سامسونغ تنصح أبل بهذا الإجراء لإطالة عمر بطارية آيفون 16
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ذكرت التقارير أن شركتي سامسونغ وإل جي تواصلتا مع آبل لإثبات تقنية عرض OLED لمجموعة العدسات الدقيقة MLA التي يمكن أن تجعل شاشات آيفون تستهلك طاقة أقل بكثير عند مستويات السطوع الحالية، أو بدلاً من ذلك، زيادة سطوعها بشكل كبير مع استهلاك نفس الطاقة.
ومن غير المعروف بعد إذا كانت آبل ستوافق على تطبيق شاشات OLED ذات العدسات الدقيقة على هواتف آيفون 16، نظراً لأن هذه التقنية تأتي مع بعض المحاذير، مثل انخفاض السطوع قليلاً في زوايا مشاهدة أكثر وضوحاً.
وتستخدم شاشات العدسات الدقيقة عدسات صغيرة لتغيير مسار الضوء مباشرة نحو سطح لوحة العرض وإلى عيون المستخدم بدلاً من انكساره في اتجاهات أخرى. ويؤدي هذا إلى زيادة سطوع الشاشة بشكل كبير ويستهلك طاقة أقل بكثير من البطارية لتحقيق نفس السطوع.
ونظراً لأن شاشات آيفون لامعة جداً بالفعل، فمع ذروة السطوع المعلن عنها في آيفون 14 برو ماكس، والتي تبلغ 2000 شمعة في المتر المربع، قد يؤدي استخدام لوحات العدسات الدقيقة في آيفون 16 إلى زيادة كبيرة في عمر البطارية نظراً لأن الشاشة هي العنصر الأكثر استهلاكاً للطاقة في الهاتف.
ويقال إن سامسونغ وإل جي اقترحتا على آبل طرقاً للتخفيف من الاختلاف في زوايا المشاهدة من خلال استخدام مواد عضوية مختلفة من الصمام الثنائي الباعث للضوء والتي من شأنها أن تسمح بإرسال ضوء كافٍ إلى الجوانب أيضاً، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روبوت جراحي مبتكر يغير قواعد جراحة العيون الدقيقة
طور فريق من الباحثين في جامعة يوتا جهازا آليا يمنح الجراحين دقة استثنائية في العمليات الجراحية على شبكية العين، أحد أكثر أجزاء الجسم حساسية ودقة.
يساعد هذا الروبوت، الذي يمكن تثبيته مباشرة على رأس المريض، في الحد من تأثير الحركات اللاإرادية للرأس، ما يمنح الجراحين دقة وتحكما أكبر أثناء إجراء العمليات الجراحية الدقيقة.
وتعتمد العمليات الجراحية على شبكية العين على الدقة العالية، حيث يجب على الجراحين التعامل مع عوامل عدة، مثل حركات المريض اللاإرادية وارتعاش أيديهم الطفيف، أثناء العمل على طبقة من الخلايا يقل سمكها عن مليمتر واحد. ولهذا السبب، جاء تطوير هذا الروبوت ليمنح الجراحين قدرة أكبر على التحكم وتقليل الأخطاء البشرية أثناء العمليات الدقيقة.
ويتميز الروبوت بقدرته على تنفيذ حركات دقيقة تصل إلى ميكرومتر واحد (أصغر من خلية بشرية واحدة). ويعتمد على جهاز تحكم روبوتي محمول باليد، يعرف باسم الواجهة اللمسية، لتحويل حركات يد الجراح إلى حركات أصغر وأكثر دقة داخل العين، ما يقلل من تأثير ارتعاش اليد ويعزز دقة الجراحة.
وما يزال الابتكار في مراحله التجريبية، لكنه حقق نجاحا في التجارب الأولية، حيث استخدمه الباحثون لإجراء عمليات دقيقة على عيون خنزير أُزيلت منها العدسة.
ونظرا لعدم حصول الروبوت بعد على الموافقة الرسمية لاستخدامه في العمليات الجراحية على البشر، لجأ الباحثون إلى طريقة مبتكرة لاختباره. واستعانوا بمتطوع بشري تم تزويده بنظارات خاصة تتيح له رؤية عين خنزير مثبّتة أمام عينه الحقيقية، ما جعله يتعامل معها وكأنها جزء من جسده.
وسمحت هذه الطريقة للباحثين بمحاكاة الظروف الواقعية لإجراء العمليات الجراحية بدقة، حيث مكّنهم الروبوت من الحد من تأثير الحركات اللاإرادية لرأس المتطوع وتقليل ارتعاش اليد أثناء تنفيذ الإجراء الجراحي. وبهذا الأسلوب، تمكن فريق البحث من اختبار فعالية الروبوت في تحسين دقة العمليات الجراحية دون تعريض المتطوع لأي مخاطر فعلية.
وأظهرت نتائج التجارب أن الجراحين حققوا معدلات نجاح أعلى عند استخدام الروبوت في عمليات الحقن تحت الشبكية، ما ساعد في تقليل المضاعفات العينية وتحسين دقة الإجراء.
وتقول إيلين هوانغ، جراحة الشبكية والمعدة المشاركة للدراسة: “الميزة الفريدة لهذا الروبوت، وهي تثبيته على الرأس، قد تسمح بإجراء الحقن تحت التخدير الوريدي بدلا من التخدير العام، ما يسرّع التعافي ويقلل المخاطر”.
كما تعتقد هوانغ أن استخدام الروبوت في توصيل العلاج الجيني قد يجعل العلاجات أكثر دقة وقابلية للتكرار، ما يعزز من نجاح العلاجات المستقبلية.
جدير بالذكر أن شبكية العين هي الجزء المسؤول عن استقبال الضوء ونقل المعلومات البصرية إلى الدماغ، وتؤدي بعض الاضطرابات الوراثية إلى خلل في تكوين خلاياها، ما يؤدي إلى فقدان البصر بدرجات متفاوتة. ويأمل الباحثون في استخدام هذا الروبوت لتقديم علاجات جينية متقدمة لأمراض الشبكية الوراثية.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Robotics.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب