حقيقة تخفيض أسعار التأمين على المركبات في السعودية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أفاد المتحدث باسم رابطة قطاع التأمين في المملكة العربية السعودية، عادل العيسى، بوجود توقعات بانخفاض أسعار التأمين على المركبات خلال الفترة القادمة، مع توفير مبادرات إيجابية من قبل شركات التأمين.
وأوضح العيسى في مقابلة مع قناة "العربية" أن ارتفاع أسعار التأمين على السيارات في الفترة الأخيرة يعود إلى عدة عوامل، منها أن نصف المجتمع غير مؤمّن لهم، مما يؤدي إلى زيادة عمليات الاحتيال التي يقوم بها بعض الأفراد على شركات التأمين.
وأضاف أن أسعار التأمين لا تتأثر بجنس السائق، وأن هناك 35 عاملًا يتم مراعاتها في تحديد سعر التأمين على السيارات، وتتضمن الخبرة والسعر ونوع السيارة.
وأشار العيسى إلى أهمية تسريع إجراءات الاندماج في قطاع التأمين والتركيز على تنميته بشكل أكبر بعد إطلاق هيئة التأمين السعودية.
وأكد أن تركيز الهيئة الجديدة يجب أن يكون على تطوير القطاع وتقديم منتجات تأمينية جديدة لتنويع السوق التأمينية، بعيدًا عن التركيز الحالي على التأمين الصحي والتأمين على المركبات.
يجدر بالذكر أن مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية وافق على إنشاء هيئة التأمين بهدف تعزيز وتطوير قطاع التأمين في البلاد، ومن المتوقع أن تلعب هذه الهيئة دورًا مهمًا في زيادة مساهمة قطاع التأمين في الاقتصاد وتعزيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة عكاظالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أسعار التأمین قطاع التأمین التأمین على
إقرأ أيضاً:
توثيق علمي لعمق تاريخها الطبيعي.. هيئة التراث: اكتشاف سجل مناخي في السعودية عمره 8 ملايين سنة
البلاد – الرياض
توصلت دراسة علمية أجرتها هيئة التراث معنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض السعودية، عبر تحليل 22 متكونًا كهفيًا؛ تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، كما أظهرت نتائج الدراسة أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية.
وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي – في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم؛ إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ ما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية، وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.
سجل دقيق
ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية”، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية، تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.
وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا؛ تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.
وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة، ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، ما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.
وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرة إلى أن الكهوف في المملكة العربية السعودية لاتزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية؛ إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.