبراء صينيون في هذا الشأن إن الإجراءات التي تتخذها مدن الدرجة الأولى في الصين بما فيها العاصمة بكين من المرجح أن تحذو مناطق أخرى حذوها، وهو ما يهدف إلى إنعاش سوق العقارات الذي يعاني وسط أزمتي ديون وسيولة.
وأعلنت السلطات العقارية والمالية في بكين وشنغهاي عن قواعد جديدة ستسمح لمشتري المنازل بالتمتع بمعاملة تفضيلية لشراء المنزل الأول بغض النظر عن سجلهم الائتماني السابق.
وأدخلت المدينتان الأخريان وهما قوانغتشو وشنتشن في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين تعديلات مماثلة في وقت سابق من هذا الأسبوع وتوقع الخبراء أن تتبنى ما يسمى "مدن الدرجة الثانية" في الصين قواعد مماثلة على الأرجح.
وأعلنت مقاطعة آنهوي شرق الصين، أيضا، تخفيفا مماثلا لإجراءات الرهن العقاري.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات هذه القرارات قابلة للقياس في أقرب وقت في شهري سبتمبر وأكتوبر، وهو عادة موسم الذروة للمعاملات العقارية في الصين. كانت أعلى هيئة تنظيمية مالية في الصين قد أصدرت يوم الخميس الماضي إشعارا لخفض الدفعات المقدمة لكل من مشتري المنازل للمرتين الأولى والثانية، مع مواصلة خفض أسعار الفائدة على القروض العقارية القائمة.
ووفقا للإشعار الصادر عن البنك المركزي والإدارة الوطنية للتنظيم المالي في الصين، فإن أقل دفعة مقدمة لمشتري المنازل لأول مرة ستكون 20 في المئة، بينما ستكون 30 في المئة للمشترين للمرة الثانية. وتبلغ نسبة دفعة المقدم حاليا في معظم المدن الكبرى نحو 30 بالمئة للمنزل الأول، و40 بالمئة أو أكثر للمنزل الثاني.
يأتي ذلك ضمن أحدث الجهود الرامية لإنعاش سوق العقارات المتعثرة بسبب ضعف الطلب وتعثر شركات ضخمة في القطاع عن سداد ديونها، مثل تشاينا إيفرغراند وكانتري غاردن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين كانتري غاردن الصين بكين بكين كانتري غاردن عقارات فی الصین
إقرأ أيضاً:
وكيل إفريقية النواب يثمن الاهتمام الرئاسي لتعزيز دور القطاع الخاص في مختلف المجالات
ثمن الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم دور القطاع الخاص فى مختلف المجالات الاستثمارية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة مشيداً بحرص الحكومة على تنفيذ التكليفات الرئاسية فى هذا الصدد
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن أكبر دليل على ذلك الاجتماع المهم والموسع الذى عقده رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع عدد من رجال الأعمال وهو ما يعكس جدية الحكومة في الاستماع إلى مطالبهم والعمل على تذليل التحديات التي يواجهونها، بما يساهم في تحسين بيئة الأعمال ودعم الاستثمار مشيداً بالحوار الديمقراطى والاقتصادي رفيع المستوى الذى دار خلال هذا الاجتماع
وأكد الدكتور محمد سليم أن الدولة المصرية وبجميع مؤسساتها تعى بأن القطاع الخاص يُعد شريكًا أساسيًا في تحقيق رؤية مصر 2030 مشيرًا إلى أن دعم ومساندة القطاع الخاص ليس مجرد خيار اقتصادي بل هو ضرورة حتمية لضمان استمرار النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل.
خاصة أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، من خلال تحسين التشريعات الاقتصادية وتقديم حوافز استثمارية جاذبة.
وطالب الدكتور محمد سليم من الحكومة الاستمرار فى سياساتها لمنح المزيد من الحوافز التشجيعية للقطاع الخاص مشيداً بجميع الخطوات التي اتخذتها الحكومة في الفترة الأخيرة لدعم القطاع الخاص وخاصة فيما يتعلق بإطلاق مبادرات لدعم الشركات الناشئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية وتوفير التمويل اللازم لتنمية هذه القطاعات.